أوين : يوجد إنكليزي واحد فقط يمكنه اللعب لبرشلونة !

دافع اللاعب الدولي الإنكليزي السابق مايكل أوين عن مواطنه جونز ستونز بعد الانتقادات التي تعرض لها الأخير خلال الموسم المنقضي على أدائه مع نادي إيفرتون أو مع منتخب “الأسود الثلاثة”، معتبراً أنّ المدافع الشاب يمكنه اللعب بدون أي مشاكل ضمن الأندية الأوروبية الكبيرة بما فيها فريق برشلونة الإسباني، المُتوّج مؤخراً بثنائية “الليغا” وكأس الملك.

وكان جونز ستونز، البالغ من العمر 22عاماً، مطلوباً بقوة من معظم كبار الدوري الإنكليزي الممتاز، على اعتبار أنه واحد من أفضل المواهب الواعدة على الصعيد الأوروبي، كما ارتبط اسمه بشكل وثيق بنادي برشلونة الإسباني.

ووفق ما اوردت صحيفة إيلاف ، تأثر ستونز بالأنباء التي ترددت عن إمكانية انتقاله إلى تشيلسي بمبلغ يفوق ال30 مليون جنيه إسترليني، وانعكس ذلك سلبياً على مستواه، ما جعله عرضة الانتقادات لاذعة من المتتبعين والمحللين الرياضيين

ومقابل تلك الانتقادات، وجد جونز ستونز، من يدافع عنه، وذلك في شخص المهاجم الدولي الإنكليزي السابق مايكل أوين، الذي ذكر في تصريحات لشبكة ” بي بي سبورت”، انه ليس لديه أدنى شك في أن ستونز ينتظره مستقبل مشرق سواء في الدوري الإنكليزي الممتاز أو خارجه.

وأوضح أوين قائلاً:” إنه ربما اللاعب الوحيد في صفوف المنتخب الإنكليزي الذي يمكنه تمثيل فريق بحجم برشلونة في هذا الوقت، ستونز مدافع متكامل ورائع، أنا مؤمن في قدراته”.

وتابع بقوله: تعرض للعديد من الانتقادات وهذا أمر طبيعي بعد موسم مخيب لجميع لاعبي إيفرتون.

الناس لا يدركون ما يواجهه المدافع من ضغوطات، عندما يخطئ يحملونه أخطاء الغير، وفي نهاية المطاف شخص ما يمكنه التأثير على اللاعب ويتسبب في فقدانه لثقته في نفسه، هذا ما يحدث دائمًا في بلادنا”.

وحث أوين مواطنه جونز ستونز وزملائه في منتخب انكلترا، على اللعب دون خوف وبتحرر من أي ضغط خلال نهائيات “يورو2016″، فقال:”يجب أن تتعاملوا بوعي مع وسائل الإعلام، انسوا الذي يحدث خارج الملعب، فهذا يكلفنا الشعور بالخوف والقلق، لن تستطيع التعبير عن موهبتك وأنت خائف، لا يجب أن ينتشر الخوف بين لاعبي الفريق”.

وتُقام نهائيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم ” يورو2016″  بفرنسا من 10 يونيو الجاري إلى 10 يوليو القادم، وستتنافس انكلترا، خلال الدور الأول، ضمن المجموعة الثانية، رفقة كل من ويلز  وروسيا و سلوفينيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها