في الفلوجة سينتصر سليماني و سيتمدد ” داعش ” .. و سننكفئ
عبثاً حاول رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إبعاد الكأس المرة التي أذاقه إياها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني عبر زيارة الأخير محاور القتال مع «داعش» في الفلوجة والتقاطه صوراً لنفسه هناك مع مقاتلي الحشد الشعبي (الشيعي). العبادي اصطحب في اليوم الثاني رئيس البرلمان (السني) سليم الجبوري وعدداً من وزرائه السنة أيضاً في محاولة لامتصاص تداعيات زيارة سليماني، لكن السيف كان قد سبق العذل، وسقط العبادي وكذلك الجبوري في شرك الجنرال الإيراني.
والحال أن زيارة سليماني محاور القتال مع «داعش» هدفت أصلاً لإعطاء مضمون أهلي وعصبي لمعركة الفلوجة، فالرجل كشف عن وجهه هناك، وهو جاء ليقول لأهل الفلوجة قبل غيرهم أن النصر على «داعش» سيكون من نصيب خصومكم المذهبيين، وما عليكم إلا أن تلتحقوا بـ «داعش» للدفاع عن أنفسكم. ومن الغباء تفسير الزيارة وتفسير الاحتفال بها في غير هذا السياق.
لم يكن قتال «داعش» دأب الإيرانيين سواء في سورية أم في العراق، بل إن طهران لم تتلقّ طوال فترة حكم الملالي لها هدية أثمن من هذا التنظيم الإرهابي. ولطالما مثلت هزيمة «داعش» احتمال فَقد طهران عدواً مرتجى، واليوم يبدو شحنها النفوس المذهبية في العراق امتداداً لهذا الواقع. فهزيمة «داعش» في الفلوجة صارت مهمة أصعب بعد زيارة جنرال الحرس الثوري هناك، وتأجيج المزاج المذهبي حول هذه المعركة سيدفع إلى الخلط بين أهدافها وبين ما سينجم عنها من احتمالات. وها نحن بدأنا نسمع الأصداء، فهي في عرف إعلام واسع الانتشار «عاصمة المقاومة» و»مدينة المساجد»، وهي في عرف إعلام آخر «مدينة الإرهاب». والرابح من هذا الضجيج هما «داعش» وسليماني.
لكن فوضى الحرب على «داعش» في الفلوجة كشفت أيضاً تقصيراً مخيفاً لدى أطراف التحالف الذي ينوي خوض هذه الحرب، وعلى رأسهم القيادة الأميركية، ذاك أنها الحرب الثالثة في المدينة، ويبدو أن معركتي الفلوجة الأولى والثانية أوائل العام 2004 وفي نهايته لم تمثلا درساً لمن خاضهما، وهم في الأولى الجيش الأميركي، وفي الثانية خليط من الجيش ذاته ومن قوات عراقية. وفي سياق هاتين الحربين جرت مياه كثيرة أفضى جريانها لاحقاً إلى ظهور «داعش». لكن المزاج العقابي سيجعل هذه الحقيقة مأساة أكبر، فمراكمة الأخطاء الأميركية كانت عززت في السابق دولة أبو مصعب الزرقاوي في الأنبار، وها هي اليوم تتكرر بعدما أضافت إلى جعبتها مضامين مذهبية.
في الفلوجة حصل الزواج بين «القاعدة» التي جاءت إلى العراق من أفغانستان، عبر إيران، وبين ضباط الجيش العراقي الذي تولى بول بريمر حله. مكر ايراني في مقابل خطأ أميركي، وكانت النتيجة هذا المسخ المشوّه «داعش». جرى ذلك في سياق حربي الفلوجة الأولى والثانية.
أبو مصعب الزرقاوي، وهو الداعشي الأول، كان قطع آلاف الأميال من هيرات في أفغانستان إلى مشهد في ايران وصولاً إلى جبال بيارة ثم إلى بغداد ليتولى مهمة تحويل «القاعدة» إلى «داعش» بنسختها الأولى. وهو أمر جرى تحت أنظار الإيرانيين الذين كان حليفهم في دمشق يفتح حدوده لـ «الجهاديين» القادمين من كل العالم للتوجه إلى الفلوجة للقتال فيها. وجرى أيضاً في سياق حرب أميركية عمياء في المدينة وعلى أطرافها، وكشف الأميركيون خلالها عن جهل مخيف بما يجري من حولهم. ولم تتبدد نتائج هذا الجهل إلا عندما اختبر الأميركيون أن النصر على الزرقاوي من المستحيل أن يُحققه غير الأنباريين، وهو ما جرى فعلاً ولكن بعد أن دفع العراق كله أثماناً باهظة.
اليوم يبدو أن هناك حنيناً للخطأ الأول. عقم أصلي في العقل الغربي يُبطل عمل الذاكرة القريبة، في مقابل تمدد وانتشار للمكر الإيراني ليغطي العراق كله، و»داعش» بينهما لن تكون هزيمته موتاً بل ذوباناً في نسيج الاحتقان لن يعدم فرصة ليعود ويُطل برأسه على نحو أشد فظاعة وإجراماً. وهذا الاعتقاد ليس تصوراً أو استنتاجاً، بل تجربة جرى اختبارها عشرات المرات في أعقاب سقوط الطاغية في بغداد.
لن ينتصر العراق على «داعش» في معركة الفلوجة الثالثة ما لم تكن هذه الذاكرة حية في وعي من يخوض الحرب اليوم، فأدبيات «القاعدة» عن الحربين الأولى والثانية في المدينة شكلت ذخيرة مؤسسة للوثبات اللاحقة، والقران الذي عقده الزرقاوي في المدينة بين ضباط الجيش المنحل والمجموعة النواة للتنظيم الآتية من خارج العراق، هو ما أسس لكل المراحل اللاحقة من حياة التنظيم الإرهابي ومن مسيرته التي أفضت إلى تحول الضباط إلى أمراء يقودون التنظيم ويجيدون العلاقة مع العشائر، ومع الضغائن المذهبية، مستعينين بخبراتهم في الجيش.
في أفغانستان كان «القاعدة» جسماً غريباً عن التركيبة الاجتماعية والعرقية والمذهبية، وكانت «طالبان» تحبسه في معسكراته. في العراق اليوم «داعش» ليس جسماً غريباً، فهو مؤسس على ضغائن أهلية لن تتمكن الطائرات من سحقها. هذا تماماً هو الدرس الذي لم يتعلمه الأميركيون، وهو الدرس الذي يجيد الإيرانيون توظيفه. فالصحوات السنية هزمت «القاعدة» لأنها سنية أولاً، ولأن المعركة جرت في سياق بداية مصالحة توهم قادة الصحوات أنها ستفضي بهم إلى شراكة سياسية.
شكل المعركة اليوم مختلف تماماً. فقاسم سليماني هو مَنْ أعطى إشارة بدء المعركة، والحرب على «داعش» تُخاض من خارج المدينة لا من داخلها، والأميركيون الذين بجهلهم أعطوا للمدينة اسم «مدينة المقاومة»، سيشاركون من السماء، فيما العدو المذهبي سيكون على أبوابها لحظة السقوط، ووسائل الإعلام على طرفي الانقسام المذهبي متأهبة لتغذية الضغائن. إذاً كل عناصر الفتنة متوافرة.
يبقى أن «النصر» أو «الصمود» سيحمل صوراً جديدة ومختلفة عن حروب المراحل السابقة، تتمثل في مشهد المدن المدمرة والخالية بعد هزيمة «داعش» فيها. فـ «درء الفتنة» في أعقاب الهزيمة يتطلب بقاء المدن خالية من أهلها. هذا ما حصل لتكريت وللرمادي، وما يبدو أنه سيصيب الفلوجة. سيقيم السكان في محيط مدينتهم أو على مشارف مدن قريبة، وهناك أيضاً سيعيد «داعش» توغله مستفيداً من ظلامة جديدة… سينتصر قاسم سليماني وسيمارس الأميركيون مزيداً من الانكفاء.
حازم الأمين – الحياة[ads3]
علاك فاضي – أمريكا ومن وارئها الشيعي النجس أوباما ذو التقية يخدمون مصالح إيران العليا
نفط – سلاح – نووي – أرض – وكل ما خطر وما لم يخطر ببالنا.
ما كان لإيران ما كان إلا بفضله.
وستسقط الفلوجة فالعين لا تقاوم المخرز ولن يدعمها أحد وسيبكي عليها الكثيرون
والدور قادم على تمزيق السعودية فلا أحد يجب أن يتحكم بمصالح أمريكا
هههههه تسقط الفلوجة الحلم الصفوي وجرذان الصفوية خاضها اقوى جيش من قبل ومافلح كل من لايعرف ابناء الفلوجة لايعرف شيئا عن العراق وعن عشائر غرب العراق الفلوجة حصان العراق الاصيل اللذي سيمرغ انوف الجرذ سليماني ومخنثيه بالبراز اقرؤا تاريخ الفلوجة ماضيها وحاضرها مستقبلها لتعرفوا من تحاربون بالمناسبة ابناء الفلوجة بنبؤة المصطفى سيشاركون اهل الشام تحرير القدس
يا عمر أنا أدعو من الله أن تنتصر الفلوجة ولكن بدون جند من عند الله لن تنتصر
الطائرات ستمسح الفلوجة كما فعلت في الحرب الأولى والثانية ولو استخدم اليورانيوم المخصب
بالعربي – الموضوع ما بده عنترية
الحجة جاهزة – وجود تنظيم ارهابي (برأي الغرب) يجب القضاء عليه
الحجة جاهزة – وجود مقاومة سنية (برأي الشيعة) يجب القضاء عليها.
الحجة جاهزة – وجود تنظيم قد يقلب الأنظمة العربية (برأي العرب) يجب القضاء عليه.
كل الأمم مجتمعة على 700 مقاتل من الدولة الإسلامية + بضع مئات من أهالي الفلوجة بسلاحهم الضعيف
المعركة منتهية والموضوع استنزاف
هذه ليست جبال تورابورا (لا وديان ولا مغارات) مجرد مباني ومدنيين الله يرحمنا
اي والله
الله يرحمنا ويجبر كسرنا
ويوحد صفوفن أهم شي
المشكلة الكبرى في حياتنا كعرب مسلمين هي اننا تحت حكم من لايعترف لا بالعروبة ولا بالاسلام .. ولا حتى يهمهم دين ولا منطق ولا انسانية … هم عبدة السلطة والمال والاستكبار … ولا حل معهم بسلاح او حرب بل هي مبتغاهم في استبدادهم …. لا حل الا بان يلتف المسلمون والمسيحيون والعرب بكل انتماءاتهم نحو المحبة فيما بينهم من خلال احزاب تحت سقف الانسانية وعلى العدل والاحترام ونبذ الفساد وكل ما يمكن ان يفرق بينهم واذا لزم حمل السلاح بعدها فليكن … سلاحا مشتركا بوجه عدو الانسانية والوطن
الأستاذ حازم… شكراً على التحليل.. آمل ان يقرأ من قبل أصحاب العنتريات أولاً وكذلك من أصحاب الكليشيهات ثانياً.
سوف يتم احتلال الفلوجة بالنظر للفارق الكبير في موازين القوى و لسوف يتم أيضاً احتلال الرقة لنفس السبب . العدو الأكبر لهذه الأمة (المتمثل بالأمريكان) لديه خدم متمثلون بحكومات و بجماعات و هو من يشرف على سير العمليات إما من الجو أو من خلال وجود محدود على الأرض.
تخطط أمريكا بعد هذين الاحتلالين إلى السير نحو الموصل من أجل إحتلالها و لسوف تنجح في ذلك ويتم إما قتل البغدادي أو إلقاء القبض عليه.
أمريكا لن يهمها حجم الخسائر الفادحة التي سوف تكون في المتقاتلين و في المدنيين و لا حجم الدمار الهائل في هذه المدن . أمريكا تريد توجيه ضربة معنوية كبيرة لأمتنا حتى يترسخ لديها عدم السعي للتغيير و للرضا بدوام السيطرة الاستعمارية عليها. رسالة أمريكا لأمتنا هي بالضبط كالتالي : إنسوا فكرة إقامة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة فنحن جاهزون لسحقها كما فعلنا بخلافة البغدادي.
لكن هنالك مشكلة بالنسبة لأمريكا ، فهي لا تقوم بإدخال العامل الرباني ضمن حساباتها و هي لا تدرك على وجه الحقيقة الطاقة الكامنة لدى المخلصين من أبناء هذه الأمة و بالتالي لسوف ترى أمريكا أشد الهزائم مرارة في تاريخ البشر ، و من يعش سوف يرى.
أكبر عدو للإلسلام اليوم هم الجهله من المسلمين الذين ينصاعون للغرب المشرك الكافر و يرتدون عن دينهم لأجل حفنه من الدولارات.
حتى الكاتب نفسه يستخدم التعابير المغرضة الحاقده التي ينشرها الاعلام الصهيوصليبي المجوسي العربي في نفوسنا لكي لا نفكر يوماً لا في بيعة خليفه حاضر و لا في قيام دولة خلافه بالمستقبل.
داعش ليست ارهابيه مطلقاً إذا ما قارنها بمن حولها من الطغاه المجرمين و القتله المحترفين و الفاسدين, داعش قتلت من المشركين و المرتدين و المجرمين أكثر مما قتل دعاة العروبة و الحرية و غيرهم بكثير و لكن كم من البشر قتل تنظيم الدولة او تسبب بقتلهم.
نقظه ببحر بشار او المالكي او البرزاني او حتى بما يسمى زورا و بهتانا بالجيش الحر.
داعش لم تشرد اكثر مما شرد الكرد و العلويين و الزردشتية و منافقي السنه من البشر.
و كلهم اعني داعش و اعدائها من معارصه او كرد بل و حتى بشار المجرم و الحكام المرتزقه في بلاد العرب من بغدان لليمن لم يقتلوا و يشردوا عشر ما قتلت زعيمه الصليبية امريكا من المسلمين.
صديقي عليك ان تفهم ان العودة للكتاب والسنة ليس الحل لتنمية المجتمع بدك تفهمها بالطول او بالعرض بدك تفهمها ، الغرب يملك العلوم والتكنولوجيا للتطوير ، ما عليك الا التعلم والانفتاح وليس بناء الجدران وتكريس حكم توليتاري رجعي مثل داعش لقطع الرؤوس والاطراف والتجربة بالشعب المسكين تخلفكم وغبائكم ، الناس تنصاع للغرب لانها ادركت انها لا شيء ، شو عندك شوية قطن سوري على شوية زيتون ادلبي كبر عقلك ما عندك شي وسبب تطويل الازمة السورية انو ما حدا فاضيلك يحلّ المشكلة من الغرب والدول الكبرى والا كانت نحلت من زمان ، ما بدك الغرب روح تعلم بماليزيا وسنغافورة هناك دول مسلمة حدا فكّر يتعلم وييتطور بهذه البلدان ((المسلمة)) ، بعدنا نتنقل من تخلف قومي عربي الى تخلف سلفي من خرى لاخرى وبين حنّا وحنين ايري بالتنين
الرسول (ص) قال لكفار مكة إذهبوا فأنتم الطلقاء وتحمل أيضا منافقي المدينة ولم يصفيهم بالرغم من معرفته بهم واحدا واحدا بل حتى المنافقين مارسوا نفاقهم وفتنتهم بين المسلمين مستغلين المساحة الواسعة لحرية الرأي التي منحها الرسول (ص) لهم ولغيرهم لأنه أراده دينا يغزو العقول بالحجة والبرهان وليس بالسيف فهل تستطيع ياسيد داعشي للعظم قول ذلك على دولة خلافتك التي لاتحتمل ناشط مدني واحد يخالفها بالرأي حتى لاحقتموهم وقتلتموهم في تركيا؟ ثانيا تخيل معي لو كانت داعش تمتلك 1/1000000 من قوة أمريكا فماذا كانت ستفعل بها ؟ عند إحساسكم ببعض القوة ذبحتم الناس في باريس وبروكسل وبهدلتم المسلمين في كل مكان وزدتم من النقمة العالمية علينا بغباء منقطع النظير فبماذا خدمتم الإسلام والمسلمين؟وهذا لايعني بأن بقية الفصائل ملائكة …أبدا على الإطلاق فجميعكم تشتركون حتى مع النظام وإيران وميليشياتها بكرهكم وحقدكم الدموي الأسود على كل من يختلف معكم في الرأي أو حتى برغبته للعيش كما يريد ولذلك فلا أمل لمنطقتنا مستقبلا بوجودكم وأنا لا أقصد وجودكم الجسدي لأنني ضد التصفيات الجسدية ولكن أقصد بوجود فكركم الظلامي الإقصائي الذي يستخدم مفردات الردة كالنظام تماما في استخدامه لمفردات الخيانة وحتى لاتزاود علي حضرتك وغيرك فأنا مسلم ملتزم أصلي صلواتي كلها وأصوم وأزكي وحججت لبيت الله ولكنني أحب أن أعيش حياتي بطريقتي وبحريتي كفطرة البشر أجمعين وليس بالإكراه على طريقة أحد آخر سواء لبس عباءة الدين أو عباءة القوادة.