قياديون في الجيش الحر : التحالف تركنا وحدنا في مواجهة تنظيم ” داعش ” في ريف حلب

قال قادة عسكريون في المعارضة السورية، إن التحالف الدولي ترك فصائل المعارضة وحيدة في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، مشيرين إلى وجود “مؤامرة” دولية لإنهاء المعارضة في ريف حلب الشمالي، وتسليم مواقعها لمنظمة “ب ي د” الإرهابية، بهدف إظهارها كقوة شرعية وحيدة تحارب داعش.

واتهم “رفيق زعموط” قائد “جيش الشمال”، في تصريح للأناضول، اليوم الثلاثاء، أمريكا وروسيا ودول الغرب بـ”التآمر” على المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي، والعمل على تصفيتها، حتى تتفرد منظمة “ب ي د” بالمنطقة، وتظهر كما لو أنها الجهة الوحيدة القادرة والمؤهلة لمحاربة داعش.

وأوضح زعموط أن “التحالف لم يكن جديًا في دعم قوات المعارضة السورية، وهو يعمل منذ 6 أشهر على تضليل تلك القوات وإفشال معاركها ضد داعش”، لافتاً إلى أن التحالف لا يلتزم بالوعود الكثيرة التي قطعها لدعم المعارضة في إطار مكافحة التنظيم.

وأشار زعموط أن التنظيم شن هجمة شرسة على المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، وسيطر على قريتي “كفر كلبين” و”كلجبرين” جنوب شرق أعزاز (تحت سيطرة المعارضة)، ليقطع بذلك طريق الإمداد الوحيد لمقاتلي المعارضة في مدينة مارع، ويحاصر المدينة من 3 جهات، فيما يتمركز مسلحو “ب ي د” على الجهة الرابعة من المدينة.

وذكر أن الوضع العسكري في ريف حلب الشمالي “سيء للغاية”، وأن الجهد العسكري لفصائل المعارضة يركز على استعادة قريتي كفر كلبين وكلجبرين وفك الحصار عن مدينة مارع.

من جانبه، قال “سيف الدين بولاد”، قائد “فرقة الحمزة للقوات خاصة” (معارضة)، أن التحالف خفف من طلعاته المساندة لفصائل الجيش الحر بشكل كبير في الآونة الآخيرة، متهمًا التحالف بالسعي لإتاحة الفرصة لمنظمة “ب ي د” للتقدم نحو مارع، والسيطرة عليها، وبالتالي منح المنظمة شرعية دولية لقتال داعش.

وأوضح بولاد أنه بعد التقدم الذي أحرزته فصائل الجيش الحر وسيطرتها على بلدة الراعي (جوبان بك)، استقدم التنظيم (داعش) نخبة من مقاتليه الموجودين في مدينة الرقة (شمالي سوريا) ومنبج (شمال شرقي حلب)، وشن هجوماً واسعاً استعاد من خلاله المناطق التي خسرها، وواصل تقدمه حتى قطع الطريق الواصل بين اعزاز ومارع، في ظل تشتت فصائل المعارضة وقلة الدعم المقدم لها.

وتابع بولاد “التحالف لم يكن جدّيًا أبدًا في دعم الجيش الحر بحربه ضد داعش طوال المدة الماضية، إلا أن قوات المعارضة السورية ستواصل حربها ضد التنظيم الإرهابي بدعم من التحالف أو بدونه”.

وشدد بولاد على أن المعارضة السورية “لن تسمح” بسقوط ريف حلب الشمالي، وستدافع عنه “حتى آخر نقطة دم”، مشيرًا أن فصائل المعارضة بريف حلب الشمالي، قامت بتشكيل “قوات نخبة” من جميع الفصائل، قوامها نحو ألف مقاتل، وربطها بقيادة موحدة، بعد التقدم الذي أحرزته داعش مؤخراً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. المخطط هو التقسيم , الجزّار ابن المقبور خربها وقعد على تلتها ودول العالم تصفق له

  2. هذا جزاء من يسير وراء أمريكا و أذنابها في المنطقة علما أنه أمريكا و اذنابها في المنطقة هما اللي خلقوا داعش و من قبلها القاعدة

  3. التحالف يهدف الى :
    1- الحفاظ على ما تبقى من جيش النظام و قواه الامنية ليستمرا في قمع الشعب السوري و أي نهضة حقيقية مستقبلية له
    2- العمل على تقسيم سوريا و اضعافها الى اقصى حد ممكن
    3- حماية حدود اسرائيل

  4. الحر الحقيقي هو اللي ما بياخد أوامره من الممولين و الداعمين و يخضع لأوامرهم و إملاءاتهم

  5. هههههههه سهل ان تضع اللوم على الاخرين منذ خمسة سنوات نفس النغمة اللذي يسلم راسه للعثمانيين والسعويين تكون النتيجة ابشع من هذا اذهبوا وسالوا الاكراد عن العثمانيين كلامهم حلو و من الخلف يحفرون قبوركم

  6. كل واحد بينتظر دعم من الأمريكان هو خاسر لا تنظرو الى امريكا كيف تدعم الاكراد حاليا لها هدف وهو اقامة اقليم كردي في شمال سوريا وبعد ذلك تقوم بتسليحهم ليقاتلو الدوله التركيه مع جماعة حزب العمال الكردستاني الان استراتيجيه امريكا هي استخدام الاقليات في المطقه وتسليحهم ليقوموا بشن حروب وعمليات تخريبيه في البلاد التي كانوا يعيشون بها اللعبه صارت معروفه حرب سنه وشيعه حرب سنه وعلويه وحرب اكراد وعرب وحرب اكراد واتراك ….امريكا لايهمها في المنطقه سوىامر واحد هو أمن أسرائيل