أردوغان لأوروبا : مستعدون لفتح الأرشيف و مواجهة كل الاتهامات بالوثائق فهل أنتم جاهزون لذلك

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا مستعدة لفتح الأرشيف ومواجهة كل الاتهامات ضدها بالوثائق، لكن هل يقبل الآخرون بذلك؟!، جاء ذلك في كلمة له بمركز الصادرات التركية بمدينة إسطنبول، يوم السبت.

وطالب الرئيس أردوغان الأرمن بان لا يسمحوا للآخرين باستخدامهم كورقة سياسية، قائلا: ” أتمنى ان يستفيق الأرمن، حتى لا يستخدموا كورقة للضغط السياسي”. مشيرا إلى ان الأرمن لديهم مشكلة في النزاهة “لأانهم يتهمون تركيا ولا يريدون الاحتكام للوثائق”.

وفي رده على اعتراف البرلمان الألماني بما يسمى “مذابح الأرمن”، أكد أردوغان على رفض تركيا هذه المزاعم ورفض تحميلها المسؤولية عن ذلك، وذكّر ألمانيا بالمذابح التي ارتكبتها في الحربين العالمية الأولى والثانية، قائلا: “في الحرب العالمية الثانية قامت ألمانيا بمذبحة كبيرة، واستقبلنا كثيرا من الفارين في حينه، فهل نسي البرلمان الألماني ذلك”. وأضاف “إذا أحصينا الجرائم التي ارتكبتها الدول الغربية، فكل شيء موجود بالملفات”.

وأشار أردوغان إلى أن التاريخ التركي ناصع، وقال: “لا يوجد نقطة في تاريخنا يمكن أن نخجل منها، وإن تهديدنا بما يزعم بأنه مذابح الأرمن لن يرهبنا، ولا نقبل التهم حول القضية”.

وذكر أردوغان أن في تركيا الكثير من الأرمن يعيشون بالرغم من أنهم لا يحملون الجنسية التركية، وأضاف: “كان باستطاعتنا ترحيل الأرمن كما يفعل الأوروبيين، لكننا نستقبل اللاجئين من كل مكان”.

وحول العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، قال أردوغان أن تركيا تريد نزاهة في العلاقة مع الاتحاد، “وليس لدينا مشكلة مع دول الاتحاد الأوروبي، فهناك 5 ملايين يعيشون في تركيا، لذلك نريد تطوير العلاقات”.

وأضاف، “ما نريديه هو التصرف بعدالة مع تركيا من قبل الاتحاد الأوربي وعدم التعامل بازدواجية، فنحن لا نريد شراكة متميزة ولكن نريد موقفا نزيها، ونريد تطبيق معايير الاتحاد الأوروبي على تركيا كما تطبق على غيرها”.

وشدد الرئيس التركي على ضرورة تغيير الدستور الحالي الذي وضعه العسكر عام 1982، قائلا: ” علينا الاهتمام بصياغة دستور جديد وتقييم نظام الحكم ونقاش تفعيل النظام الرئاسي”. وأضاف “سنكافقح ونحارب المنظمات الإرهابية والموازية بكل حزم”.

وأشاد الرئيس التركي في خطابه بالرياضي المسلم الراحل محمد علي كلاي، مشيرا للدور الكبير الذي لعبه الراحل في محاربة العنصرية والتوجهات العرقية. وقال “لن ننسى أبدا الكفاح من أجل الحرية الذي بذله محمد علي كلاي في مواجهة العنصرية والعرقية طوال حياته. وتمنى أردوغان الرحمة على روح علي كلاي الذي كان مصدر إلهام للإنسانية في مواقفه وشجاعته. (TRT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. بصراحه شيد اردوغان لو نشرت الارشيف على مناشر الاعلام كلها فلن يصدقوك لأنهم لا يريدون ذلك لا داعي لأن تتحداهم فهم إلى اليوم بكتب تاريخهم و وثائقهم لا يستطيعون تبرير اختفاء ٨٠٠ عام من تاريخ الحضارة و العلوم لشعوبهم مع ان هذا السجل المفقود سببه عدم اعترافهم بدول الخلافه من العهد الراشدي حتى العثماني و الحلقه المفقودة بالتاريخ لديهم اسمها التاريخ الاسلامي. هم مصرين و سيبقوا مصرين على ضلالهم.

  2. الاوربيون يستخدمون ورقة الأرمن للضغط وانت تستخدم ورقة اللاجئين للضغط

  3. خلال فترة الحرب العالمية الأولى قام الأتراك بالتعاون مع عشائر كردية بإبادة مئات القرى شرقي البلاد في محاولة لتغيير ديموغرافية تلك المناطق لاعتقادهم أن هؤلاء قد يتعاونون مع الروس والثوار الأرمن. كما اجبروا القرويين على العمل كحمالين في الجيش العثماني ومن ثم قاموا بإعدامهم بعد انهاكهم. غير أن قرار الإبادة الشاملة لم يتخذ حتى ربيع 1915, ففي 24 نيسان 1915 قام العثمانيون بجمع المئات من أهم الشخصيات الأرمنية في إسطنبول وتم اعدامهم في ساحات المدينة. بعدها أمرت جميع العوال الأرمنية في الأناضول بترك ممتلكاتها والإنضمام إلى القوافل التي تكونت من مئات الالآف من النساء والأطفال في طرق جبلية وعرة وصحراوية قاحلة. وغالبا ما تم حرمان هؤلاء من المأكل والملبس. فمات خلال حملات التهجير هذه حوالي 75% ممن شارك بها وترك الباقون في صحاري بادية الشام. ويروي أحد المرسلين الأمريكيين إلى مدينة الرها: خلال ستة اسابيع شاهدنا أبشع الفضائع تقترف بحق الآلاف… الذين جائوا من المدن الشمالية ليعبروا من مدينتنا. وجميعهم يروون نفس الرواية: قتل جميع رجالهم في اليوم الأول من المسيرة، بعدها تم الأعتداء على النسوة والفتيات بالضربة وسرقن واختطفت بعضهن. حراسهم… كانوا من أسوأ العناصر كما سمحوا لأي من كان من القرى التي عبروها باختطاف النسوة والاعتداء عليهن. لم تكن هذه مجرد روايات بل شاهدنا بأم أعيننا هذا الشيء يحدث علنا في الشوارع. أعداد الموتى: يتفق معظم المؤرخين على أن عدد القتلى من الأرمن تجاوز المليون. غير أن الحكومة التركية وبعض المؤرخين الأتراك يشيرون إلى مقتل 300,000 آلاف أرمني فقط، بينما تشير مصادر ارمنية إلى سقوط أكثر من مليون ونصف أرمني بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآشوريين/السريان/الكلدان واليونان البنطيين. ما بعد التهجير: جريدة نيويورك تايمز صادرة في 15 ديسمبر 1915 تذكر المقالة في الجريدة أن قريب المليون شخص قتلوا أو تم نفيهم على أيدي الأتراك. بسبب هذه المذابح هاجر الأرمن إلى العديد من دول العالم من ضمنهم أرمن سوريا، لبنان، مصر، العراق. ولا يزال الأرمن يحيون تلك الذكرى في 24 أبريل \ نيسان من كل عام. وحتى الآن لا تعترف دولة تركيا بهذه المذبحة. عندما دخل الإنجليز إلى إسطنبول محتلين في 13 تشرين الثاني من سنة 1919، أثاروا المسألة الأرمنية، وقبضوا على عدد من القادة الأتراك لمحاكمتهم غير أن معظم المتهمين هرب أو اختفى فحكم عليهم بالإعدام غيابيا، ولم يتم إعدام سوى حاكم يوزغت الذي أثم بإبادة مئات الأرمن في بلدته.

  4. Avrupalılar adil değildir. O tarihsel belgeleri açmak için hazır gösterdi Başkanı Recep Tayyib Erdoğan adalet
    .çağırır. Ancak, Avrupalılar Sünni Müslümanlara karşı ırkçı ve düşmanlarının tarafında her zaman vardır
    الترجمة: الأوروبيون ليسوا عادلين. يدعو الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل العدالة عندما أبدى استعداده لفتح الوثائق التاريخية. ومع ذلك، فإن الأوروبيين عنصريون ضد المسلمين السنة، ودائما على جانب أعدائهم.

  5. لشو الارشيف .. كل جرائم روسيا الشيوعية وايران في سوريا هي ما حدا شايفا يعني لبعد 100 سنة حتى يشوفوها ؟

  6. مجد : انتا كذاب أشر, ماحصل في روايتك حصل فعلا” و لكن للمسلمين في الاناضول,محاولة الظهور بمظهر الضحايا الملائكيين لن تجديكم بعد اليوم, عرفنا ما حدث فعلا , الموضوع باختصار شديد كما يلي : حرضتكم روسيا و بريطانيا على مواطنيكم العثمانيين المسلمين و ضحكت عليكم بوعد اقامة دولة , قمتم بالمجازر و الفظاعات بحق المسلمين مستغلين انشغال الجيش العثماني في الحرب العالمية الاولى حيث خزنتم السلاح في الكنائس و باركتها قساوستكم بالماء المقدس لكي تدخلوا الجنة بقتل المسلمين, رد عليكم الجيش العثماني فقتل مجرمي اللجان الثورية و تم ترحيل الباقي للحفاظ عليهم من الهجمات الانتقامية لاقارب الضحايا المسلمين من ترك و كورد, هذا ما حصل بالضبط بشهادات مراقبين غربيين,لم تستطيعوا اثبات أكاذيبكم لانها ببساطة لم تحصل و اتخذها الغرب حجة لابتزاز تركيا, لن نكذب اجدادنا و نصدق الأرمن المجرمين.