الممثلون السوريون يشتكون الدفع لهم بـ ” الليرة السورية ” و المعاملة المهينة من قبل شركات الإنتاج
تنافس الدراما السورية بقوة الأعمال الرمضانية العربية في ظل استمرار الأوضاع المأساوية في البلاد، لكن العائق الأساسي أمام الممثلين بات متعلقاً بالتداعيات الاقتصادية.
وانعكس الأمر على الممثلين الذين أصبحت أجورهم جد منخفضة بالمقارنة مع ظروف المعيشة، وذلك جراء حصولهم على بدل أتعابهم بالعملة المحلية الليرة السورية المنهارة أمام الدولار.
كما أصبحت شركات الإنتاج تتعامل مع الممثلين بـ “مزاجية” حيث تدفع أجور الممثلين بالعملة المحلية فيما تبيع أعمالها بالدولار الأمريكي، لكن الأمر لا ينطبق على الجميع حيث يُمنح نجوم الصف الأول في الدراما السورية أجورهم بالدولار.
وفيما كثرت الشكاوى من تدني الأجور وظروف الإنتاج لا يملك الممثلون سوى الرفض أو القبول في غياب من يحاسب أو يدقق أو ينظم قطاع أجور الفنانين، حيث أكد عدد من الممثلين السوريين من قبيل الممثل فادي صبيح والممثلة شكران مرتجى، أن عددا كبيرا من الشركات المنتجة باتت تتعاطى مع الأجور ومواعيد الدفع بطريقة مهينة إلى درجة أنها تمتنع عن الرد على اتصالات الممثلين، وكأنهم يتسوّلون أجورهم.
لكن الأمر ليس ساريا على جميع الشركات المنتجة حيث ما تزال بعض الشركات تتعامل مع الممثلين بحرفية واحترام رغم الأجور المتدنية بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتركز شركات الإنتاج على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بتهاوي الليرة السورية أمام الدولار وفقدانها قيمتها، فضلا عن تذرعها بصعوبة تسويق الأعمال الفنية.
ويقول الممثل السوري قاسم ملحو: “موضوع الأجور لا يقل خطورة عن مردات الحرب المشتعلة في سوريا، فبعض المنتجين لا يفرقون عن تجّار الأزمة الذين يستغلّون الظرف الاقتصادي المنهار ليبيعوا بضاعتهم بأرقام أعلى مما تستحق بأضعاف … علماً أن التلفزيون السوري يشتري جميع الأعمال التي تنتج في سوريا كنوع من التشجيع للعمل الفني في أثناء الحرب، إضافة إلى تسويق الأعمال الجيدة وقبض ثمنها من المحطات بالدولار”.
ويظهر في الأفق مشكل آخر يؤثر على أزمة تدني الأجور وهو “ظهور منتوج صيني” في الدراما السورية، وهي ظاهرة وجود أعمال درامية تنتج بمبالغ لا تتعدى 40 ألف دولار أي ما يعادل اجر ممثل واحد قبل الحرب، بالإضافة إلى المنتجين الدخلاء الذين بدأوا إنتاج مسلسلات “سخيفة” ميزانيتها لا تتعدى أجر ممثل واحد.
في المقابل لم ترد أية إجابات من قبل شركات الإنتاج التي وإن أجابت عن هذه القضية قالت إن “الأجور كلها ارتفعت رغم أن بعضهم يقبض بالدولار وبعضهم الآخر يقبض بالليرة السورية، إلا أن المبالغ متقاربة جداً بالنسبة للجميع”، فيما أشارت بعض الشركات الأخري إلى أنها تدفع أجورها بالدولار لبعض الممثلين وبالليرة السورية لممثلين آخرين، كل وفق مكانته وبالمستوى الذي سيخدم فيه المشروع.
ورغم كل تلك المشاكل التي يعانيها الممثلون السوريون فإنهم يجمعون على ضرورة العمل على تخطي مثل هذه الأزمات بتقديم أعمال جيدة يمكنها خوض المنافسة بقوة وسط سباق الدراما الرمضانية وتحقيق النجاح المطلوب ورضى المشاهد العربي. (RT)[ads3]
الله يذلهم اكتر و اكتر، ما شوه صورة السوري غير ( المسلسلات) تبعهم.
مو على اساس وطنيين و شبعونا كذب و نفاق بالوطنية ولا هلق صارت الليرة لا ترمز للوطنية.مجرد حثالات و متسلقين.
نرجو الاعتماد على الوجوه الجديدة و الخريجين و اختيار ممثلين من الشارع – معظم المشاهير لم يدرسوا التمثيل
غالبية الممثلون و الممثلات من أنصار العصابة الحاكمة ، و هذه العصابة أحياناً تعالج المشاكل بطريقة غريبة. من الوارد أن تغضب فتقول (لا أجور بالليرة أو بالدولار و لكن بالطومان الإيراني و للجميع) أو تقول أن (جميع الوسط الفتي يقبض رؤوساً من الغنم كأجور بدلاً من المصاري). أنا متأكد أن النفاق مستشري إلى درجة أنه لو تقرر ذلك فستتم الإشادة بالقيادة (الحكيييمة).