كاميرون : تصوير الأتراك على أنهم إرهابيون أمر مخيف و يسيء لمسلمي بريطانيا

وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، تصوير الشعب التركي بأنه متهم وإرهابي، بالأمر المخيف، مشيراً الى أن ذلك يسيء إلى كثير من المسلميين البريطانيين، ويدل على تخبط من يلجأ لمثل هذه الأساليب.

وأضاف كاميرون في تصريحات خاصة لرئيس تحرير موقع “ذا مسلم نيوز” أحمد ورسي، أن استخدام الشعب التركي في حملات الانفصال عن أوروبا قبل الاستفتاء الشعبي، أمر يبعث على القلق.

وأشار كاميرون إلى أنَّ قرار توسعة الاتحاد الأوروبي يتطلب موافقة كافة الأعضاء، وموافقة برلماناتها، قائلاً “كلنا نملك حق النقض الفيتو، وفرنسا قررت طرح عضوية تركيا على الاستفتاء الشعبي، و75 بالمئة من الشعب معارض لهذه العضوية. تركيا منذ عشرات السنين ترغب الانضمام للاتحاد الأوروبي، ويبدو أن ذلك لن يتحقق في وقت قريب”.

وحول الاستفتاء أوضح رئيس الوزراء البريطاني على أهمية بقاء بلاده ضمن الأسرة الأوروبية، للتعاون الاستخباراتي بين بلاده ودول الاتحاد، والمعلومات التي تحصل عليها بريطانيا والتي تمنع وصول الإرهابيين إلى أراضيها.

وكانت جماعات ضد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قاموا بحملة “صوّت من أجل الانفصال” ورسموا جواز سفر بريطاني على شكل باب، مفتوح على الاتحاد الأوروبي، كتب فيها عبارة، 76 مليون تركي سينضمون للاتحاد الأوروبي، صوّت للانفصال، واستعد زمام الأمور من جديد”.

تجدر الإشارة أن كاميرون صرح الأسبوع الماضي بشأن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي قائلاً ” إن بقيت تركيا بنفس الوتيرة، منذ تقديمها طلب الانضمام عام 1981، فإن انضمامها لتركيا سيكون عام 3000″.

ويتوجه الناخبون البريطانيون في 23 يونيو/ حزيران المقبل، إلى صناديق الاقتراع، للاستفتاء حول بقاء أو خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها