النظام الطائفي خرّب سوريا و ألقى باللوم على محمد و عبدالله !
ضربني وبكى وسبقني واشتكى. مثل ينطبق حرفياً على النظام السوري، فقد شن اللواء الدكتور بهجت سليمان الرئيس السابق لواحد من أهم وأخطر فروع المخابرات في سوريا، وسفير سوريا السابق في الأردن، شن هجوماً لاذعاً على السيد محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد السابق وعلى عبدالله الدردري نائب رئيس الوزراء السابق للشؤون الاقتصادية في سوريا، وحملهما تبعات الكارثة السورية الحالية.
وقد كتب اللواء سليمان منشوراً على صفحته في فيسبوك بعنوان: «بين» بَخْتَنَة « الحزب.. و»دَرْدَرَة الاقتصاد». ويقول في منشوره حرفياً: «يخطئ من يظن أن التخلص من «دردرة» الاقتصاد، ومن «بختنة» الحزب، سينتهي بين عشية وضحاها..وهذان ليسا شخصين فقط، بل كانا رمزين لكل الاختراقات التي تسللت إلى الحزب والدولة..وستبقى آثار تلك الاختراقات طويلاً بين صفوفنا..ولا يقولَنَّ قائلٌ : لماذا سمحوا لهم بذلك ؟!..لأنّ تلك هي طبيعة الأمور في عالم السياسة.. ومن لا يدرك هذه البديهية، يحتاج لدروس كثيرة في دنيا السياسة..والاختراقات لا تستأذن القادةَ الشرفاء، ولا تنتظر موافقتهم، بل تتسلل من بين جنباتهم، وهي مرتدية ثوب العفة والطهارة والوطنية. وتبقى المعركةُ مستمرّةً، مع دواعش الخارج والداخل، إلى أن تعودَ سوريا الأسد إلى نقائها وصفائها وجوهرها الحقيقي، ويُزَالَ عنها ما عَلِقَ بها، عبر العقود الماضية..». انتهى كلام اللواء بهجت سليمان.
أود وبكل موضوعية أن أوجه بعض الأسئلة للدكتور سليمان الذي يعتبر من عظام رقبة النظام، خاصة وأنه لعب دوراً تاريخياً في تربية بعض آل الأسد والإشراف على تحصيلهم السياسي. سيادة اللواء: أنت تعلم علم اليقين أن سوريا ليست دولة بأي حال من الأحوال، وليس فيها سلطات ثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية. هذه السلطات كلها مختزلة في أجهزة الأمن الذراع الحقيقية للرئاسة السورية منذ وصول النظام إلى السلطة. أنت تعلم يا سيادة اللواء أنك أنت وأمثالك من كان يعيّن رؤساء الوزراء والوزراء والأمين القطري المساعد والأمين القومي وكل أعضاء القيادتين القطرية والقومية.
وأنت تعلم علم اليقين أن أجهزة الأمن تشرف على تعيين الزبال في القيادة القطرية والفراش وصانع القهوة والشاي. ولا يمكن لأي سوري أن يحصل على أي وظيفة مهما تدنى شأنها إلا بموافقة أمنية دقيقة. وأنت تعلم قبل غيرك يا سيادة اللواء كيف تقوم أجهزة المخابرات كلها بالتدقيق في ماضي وحاضر أي مواطن سوري، وتقوم بعملية تقاطع معلومات دقيقة للغاية، وتسأل القاصي والداني عن تاريخ أبسط موظف قبل أن توظفه في دوائر الدولة، حتى لوكان سيعمل بوظيفة آذن مدرسة.
وإذا كانت الدولة الأمنية الرهيبة في سوريا تعرف عن السوريين أكثر مما يعرفون عن أنفسهم، فكيف يمر عليها تعيين شخصيات مهمة كأمين قطري مساعد أو نائب لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية؟ باختصار شديد يا سيادة اللواء أنتم تعرفون البئر وغطاءه في كل شاردة وواردة في سوريا. والأهم من كل ذلك أن أي وظيفة في سوريا تكون مباشرة تحت مرأى ومسمع أجهزة الأمن ليل نهار، لأن المؤسسة الوحيدة التي تعمل في سوريا بدقة ساعة الروليكس هي المؤسسة الأمنية العتيدة.
فإذا كنتم يا سيادة اللواء تتابعون بعيون زرقاء اليمامة تحركات أبسط موظف في سوريا، فكيف مرت عليكم ألاعيب بخيتان الحزبية ومؤامرات الدردري الاقتصادية؟ أنت تعلم يا سيادة اللواء أن بخيتان وكل القيادة القطرية هي عبارة عن موظفين بسيطين لا يمونون على شيء في سوريا، ولا يعرفون حتى عن أبسط تفاصيل السياسة السورية التي تحاك في الدوائر الضيقة جداً. هل كان عبد الله الدردري يا سيادة اللواء هو من يدير الاقتصاد السوري فعلاً، أم رامي مخلوف وحيتان القصر؟ لا شك أن الدردري دمر اقتصاد سوريا، وساهم في دفع السوريين إلى الثورة من خلال سياساته الاقتصادية الحقيرة. لكن هل كان يستطيع أن يمرر أياً من سياساته بدون ضوء أخضر من آل مخلوف وآل الأسد المتحكمين بثروات سوريا واقتصادها؟ الدردري اقتصادياً كبخيتان حزبياً مجرد منفذ. وقد قال الدردري ذات يوم للقيادة: «أرجوكم لا تدفعوني لأكذب على الشعب أكثر مما كذبت فيما يخص الوضع الاقتصادي في سوريا. والله لم يعد لدي أكاذيب في جعبتي، فقد استنفدتها كلها، لأنني كذبت بما فيه الكفاية نيابة عنكم».
هل بربك كان حزب البعث يحكم سوريا فعلاً في عهد بخيتان وقبل بخيتان؟ أم أنه كان ومازال مجرد واجهة مثل بقية مؤسسات الدولة الكرتونية كالحكومة ومجلس الشعب والقيادتين القطرية والقومية؟ ألا تتذكر يا سيادة اللواء عندما كنت ضابطاً قد الدنيا في المخابرات السورية؟ ألا تتذكر كيف كان كل كبار مسؤولي الدولة يحجون إلى مكتبك كتلاميذ المدارس لتقديم فروض الطاعة والحصول على رضاك؟ هل شاهدت حاكم سوريا المركزي وهو ينتظر بالدور عند سكرتير اللواء محمد ناصيف كي يحصل على الأوامر المالية والاقتصادية من إدارة أمن الدولة؟ أجهزة الأمن والقصر الجمهوري يا سيادة اللواء يدير كل شاردة وواردة في البلد عبر الهاتف. ثم عندما تنهار الأوضاع، وتفشل السياسات تبحثون عن كبش فداء مثل بخيتان والدردري.
صدقني يا سيادة اللواء أن كل السوريين الآن يعرفون من المسؤول عن خراب البلد ومن أوصله إلى هنا. ولم تعد تمر عليهم نكتة أن الرئيس نظيف لكن الذين حوله عرصات. هذه النكتة السمجة انتهى زمانها. والسوريون جميعاً باتوا يعرفون أن الثلم الأعوج من الثور الكبير، أي أجهزة الأمن والقصر الجمهوري. إذا أردتم النهوض بسوريا من مأساتها التاريخية عليكم أن تسموا الأشياء بمسمياتها، وألا تحملوها للدردرة والبختنة المسكينتين. لماذا يا سيادة اللواء اخترت «عبدالله» و»محمد» وحملتهما كوارث سوريا، ولم تذكر «علي» الآمر الناهي في سوريا منذ حوالي نصف قرن من الزمان؟ لماذا بالمشرمحي تتهم المسلمين السنة بتخريب سوريا، علماً أن المسؤولين السنة في البلاد مجرد طراطير لا يمونون على شيء؟
لماذا يا سيادة اللواء تضرب البردعة وتترك الحمار؟
فيصل القاسم – القدس العربي[ads3]
الشعب السوري كله ( مؤيديه قبل معارضيه ) يعلم حقيقة هذا النظام المجرم و العميل ، و لكن المؤيدين مصالحهم مرتبطة ( باستمرار الفساد في مؤسسات الدولة) لذلك تحولوا الى وحوش بشرية تفعل كل انواع الجرائم حتى التي لا يتخيلها بشر و لن يتوقفوا عن ارتكاب تلك الجرائم لأن في ذلك سيخسروا كل ميزاتهم التي امتلكوها عبر سنوات حكم النظام و لن يتوقفوا الا ( بالقوة و الاجبار ) لذلك لا جدوى من التفاوض مع المؤيدين و الشبيحة
أما منشورات بهجت سليمان فهي موجهة للحمقى و المغفلين و السذج من غير السوريين في محاولة للظهور بمظهر الاصلاح من داخل النظام و الايهام بحدوث تغيير في الحريات و القدرة على توجيه النقد للمسئولين
هههههههه انت يا حمار من ايمتى صرت تعرف في السياسية
حين تتم كتابة التاريخ بشكل صحيح ، ستكون سنة 1963 من أتعس السنوات في تاريخ سوريا و هي التي مهدت لسنة 1970 التعيسة عندما قام حافظ الأسد بحركته (التصحيحية !) . من أجل ترسيخ الحكم ، احتل العلويون المناصب العليا في الجيش و المخابرات و كافة المواقع المفصلية في البلد و انتقلوا إلى طبقة ذات امتيازات على كل أطياف الشعب . أبناء الشرائح الأخرى أعطيت لهم مناصب مظهرية فارغة المضمون يعرفها خدام و طلاس و كل رئيس وزراء و غيرهم.
عند اندلاع الثورة المباركة ، اصطف العلويون “بأغلبيتهم” مع النظام و اقترفوا بذلك خطيئة تاريخية من شبه المستحيل معالجتها. هذا الاصطفاف عبارة عن انتحار جماعي لتلك الطائفة لأنهم أقلية في نهاية المطاف. مهما قتلوا و خربوا و دمروا فلن يخضع لهم شعب سوريا مرة أخرى و ستبقى ثورة سوريا مستمرة حتى تولد بلد الحرية و الكرامة و العدالة للجميع من دون أن تكون هنالك أقلية تستعبد الشعب و تعتبر البلد كله مزرعة لعائلة من ضمن فصيلتها.
نظرية (الرئيس كويس بس ياللي حواليه فاسدين) صارت معروفة للجميع ودائما ما يلجأ لها مؤيدو النظام عندما يتم حشرهم في الزاوية ومواجهتهم بالحقائق والأدلة عن المحسوبية والطائفية والقمع والفساد الغير مسبوقين في التاريخ وعادة ما يرفقونها بعبارة (لو يدرى الرئيس مابيرضى باللي عم بيصير) في تبرير أقبح من الذنب لأنه اعتراف بتكريس السلطة المطلقة والحل والربط والقول والفصل بيد الرئيس وكأنه لايوجود قانون أو قضاء أو عدالة في البلد إلا تلك التي تأتي كمكرمة من الرئيس والذي هو الأهبلوف بقده المياس وضحكته وتفتفاته المعهودة ولذلك فنحن لم نعد نستغرب من أي مسؤول نظامي يخرج علينا بين الحين والآخر ليحاضر في العفة والشرف والأخلاق والوطنية وسيادة القانون ودولة المؤسسات لأنهم جميعا من خريجي (حزب المرجة العربي الاشتراكي) ولكن مايثير الدهشة فعلا هو وقاحتهم وإصرارهم الدؤوب على أداء رسالتهم الخالدة.
بهجت سليمان كل افعاله واستراتيجيته في عمله الأمني والسياسي ينطلق من القاعدة الطائفية فهو نصيري قبل ان يكون سوري وأسدي قبل أن يكون نصيري ، يمجد النظام على قاعدة المصلحة الشخصية ومنحاز طائفياً على اساس دعم النظام .. عقلية أمنية مافيوية بلا ضوابط والغاية تبرر الوسيلة … أشرف على تنشئة بشار الأسد ، فأنتج مجرماً معتوهاً يتشابه بشكل تام مع حيدرة سليمان … والبقية معروفه.
اولا اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الر قص ثانيا ان النظام العلوي خرج من الحسبة في الوقت اللذي تطاول فيه الرعاع على اسيادهم فالحكم العلوي لن يعود لسوريا لو وقفت كل جيوش العالم مع هؤلاء الانجاس قال يصلح نظام الفسد شيل الراس ينصلح النظام مايقوله فيصل القاسم صحيح كنت قد تقدمت لوظيفة حكومية ولذلك لابد من احضار موافقة شعبة الامن السياسي مع العلم انها وظيفة تافهة وليست مهمة فكان لابد من التحري وطال الانتظار ولم يكن هناك جواب فتم اللجوء لبعض المعارف لمتابعتها مع الامن السياسي فكانت المفاجئة ان الامر متوقف على موافقة الامن السياسي اللذي خرج عنصره للتحري للسؤؤال عني عند الجيران فكان احد الجيران يقول انني اخوان مسلمون لانه شاهدني اصلي في المسجد والجار الاخر قال عنني انني انتمي للحزب الشيوعي واخر قال ممكن ان اكون مستقل فتشوش رجل الامن اللذي اوقف الموافقة للتحري اكثر فهذه ليست مزحة وهي الحقيقة الببلد تسير بهذه الامور منذ تسلم المقبور اللذي كان مذعورا خائفا وحتى جروه الصغير اللذي اداره الامن من مكاتبهم باخافتهم من الدسائس والمخابران ثورتنا نادت من اليوم الاول بالخلاص من هذا النظام الاستخباري اللا منطقي واللذي تمكن من الدخول الى اعماق كل بيت وشراء الذمم ووضع الحزب البعثي الشبه منحل في الواجهة للضحك على الناس حيث استبشرنا الخير بمقددمه في اول خطبة للمقبور واللعب على الحبال قائلا انه لم ياتي بالحزب الى السلطة بل ان الحزب هو اللذي جاء به وعمل شوية مكياج بما يسمى الجبهة التقدمية الرجعية من احزاب مهمشة لاوزن لها على الساحة لتتحكم الطائفة المجرمة بكل مفاصل الحياة فحربنا هي حرب ضد كل اولئك المتخلفين من الطائفة ومن يعاونهم من كل الطوائف حرب وجود اما ان ننتصر او نزول وان زلنا فالعذر لنا امام الله والناس والعرب والمسلمين اننا قاتلنا شراذم شيطانية ظالمة فنصرها الله علينا والا كما قال الشاعر لنا الصدر دون العالمين او القبر
احسنت استاذ فيصل حضرني قول احد الصحابه لسيدنا عمر عندما فتحوا بلاد فارس ولم يتم سرقه اي شيء من كنوز كسرى قال له عففت يا امير المؤمنين فعفى قومك ولو رتعت لرتعوا ….
?????????
كل إناء بما فيه ينضح.