السفير السعودي في برلين : بلادي غير مهتمة بشراء دبابات “ليوبارد” من ألمانيا

ذكر السفير السعودي في برلين عواد العواد أن بلاده لا تعتزم شراء دبابات قتالية من طراز “ليوبارد” من ألمانيا.

وقال العواد في تصريحات لصحيفة “تاجس شبيغل” الألمانية الصادرة الثلاثاء: “الحقيقة الواضحة هي أننا لسنا مهتمين بصفقة الدبابات”.

وذكر العواد أن صفقات الأسلحة “ليست جوهرية” في العلاقات بين ألمانيا والسعودية، لأن واردات السعودية من الأسلحة الألمانية تمثل أقل من واحد في المئة من إجمالي واردات التسليح السعودية.

وانتقد السفير السعودي إساءة استخدام الجدل حول صادرات الأسلحة الألمانية للسعودية في نزاعات سياسية داخلية بألمانيا.

وذكر العواد، الذي تولى مهام منصبه في كانون أول/ ديسمبر الماضي، أنه في حال عدم توقف هذا الأمر فإن بلاده “ستكون متحفظة للغاية في المستقبل فيما يتعلق بأي صفقات أسلحة أخرى مع ألمانيا”.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية عميل مهم لقطاع صناعة الأسلحة الألمانية.

وتدور تكهنات منذ سنوات حول صفقة بيع دبابات قتالية ألمانية للسعودية.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت من قبل أن السعودية تعتزم شراء نحو 300 دبابة ألمانية من طراز “ليوبارد 2″.

وبحسب أحدث تقرير لصادرات الأسلحة الألمانية، صدرت ألمانيا عام 2014 أسلحة بقيمة 209 ملايين يورو للسعودية. وترفض الحكومة الألمانية تصدير بنادق هجومية من طراز “جي 36″ للسعودية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. يا فهيم انت ما لازم تكون دبلوماسي أساساً.
    اذا ما بدك تشتري من ألمانيا مفكر أمريكا رح يعطوك الميركافا!!!
    انت وبلادك رايحين عل مجهول لازم تشتري من كل الناس من شان كل الناس توقف جنبك
    أهم بلد في الاتحاد الأوربي (يلي حاربت العالم كله في الحربين) لازم تكون صديقتك ولو ع حساب جيبك
    لازم تقول نحن ندرس جدياً الشراء من ألمانيا ولكن هذا لا يعني أننا سنشتري من ألمانيا لأن خياراتنا واسعة – وخلي الكل يفتل راسه

  2. إلى المعلق الأول وإذا لم يعجبك أنها أعزها الله تعالى غير مهتمة بدبابة ألمانيا ويمكن ان تصبح قريبا غير مهتمة بشار حت سيارات ألمانيا ويمكن تصنيع السيارات التي تحتاجها المملكة داخل المملكة وغذا لم يعجبك أيضا ممكن تتخلى عن التعاون الاقتصادي مع ألمانيا من أوله لآخره والخيارات واسعة من اليابان للبرازيل وحتى لروسيا إلى باعوا نسوانهن بتفكرهن ما ببيعوا بشار؟