خرق جديد محتمل لخطوط حمر .. تركيا تمهد لتغيير في السياسة الخارجية
تمهّد الحكومة التركية، سياسياً وإعلامياً، لتغيير في السياسة الخارجية ترى المعارضة أنه تأخّر كثيراً. وتبحث الحكومة عن مخرج يبرّر انعطافات مرتقبة إقليمياً، وتراجعات عن تصريحات مهمة، وخرقاً جديداً محتملاً لخطوط حمر، يطال العلاقات مع روسيا وسورية وإسرائيل.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدرم إن السياسة الخارجية لحكومته ستعتمد على كسب مزيد من الأصدقاء وتقليل الأعداء، مستحضراً سياسة «صفر مشاكل» التي روّج لها سلفه أحمد داود أوغلو، ولكن بكلمات مختلفة لا تثير في الأذهان سيرة الأخير.
ويُسرِّب وزراء إلى مقرّبين، بينهم ساسة وإعلاميون، إشارات حول التغيير المحتمل، من أجل التمهيد له إعلامياً لدى الرأي العام، وتأكيد أنه لا يتعدى «تصحيح مسار، لا العودة عنه»، والتشديد على أن المصلحة القومية لأنقرة باتت تحتّم ذلك. ويأتي في هذا الإطار، تسريب تصريح لمسؤول تركي لاحظ أن إصلاح العلاقات مع العراق وإيران وروسيا وسورية ومصر سيعود على أنقرة بعوائد تجارية قيمتها نحو 36 بليون دولار.
ويُرجَّح أن تبدأ هذه التغييرات إزاء روسيا وإسرائيل وسورية وإيران، إذ كان لافتاً إعلان نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء، أنه «لا يرى مانعاً في عودة العلاقات الروسية – التركية إلى سابق عهدها». كما صدم الرئيس رجب طيب أردوغان كثيرين، بتراجعه عن تبرير إسقاط مقاتلة روسية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والتي اتهمها بدخول أجواء تركيا، إذ اعتبر الحادث «خطأً في التقدير من الطيار التركي، يجب ألا يُفسد العلاقات (السياسية) بين البلدين والشخصية بين الزعيمين».
واعتبرت المعارضة التصريح تراجعاً عن كل السيناريوات التي طرحتها أنقرة في شأن الحادث، مشيرة إلى أن موسكو تستدرج أردوغان للاعتذار رسمياً، وهو يحاول الاعتذار في شكل غير مباشر. كما تراجعت موسكو عن شرط محاكمة الطيار الذي أسقط المقاتلة، وأعلنت اكتفاءها بتعويض واعتذار، ما شجّع أنقرة على اتخاذ خطوات، ليبقى الاعتذار الرسمي هو المشكلة الأخيرة.
وفي الشأن السوري، كان اللافت قول يلدرم: «في سورية يُقتل أخواننا منذ خمس سنوات من دون سبب»، مُسقطاً شرطاً أساسياً لتركيا حول «رحيل (الرئيس بشار) الأسد»، ومشدداً على ضرورة وقف الحرب. وكرّر ذلك وزير الخارجية مولود شاويش أوغلو، خلال مؤتمر دولي في أنطاليا قبل أسبوعين، إذ لم يذكر الأسد.
وكثرت تصريحات وتلميحات إلى وجود قواسم مشتركة مهمة مع طهران وموسكو، في شأن الملف السوري، أهمها حرصهما «على وحدة الأراضي السورية وعدم تأسيس دولة كردية، ووجوب تقديم المصلحة الوطنية لتركيا على أي طموحات سياسية».
وهناك ترتيبات لإعلان مصالحة قريبة مع إسرائيل، تعتبرها أوساط في أنقرة بوابة لمصالحة مع موسكو، على رغم تولي أفيغدور ليبرمان حقيبة الدفاع في حكومة الدولة العبرية. وتستعد تل أبيب لترتيب زيارة لأردوغان إلى قطاع غزة، وإدخال مساعدات بعد إخضاعها لتفتيش إسرائيلي، في مقابل طرد تركيا قياديّين من حركة «حماس» من اسطنبول.
ويُلاحَظ تجاوب تركيا مع الشروط الإسرائيلية إزاء «حماس»، في شكل أكبر بكثير من الذي تبديه تجاه شروط القاهرة في شأن جماعة «الإخوان المسلمين»، والتي يبدو أن ورقتها ستبقى في يد أردوغان، من أجل ضمان نفوذ أنقرة في سورية وليبيا والعراق. يتزامن ذلك مع درس الانفتاح على الحكومة المصرية، وتأجيل التعامل مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى حين انتهاء ولايته، واتضاح احتمال ترشّحه لولاية ثانية.
يوسف الشريف – الحياة[ads3]
طول عمر العرب مخوزقين تركيا فحلال عليهم اذا نظروا لمصلحتهم
تفه عليك وعلى أمثالك من الخونة
باب جديد بعد اغلق الباب الاوروبي، هذه هي السياسة.
مصالحة مع إسرائيل، ومصالحة مع سوريا والسفاح الأسد ! أين هم المعلقون الأذكياء الذين كانوا يشتمون كل من يقول إن إيردوغان منافق وإن الأمة التركية العظيمة ليست سوى أمة عنصرية طورانية خبيثة لا يعنيها الإسلام ولا دماء المسلمين؟
يبدوا ان ضغوط الصليبيين بدأت تظهر آثارها على تركيا.
يبدو أن حضرتك مازلت تعيش في القرن الثالث الهجري في عهد الحروب الصليبية. هل تعلم أننا الآن في القرن الحادي والعشرين؟ استفق يا فهيم.
قبل أن نستغرب ونستهجن ونتسائل عن سبب تخلي الطرف ذاك أو الدولة تلك عن ثورتنا أفلا يجب أن ننظر ﻷنفسنا ولداخلنا أولا فلربما كان الخطأ فينا؟ ألا يستوجب ذلك البحث عن أصل المشكلة؟ وقبل أن نضع اللوم كله على إسرائيل كما جرت العادة دوما ونتهمها بالاستماتة للحفاظ على الأهبلوف ونظامه خوفا من أن يأتي صلاح الدين من جديد ليحرر القدس في سيناريو أقرب لهوليود من واقعنا السوري لأن جميع من أفرزته الثورة من وجوه عسكرية وسياسية ودينية لاتنطبق عليهم ولاصفة واحدة من صفات صلاح الدين بل هم بغالبيتهم مشاريع ديكتاتوريات جاهزين للتعامل حاليا ومستقبلا مع الشيطان وإبليس والجن الأزرق وليس فقط مع إسرائيل في سبيل وصولهم للحكم وبقائهم فيه مما يعني بأن مصالح إسرائيل ستبقى محفوظة ومصانة بغض النظر عمن سييبقى أو يرحل … لذلك علينا أن نتسائل بجدية لماذا تخلى العالم كله عنا لعلنا نجد الإجابة والحل وبهذه الأثناء لابأس من استعراض ومحاولة تذكر أسماء 1800 فصيل إذا استطعنا لذلك سبيلا وتذكر أسماء قادتهم وتوجهاتهم وطروحاتهم ونظرتهم للمستقبل فقد يساعدنا ذلك في إيجاد الجواب.
أردوغان هو مجرد دجال مثل كل دجالين جماعة ( الاخوان المسلمين ) ،ـ فهذه الجماعة منذ نشاتها تتاجر بالدين و الشعارات الرنانة من اجل الحصول على مكاسب سياسية و اقتصادية لأعضائها و ترفع شعارات لا تطبق أي منها في حالة وصولها الى السلطة ، و تنقلب على نفسها 180 درجة اذا اقتضت مصالح أعضائها ذلك ، و لنا في راشد الغنوشي في تونس خير مثال على دجل الجماعة و تلاعبها بعواطف الشعوب الاسلامية الراغبة في تطبيق الشريعة و محاربة النفوذ الاستعماري و في الحقيقة جماعة الاخوان المخابراتية هي من أكبر أدوات النفوذ الاستعماري منذ 80 سنة فهي تخرب أي عمل اسلامي حقيقي لتطبيق الشريعة و محاربة الاستعمار و شهادة عناصرها المنشقين عنها في ثورة الثمانينات في حماة ضد نظام حافظ الاسد مثل منير عقبة و ايمن شربجي و ابو مصعب السوري يدل على خيانة و عمالة قيادات تلك الجماعة عبر التاريخ
الاتراك طلعوا غشيمين واغبياء ماعرفوا يقروا المشهد مظبوط توهموا انوا ما يسمى بالمجتمع الدولي ممكن انوا يسقطوا نظام متل نظام الأسد الدول الكبرى المتجبره لا تحركها مشاهد القتل والدمار والتشرد ومشاهد الأشلاء هؤلاء لا يوجد عندهم الحس الأنساني الفطري هؤلاء وحوش بشكل بشر هؤلاء يعتاشون ويستمتعون بعذابات الناس وألامهم واوجاعهم .. ع كل حال مصير سوريا متل مصير العراق .. اقليم كردي في الشمال يمتد من القامشلي حتى عفرين واقليم في الغرب للنظام السوري وحلفائه من الايرانيين والروس يمتد من دمشق ف حمص ف حماه ف ادلب ف حلب واقليم صحراوي غير مستقر في الوسط للمعارضه السوريه وما تبقى من الساده الثوار طبعا مع جماعة القاعده وداعش وماعش
هالحكي لا يهم بنرجع لموضوعنا بدنا نشيلو لبشار بالصرماية والايام جاية و رح يخلصوا جماعتو رح يخلصو كل يوم في فطايس والايام مهما طالت رح يجي يوم تبتسم للشعب السوري للابد
قلنا هذا الكلام عن تركيا ولم يصدقنا احد
والكثير من الناس سخروا من تعليقاتي
اشربوا
الايام سوف تصدمكم
لكن بصراحة ان فعل اردوغان ذلك سيكون حكيما
*************فكر بخط الرجعة
كذاب وكلمنجي وهو سبب مأساة سوريه اردوغان خطوطك الحمراء كشفت خداعك للثوره السوريه
يقول المثل الفرنسي عند المشاكل ابحثوا عن المرأة و أنا أقول عند الأتراك ابحثوا عن الأكراد! سيتحالف أردوغان و الـراك مع الشيطان الرجيم و ليس أمريكا و اسرائيل و غيرهما فقط بل فعلاً مع الشيطان لمنع حصول الأكراد على أية حقوق!