فقط في في زمن حكم عائلة الأسد .. السوري يشتري سيارته مرتين !

يذكر عبد العزيز ديوب في سلسلة مقالات نشرها أخيراً، أنه عندما تقاعد العماد علي دوبا، رجل الأمن الشهير في عهد حافظ الأسد، والذي لا يخلو كتاب عن المعتقلات السورية من ذكر الفظاعات الكبيرة التي كان يمارسها بحق السجناء السياسيين، أنه “كان لا بد من القيام بإجراءات التسلُّم والتسليم، وهنا تبين لدى إدارة المركبات العسكرية، وجود 1300 سيارة بذمة العماد، وبصعوبة جرى استرداد 200 سيارة فقط، وما تبقى كان بحوزة من قدم إليهم العماد تلك السيارات كهدايا، وكذلك تكررت الحالة لدى تقاعد وزير الدفاع مصطفى طلاس، ولكن عدد السيارات التي قام بإهدائها بلغ فقط 800 سيارة..”!

تحتل القصص المتعلقة بالسيارة مكانة كبرى في حياة السوريين منذ الاستقلال وحتى اليوم. إذ حين يحضر الحديث عن السيارة، فإن السوري لا بد وأن يحدثك عن رئيسه الوطني الكبير شكري القوتلي، وكيف أنه كان في القصر الجمهوري سيارة واحدة قديمة، “تعطلت ذات يوم وهي بموكب الرئيس مما اضطره وضيفه الملك حسين إلى إكمال مشوارهما بسيارة رشاد برمدا الذي كان وزيراً للدفاع”. ويحدثك السوري -أيضاً- أنه في ذلك الزمن الجميل اضطرت الحكومة إلى إجراء عملية مناقلة بين مادة وأخرى في ميزانية الدولة، كي تتمكن من شراء سيارة جديدة للقصر الجمهوري، لكنها اصطدمت بنواب المجلس النيابي الاشتراكيين، الذين عارضوا فكرة الشراء وأصروا على إصلاح السيارة القديمة.

من هؤلاء الاشتراكيين ولد حزب البعث، ومنه ظهر حافظ الأسد ونجله وريث الجمهورية. ومن لحظة استيلاء حافظ الأسد على السلطة، بدأ حديث السيارة يختلف ويأخذ منحىً آخر، وصارت السيارة من أبرز وسائل شراء الذمم، والقضاء على الاقتصاد السوري. وتزخر هذه الحقبة السورية بملايين القصص المتعلقة بالسيارة، وعشرات الطرق التي سلكها النظام في استخدام السيارة لضمان استمراره، وكلها لا يجمعهما جامع، إلا السيارة، والتي تصل (القصص والطرق) إلى درجة قد لا يصدقها غير السوريين.

في سورية البعث وحافظ الأسد ووريثه، أصبحت السيارة حلماً لدى السوريين، وصارت مثل النبيذ، كلما هرمت زاد سعرها، وهذا خلافاً لما يجري في العالم. فالسيارة في هذا الزمن الرديء، حكر على النظام والعاملين على بقائه، أما من يكون من الدائرة الأخرى فعليه أن يدفع ثمناً لسيارة قديمة يعادل أضعاف سعرها، وربما تأتيه دورية أمنية بعد الشراء لسؤاله عن مصدر ثمنها، وقد تتهمه بالتعامل مع الإمبريالية والرجعية!

يتذكر السوريون دُفعة السيارات ( مازدا وميتسوبيشي) التي استوردتها الحكومة، وكيف أصبح سعرها بعد أسابيع مضاعفاً مرات عدة، ذلك لأن الدولة، يومها، احتكرت الاستيراد ولم تسمح لغيرها باستيراد السيارات. ويتذكر السوريون، حكاية أخرى حين قامت الدولة بفتح باب الاكتتاب على سيارات “بيك آب” صغيرة، وكان سعر الدولار 13 ليرة، لكنها بعد سنوات أعادت للمكتتبين أموالهم معتذرة عن الاكتتاب، دون تبيان الأسباب، وكان الدولار قد وصل سعره إلى 40 ليرة!

اعتمد النظام على السيارة في شراء ذمم مواليه وإبقائهم معه، وأصدر القوانين التي تجعلها حلماً بعيد المنال عند عامة الشعب، سهل المنال عند المقربين منه، والذين يقدمون له خدمات أمنية وغيرها من الخدمات التي تكفل استمراره في اغتصاب حكم (الدولة!) والشعب.

الضابط من مرتبة “الضباط الأمراء” أصدروا قانوناً يجيز له الحصول على موافقة إدخال سيارة باسمه ووضع لوحة سورية عليها، دون أن يدفع الضرائب القاصمة التي أنهكت بقية السوريين، وسمحت له ببيعها بعد ذلك ليجني ربحاً بملايين الليرات، يضمن سكوته الأبدي!

أعضاء مجلس الشعب وكي تبقى ذممهم رهينة لدى النظام، أصدروا لهم قانوناً يجيز للعضو منهم أن يستورد سيارة له حق التصرف بها، وذلك فور انتخابه، وحتى قبل أن يحضر جلسة القسم! وطبعاً يجب أن تكون سيارة عضو مجلس الشعب من النوع الفاخر! وهذا ما كان من أسباب رواج سيارات المرسيدس الفخمة، في مجتمع يعيش غالبية أفراده حالة من الضنك الدائم، وتبلغ نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر فيه أرقاماً قياسية.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه بعد رفض أبناء عائلة سنقر وكلاء مرسيدس شراكة حوت الاقتصاد السوري رامي مخلوف بن خال الرئيس، تم تقليعهم خارج سوريا، فقام رامي بالحصول على وكالة لبيع اللكزس والأودي، وحينها تحول الجميع إليهما، فاستبدل القصر الجمهوري والقيادة القطرية والوزراء والمدراء المرسيدس بالأودي واللكزس!

كيف لا؟ ورامي هو الوكيل.. لا يعقل أن نترك حوت الاقتصاد وابن خال الرئيس وحيداً!

ولأن غالبية أعضاء المجلس يتم انتقاؤهم من حثالة القوم، وديدنهم الأساسي جمع المال، و لا فرق عندهم بين اعتلاء “الحمارة أو السيارة”، فإنهم بدورهم يبيعون موافقات الاستيراد للتجار بملايين لليرات، أما من يخطئ و”يركب رأسه” ويصر على أن يشتري سيارة مرسيدس “خلنج”، ويصر على عدم بيع رخصة شرائها، فإن حصانته النيابية لا تحميه من عين ضابط أمن حسود، أو من عصابة من عصابات سرقة السيارات التي تديرها مافيا عائلة الأسد. وهنا تحضرني قصة النائب الرقاوي، الذي خرج من منزله ليجد سيارته قد سرقت، وبعد بحث طويل وجدها في “القرداحة” أمام منزل أحد أفراد عائلة الأسد، ولم يستطع استردادها، إلا بعد أن وفقه الله بالعثور على أحد “مفاتيح” عائلة الأسد، وبعد أن دفع “المعلوم” استرد سيارته، وقد “شلحوها” من المسجلة وبعض الإكسسوارات الأخرى!

وما دمنا في مجال الحديث عن السيارات المسروقة، فقد قدرت بعض المصادر الصحفية أن عدد السيارات المسروقة خلال حكم الأسد الأب، قد بلغ نحو 13000 سيارة أغلبها في حلب ودمشق، وأن السارقين إما من الأمن أو من عصابات تنتمي لأفراد من عائلة الأسد، وهذا الرقم لا يشمل السيارات المسروقة من لبنان، حين كان حماة الوطن يسرحون ويمرحون فيه. أما بعد قيام الثورة السورية، وبروز دور الشبيحة، فليس هناك من إحصائيات لكن ظاهرة سرقة السيارات باتت علامة من علامات التشبيح والتعفيش، ويصعب حصرها بأرقام دقيقة.

وبالعودة إلى موضوع منح وإهداء السيارة، فإنها، في سورية البعث والأسد، لا تقتصر على القصر الجمهوري ورجالات الأمن الكبار، إذ يمكن للوزير أو المحافظ أو لمدير عام مؤسسة كبرى، أن يقوم بتخصيص أفراد عائلته والمقربين منه بسيارة، مع ما يكفيها من محروقات، والتكفل بدفع تكاليف إصلاحها، وأذكر هنا، أن أمين أبو الشامات عندما عينوه محافظاً لمدينة دمشق قام بسحب نحو 330 سيارة من أشخاص كان سلفه غسان الحلبي قد فرزها لهم، مع قسائم محروقات شهرية، تكفي لتشفيط أبنائهم، ولرحلاتهم، ودفع فواتير إصلاحها من خزانة المحافظة مهما بلغ الثمن!

ومن إبداعات عائلة الأسد المهمة المتعلقة بالسيارة، قيامها بابتكار ورقة المهمة، فأجازت لقادة الفروع الأمنية منح عيونهم ومقربيهم كتباً ممهورة بأختامهم، تتيح لهم استخدام سيارات يجلبونها من لبنان بأسعار زهيدة، أو يسرقونها على مرأى من أعين أصحابها، وهذه الكتب تسمح لأصحابها بإدخال السيارة، والتحرك بها بحرية تامة في أرجاء الوطن السوري!

من المعروف في العالم أن رقم “الشاسيه” هو مرجعية السيارة وأساس سجلاتها، وأنه بالإمكان تبديل أو تعديل المحرك عند اهترائه أو إصابته بعطل فني، وعندها يمكن إبداله بكل سهولة ولا يحتاج إلى موافقات. لكن الأمر مختلف في سوريا البعث والأسد، ففي الوقت الذي لم يترك المسؤولون وأبناؤهم سيارة رياضية وغيرها تعتب عليهم، فإن تبديل محرك السيارة في سورية الأسد لا يمكن له أن يتم دون موافقة دائرة المرور، والتي بدورها لا تعطي الموافقة دون موافقة المخابرات، والتي لا تعطيها إلا بعد “رشرشة المعلوم”، ذلك لأنهم يخافون من تركيب محركات قوية تكشف”هرهرة” سيارات عناصر المخابرات، وتسبقها عند الحاجة!

نعترف أخيراً أنه لا يمكن لمقال واحد أن يحيط بموضوع “السيارة” في عهد عائلة الأسد، ذلك أنهم لم يتركوا وسيلة لابتزاز الشعب، وضمان سكوت مواليهم عبر السيارة، إلا واستخدموها، ووضعوا لها القوانين التي تحميها، لكن الغريب -فعلاً- أنه ما زال هناك من يعتقد أنّا كنا عايشين!

عمار مصارع – هافينغتون بوست[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫14 تعليقات

  1. كانوا يسرقون السياره ويضعون عليها رقم هاتف ،ويبيعونها ، ثم يسرقونها من المشتري بعد أيَّام ، ليصار بيعها لآخر ، وهكذا دواليك

    1. مع احترامي للكاتب (يلي واضح انه يحب نشر الفضائح على مواقع اجنبية) ولكن موضوع شراء سيارتك مرتين ليس في زمن الأسد فقط ولكن في زمن الجيش الحر وداعش واخواتهم واسألوا تجار حلب وصناعييها كيف اشتروا سياراتهم من سراقب واشتروا ايضا شاحناتهم مع بضاعتها او يتم حرق السيارة والبضاعة !!
      وكيف ايضاً باع لصوص الجيش الحر مصانع ومستودعات اهل حلب لأصحابها بما فيها من بضاعة وآلات بدلاً من إحراقها او تهريبها الى تركيا
      بس للأمانة كان لصوص المصانع مؤدبين جداً حيث طلبوا نصف السعر فقط !!

    2. انا ما بيقتلني غير يلي بيترك المقال وبيلحق الكاتب!! ليش يلي انذكر بالمقال مو صحيح؟! انشالله يكون كاتبو شارون بعز ايام الاجرام تبعو هل يلغي هالشي صحة الوارد بالمقال؟! ويلي بيقتلني اكتر من هيك يلي بيجي ليدافع عن النظام بقوم بقارنوا بشوية عصابات وسرسرية!! فرق كبير يا محترم لما وزير معو دكتوراة بيسرق سيارة ببلد مصنف من اكثر البلدان امان بالعالم (سوريا لحد اخر التسعينات كانت تقارن بارقى دول اوروبا من الناحية الامنية فقط نظرا لل15 فرع امن غير الشرطة وغيرها ) والشرطة بتسكت لانو ابن فلان عن واحد ازعر استغل انسحاب الامن من منطقة وفات يسرح ويمرح هو ورفقاتو!!! الصعلوك لما بيرتشى فاسمو صعلوك!! مو دكتور من جامعات اوروبا ووزير على راس عملو!! لا وفوقها بعلم القيادة الحكيمة وسكوتها!! فرق كبير لما صعلوك من الجيش الحر بيخطف حدا مقابل فدية عن فرع امن نظاااااااامي القادة تبعو المفروض تكون حماة الوطن واشرف ناس فيه!!! اغبى شي بيعملو المنحبكجي انو يقارن بين صعاليك الثورة بالدولة النظامية بعز ايامها!!! خلصونا من هالاسطوانة المشروخة بقا اكبروا شوي!!

  2. من وين رح تجيب روسيا و أمريكا و ايران و اسرائيل متل هذا النظام النادر الوجود ينفذلهم كل رغباتهم مقابل السلطة و المال ،
    لهيك عميقاتلوا جميعا لمنع سقوطه او لتغيير شكلي فيه فقط

  3. بالإضافة لموضوع السيارات والتي كانت مؤشرا على درجة قذارة المسؤولين والمخبرين والأمنيين بناء على عدد السيارات التي بعهدتهم فهناك أيضا موضوع العقارات بشكل عام والبيوت السكنية على وجه الخصوص ففقط في سوريا المقبور وابنه الأهبلوف تضاعفت أسعار العقارات عشرات المرات في بلد معظم أراضيه صحراوية لاتصلح للزراعة!! وحتى مخططات التوسع النظامي والتي كانت تتم كل عقدين من الزمان ولاأتكلم عن التوسع العشوائي كانت باتجاه المناطق الزراعية الأكثر خصوبة حول المدن في تكرار لايمكن إحسان الظن به مما أفرز فئة من الناس ممن كانوا يتابعون أسعار عقاراتهم وهي تتضاعف بشكل جنوني وغير منطقي ماكان يمنحهم شعورا بالراحة والاطمئنان لتنامي ثرواتهم من غير جهد يذكر إذ يكفي أن تشتري عقارا مهما كان وضعه في أي مكان بسوريا وتجلس لتدخن الأركيلة لبضع سنوات ريثما يصبح سعره أغلى من باريس ولندن ونيويورك وهذا ماجعل هذه الفئة من السوريين من جماعة (كنا عايشين ومبسوطين) ترضى بشكل ضمني على النظام وسياساته بل وتتماهى معه في أغلب الأحيان دفاعا عن مكتسباتهم الشرعية بالمناسبة ولكن الغير منطقية وتحسب بالتأكيد كواحدة من منجزات نظام المقبور والأهبلوف.

    1. أول شي سوريا كانت من أرخص الدول بالنسبة للعقارات بالمقارنة مع الدول المجاورة تاني شي فعلا الناس كانت عايشة ومبسوطة بس هﻷ حتى الناس اللي برا سوريا مانهن مبسوطين ولا إلهن نفس على شي حتى العيد ما بقالو طعم لذلك بلا فصحنة وفهمنة وحكي فاضي باﻷخص من الناس الكسالى اللي كانت عينهم برزقة غيرهم وبدهم يصيرو مليونيريي من دون تعب وكل ما شافو واحد شغلو منيح ومرتاح عوضعو بيصيرو يحكو عنو شروي غروي ويطلعو إشاعات وهن النتانة فايحة ريحتها منهن

    2. بالفعل كانت رخيصة جدا ، يا زلمة وين كنت عايش الغرفة يلي حقوق الحيوان ما بترضى فيها بطرف المخيم وصلت قبل 2011 لل 400.000 و الشقق بالتنظيم طلعت من 3 ملايين ل 80 مليون بين 2003 و 2010 مع العلم كان سعر الدولار ثابت.

    3. لك انت اذا شايف انه اسعار العقارات بسوريا قبل الازمة ارخص من دول الجوار فهنيئا لبشار الاسد بشعب متلك . تقرير سنة 2010 كانت دمشق اسعارها اغلى من نيويورك وباريس واحتلت المرتبة السابعة و 65 % من بيوت حلب حكم محكمة وعقد ونصف بيوت دمشق مخالفة . وفي بيوت ( بيوت عادية مو فلل ) بتجميل كفر سوسة 200 مليون و 300 مليون ليرة سورية . ولك انت من اي كوكب جاي . بس اكيد الكوكب يلي جاي منه مافيه ولا بني آدم

    4. بالفعل من أرخص البلاد بأسعار العقارات، والدليل أن دمشق الثامنة عالمياً بأسعار العقارات

    5. يا جماعة لا تلوموا الشبيح او المنحبكجي الزلمة ما عم يكذب هو بالفعل مفكر البلد من ارخص البلاد لانو ما بيشتري شي من جيبتو كلو نصب وسرقة وتشبيح اتحدى شبيح يعرف اديش بتكلف عيلة من 5 اشخاص بالشهر قبل 2011 ناس بتشرب مية قناني وجايي تقلك المي بالبلد نضيفة وبتجي كل يوم

  4. مرحبا خيو سوري وبس شلونك شلون غنمات نشاء الله محصول منيح لك انت اهبل ولا مهبول قلتي عقارات ارخص مو هيك خيو بين مثلا في نص استنبول ومحترم وجديد وفيه غاز وكهربا ماء ومصعد وتدفئه مركزيه اذا بدك ومع دش على لاسطوح شغال عرب سات ونيل سات حقو 100 دولار وعليه تامين يعني بحسبه بسيطه بيطلع حقو 5 مليون سوري اتعس بيت في صلاح دين مو بنص حلب حقو 5 مليون ومافيه سند تمليك ومصعد على رجلين وكهرباء حمد الله يوم بتجي وعشره لا وماء بدك سنطرفيس وبدك صوبا وامرك لله مافي بلكون واخر طابق هي من حيث انه منطقه متوسطه او شعبيه وبينك وبين فرن مشي ست ساعات وتلفون مافي اما على مناطق فخمه يا معلم افخم منطقه في نص برلين مثلا بيت سياح نياح نسيت شقد مساحه وعدد غرف رغم انه برلين مو دوله مجاوره حقو 600 الف دولار يعفور يا صديقي هي اشهر من نار على علم وكانت لكبار لصوص وكسبه اضرط فيلا حقها 800 الى مليار ليره سوري بس رح نقلك على دول جوار عراق يلي خربانه دنيا فيه حق بيت بنص بغداد 70 الف دولار وشي بيشهي اما اذا رحنا على بيروت فسعر ارخص ولاردن ارخص وارخص اخوي دول جوار موظف عندهم بياخد بتركي أذا كان موظف عند دوله بياخد بين 2500 و3000 ليره تركي ومعه تامين صحي وراتب تقاعدي نص مبلغ اما اذا عامل حر بين 1500 و2000 هي اذا كان حمار وما معه شهاده وعليه تامين صحي وتقاعدي ايضا اكبر راس موظف بسوريا وهي بيكون كتير كبير تقريبا اكبر من راس بصل راتبه بعد ترفيع 30الف سوري وبلا تامين بلا بطيخ لبنان زبال يوم الاحد بيركب سياره تبعه وبيتعطر وبيعمل سيران على روشه قلتلي دول جوار مو هيك ابني دول جوار كلها حلوه وكانت وستبقى احسن من هل حمار يلي قاعد على كرسي لو بدك منفوت بتفصيل اكتر نتبه على حالك لا يطقلك عرق اما انه ناس ماهي مبسوطه حاليا في دول جوار اكيد مستحيل ينبسطو واهلهم نصفهم ماتو ونصف تاني صار على حديده وبعض متهم ملقحين بفرشات من لاصابه بقزائف جحش بشار نعما مسكين شعب سوري نص شعب اكل رفسه من جحش بشار وانت سيد عارفين جحش كيف بيرفس رفسته مؤلمه جدا مو لشي بس لانه حمااااااااااااار

  5. اي مزبوط مرتاحة كتير!! 37 % نسبة البطالة باعتراف النظام عام 2010 وبتقلي الناس مبسوطة!! حبيبي انت بجوز شاطر وحربوق ومزبط وضعك بشغل او البابا مورتك او عم تشتغل معو!! بس هادا الفقير يلي الدولة لازم تامنلو شغل شو بساوي بحالو!! لتكون مفكر بالمانيا يلي هي ادنى نسبة بطالة بالعالم الشعب بامن شغل لحالو!! وحياتك بيقعد بالبيت والدولة بتبعتلو عروض العمل ولولا هيك كانت المانيا متل البانيا!! شعبك بالمناسبة بالمعظم مالو تنبل وازا في شغل بيشتغل!! لهيك ال37% هدول التنابل فيهن كتير قلال!! يعني بالعربي الناس بالمعظم مالها ملاقية شغل!!! معلش تعب حالك شوي ودور بغوغل واتاكد من كلامي بنسبة البطالة يلي ذكرتها ويا ريت تتكرم عليي وتشرح شو بتفهم من هي النسبة!! شو يعني 37% نسبة بطالة؟! شو بتاثر عالمجتمع حسب فهمك؟؟!! اخيرا وتعقيبا على كاشف المستور كلامك خاطئ تماما!! العراق قبل ال2003 ومصر والسودان وليبيا ارخص من سوريا حتى مصر لحد قبل الثورة كانت ارخص على مستوى تكلفة المعيشة كمان!! يعني لاتزاود علينا نحنا ولاد بلد ومنعرف يعض!! نحنا اشترينا شقة عام 2006 بريف دمشق بلا كسوة ب 900000 ليرة يعني 18000 دولار!! وهادا رقم متاكد منو من مصريين اصدقاء انو بجيب شقة مكسية بنفس مستوى المنطقة تبعنا!! اما مسالة العمار العشوائي ياريت تساللنا حواليك عن صاحب الجلالة السيد الرفيق المناضل علي زيوت محافظ ريف دمشق يلي باع الغوطة بالمتر ولعن ابو الاراض الصالحة للزراعة!! احد المعارف يلي بثق بحكيهن اكدلي شخصيا لماقابلو بالزمانات انو ما رضي ياخد الرشوة بشكل خفي من تحت الطاولة!! قلو حطها فوق الطاولة شو عم نسرق!؟ حقنا هاد!! لهيك الله يرض عليك لا تحكي من فوق الاسطيح وخليك عم تسب الثورة والثوار مشان سب معك لانهن بيستهلوا صراحة!! اما تقلي كنا عايشين والنظام شريف ومن هالحكي فريح حالك لو سمحت في ناس بعد رفع الدعم عام 2009 بلشت تاكل من الزبالة والوضع كان رايح لاسوا!! في منك كتييير و سبب دفاعكن عن النظام شرحلك يا كاشف المستور وبضم صوتي لصوتو!! ما بدافع عن النظام بطريقتك الا واحد كان مستفيد منو!! عفكرة ما عم سبك!! يلي بياكل من خير السلطان بيضرب بسيفو!! نتيجة طبيعية يعني!!

  6. للاخ السوري وبس…..

    من قال لك ان العقارات في سوريا ارخص من اي دوله مجاوره …. المنزل في دمشق ركن الدين مثلا وصل ثمنه في برنيه اكثر من 500 الف دولار …ونفس البيت بمواصفات ديلوكس بقلب برلين عاصمه المانيا وبمساحه اكبر لا يتجاوز ال400الف دولار ونفس الشيء بالنسبه للامستردام او بروكسل وحتى باريس…وليش تبعد في ذلك الوقت كانت الاسعار بدبي بنصف سعر اسعار دمشق..لذا الرجاء عدم التعليق الخاطئ …
    ليس هناك دوله في العالم وصل فيها توحش الفساد والرشاوي الى الحد الذي دفعت اليه الدوله الحكيمه بقياده عصابه الاسد الى الحد الذي وصل في سوريا… اللهم سوى مصر والعراق اليوم….لذا هادا العلاك عن انو كنا عايشين والواحد شغلو ماشي ك…كم واحد شغلو ماشي قبل الانتفاضه بدون مايرشي ويتلاعب ويبيع ضميرو….انا بعتقد بينعدو على الاصابع …الثوره والشعب ماصدق طلعه ريحه الربيع العربي ان صح التعبير ليثور وينتفض….والسلطه والعصابه الحاكمه تصرفت بشكل يصب البنزين على النار…فكان اللي صار وفعلا حرقو البلد …وطبقو شعار الاسد او نحرق البلد….

  7. نسيت تحكي انو هلق سعر السيارات الزبالة اللي استوردولنا ياها واحدث واحدة عمرها ست سنين بسعر موديل سنتها بغير بلاد لا واغلى كمان هي مو سرقة