التحالف الدولي : قوات الحشد الشعبي لن تدخل الفلوجة

أعلن “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش”، اليوم الخميس، عن مشاركة 4 آلاف عنصر من “العشائر السنية” (قوات موالية للحكومة العراقية) في معركة استعادة مدينة “الفلوجة”، كبرى مدن محافظة الأنبار، غربي العراق، من سيطرة التنظيم، مؤكدا في الوقت ذاته، عدم وجود خطة لدخول مقاتلي “الحشد الشعبي” (ميليشيات شيعية موالية للحكومة) إلى المدينة.

وقال المتحدث باسم “التحالف الدولي” العقيد ستيف وارن، في لقاء مع عدد من مراسلي وسائل الإعلام بينهم مراسل “الأناضول”، أن “هناك 4 آلاف مقاتل من العشائر السنية، مشاركين في معركة الفلوجة، وهذه القوات مع القوات الأمنية هم من سيدخلون مركز المدينة، ومقاتلي الحشد الشعبي الشيعي سيبقون على الأطراف”.

وأضاف، وارن، أن “الحشد الشعبي قوة مهمة، لكن في الوقت ذاته، ليس لدينا تواصل معهم ولا نعلم مواقعهم لذاك لا نقوم بحماية الأجواء لهم، إلا أننا حريصون على عدم إيذائهم”.

وتابع، أن “طائرات التحالف قامت بتوجيه ٣٠ ضربة جوية لمواقع (داعش) في الفلوجة “، لافتا إلى “تقدم القوات الأمنية العراقية بمسافة ٥ كم، في المدينة”.

وأشار وارن، إلى وجود ما يقارب ٥٠ ألف مدني في الفلوجة.

وبدأت القوات العراقية حملة عسكرية في الفلوجة، الواقعة على نهر الفرات على بعد 50 كم غربي العاصمة بغداد، لاستعادة المدينة، التي تعد أحد أبرز معاقل “داعش”، في محافظة الأنبار غربي البلاد.

وتسعى الحكومة العراقية لاستعادة الفلوجة ومن ثم التوجه شمالا نحو الموصل لشن الحملة العسكرية الأوسع لطرد “داعش” من الموصل، معقل التنظيم الرئيسي في العراق، وذلك قبل حلول نهاية العام الجاري، بحسب بيانات حكومية. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها