التشكيلة المثالية للاعبين مغمورين فازوا بلقب أبطال أوروبا
مع تجدد نهائي دوري أبطال أوروبا كل عام، يحيي عدد هام من اللاعبين النجوم ذكريات مؤلمة، بعدما فشلوا في التتويج بهذا اللقب الذي يعتبر الأغلى والأهم في العالم على صعيد الأندية على غرار الألماني لوثر ماتيوس والبرازيلي رونالدو والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش وآخرين. وفي المقابل، فإن هناك لاعبين مغمورين نجحوا في تذوق حلاوة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا فقط، لانهم كانوا ضمن العناصر الفنية للفريق الفائز بالبطولة بعدما خاضوا مباريات معدودة طيلة مشوار فريقهم البطل في المسابقة.
صحيفة “صن” البريطانية وتزامنًا مع النهائي الأوروبي الذي سيجمع بين اتلتيكو مدريد وريال مدريد السبت على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية، قد اختارت التشكيلة المثالية لأسماء مغمورة كانت محظوظة بإحرازها اللقب الأغلى في العالم على مستوى الأندية.
وضم الفريق المحظوظ الحارس الإنكليزي سكوت كارسون الذي توّج بدوري أبطال أوروبا بقميص ليفربول عام 2005 على حساب ميلان في النهائي التاريخي، حيث لعب كارسون مباراة واحدة في البطولة، كانت ضد يوفنتوس الإيطالي في ذهاب الدوري الربع النهائي بسبب إصابة الحارس الأساسي وقتها البولندي ييرزي دوديك.
أما في خط الدفاع، فضمت التشكيلة كلاً من الإسباني جوسيمي المتوج باللقب مع ليفربول عام 2005 بعدما كان من أوائل اللاعبين الذين انتدبهم المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز الذي اعتمد عليه في سبع مباريات، منها خمس شارك فيها أساسياً ، ومعه دافيد مايو الفائز باللقب مع مانشستر يونايتد عام 1999 على حساب بايرن ميونيخ بعدما كان ضمن العناصر الفنية لليونايتد دون أن يعتمد عليه المدرب اليكس فيرغسون في أي مباراة، كما ضمت التشكيلة المالي جيمي تراوري الفائز باللقب بقميص الليفر عام 2005 رغم انه كان أسير دكة الاحتياط قبل أن يشركه بينيتيز في النهائي ويساهم بشكل هام في تتويج ليفربول باللقب، خاصة بعدما حرم النجم الأوكراني أندري شيفتشينكو من هدف محقق.
كما ضم الخط الخلفي للاعبين المحظوظين الإنكليزي ريان برتراند الفائز باللقب مع تشيلسي عام 2012 ورغم أنه لم يكن أساسيًا، إلا ان المدرب الإيطالي روبيرتو دي ماتيو أقحمه في التشكيل الأساسي خلفًا للفرنسي فلوران مالودا في النهائي ضد بايرن ميونيخ ، وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف.
أما خط الوسط، فضم كلاً من الإنكليزي جوناثان غرينينغ الفائز باللقب الأوروبي مع مانشستر يونايتد عام 1999، إذ كان ضمن لائحة الشياطين المعنية بالمسابقة الأوروبية، والغاني سولي مونتاري الفائز باللقب عام 2010 بقميص إنتر ميلان الإيطالي، حيث أقحمه المدرب البرتغالي جوزية مورينيو في النهائي ضد بايرن ميونيخ خلفًا للصربي غوران بانديف قبل النهاية بـ 10 دقائق.
كما ضمت التشكيلة الإسكتلندي بول لامبيرت الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 1997 بقميص بروسيا دورتموند الألماني على حساب يوفنتوس الإيطالي، ورغم انه كان احتياطيًا إلا انه خاض نزالاً قويًا ضد مانشستر يونايتد وساهم في إقصاء الشياطين الحمر وحرمان الملك الفرنسي إيريك كانتونا من حلم التتويج، كما ضم هذا الخط أيضاً الكامروني جيريمي نجيتاب المتوج باللقب عامي 2000 و 2002 بقميص ريال مدريد رغم انه لم يكن ضمن التشكيل الأساسي للمدرب فيسنتي ديل بوسكي.
أما في خط الهجوم، فضم الباراغوياني روكي سانتا كروز الذي توج بطلاً لأبطال أوروبا عام 2001 مع بايرن ميونيخ الألماني، دون ان يقحمه المدرب أوتمار هيتسفيلد أساسيًا في أي مباراة، حيث كان لا يزال في بداية مسيرته الرياضية، كما ضمت القائمة الإنكليزي دانييل ستوريدج لاعب ليفربول حالياً، الذي كان ضمن قائمة تشيلسي عام 2012، إذ أشركه – آنذاك – مدربه الإيطالي روبيرتو دي ماتيو في الدقائق الست الأخيرة خلفًا للإسباني فرناندو توريس.[ads3]