فرنسية تتهم دبلوماسياً قطرياً باغتصابها

أفادت صحيفة l obs، الخميس 16 يونيو/حزيران، بأن مواطنة فرنسية تقدمت بشكوى لدى السلطات ضد دبلوماسي قطري يعمل في سفارة بلاده بباريس واتهمته باغتصابها.

وزعمت الصحيفة أن المواطنة التي تبلغ من العمر 33 عاما، تقدمت بشكوى الاغتصاب ضد عضو في السفارة القطرية لدى فرنسا، منذ 20 مايو/أيار الماضي، لكن تمتع الدبلوماسي بالحصانة حال دون تتبعه قضائيا.

وقالت المدعية إنها تعرضت للاعتداء الجنسي في حين أنها كانت في “علاقة عمل” عندما كانت في منزل الدبلوماسي القطري، والذي كانت على اتصال معه لأشهر عدة.

وبعد الكشف عن المعلومات، اتصلت الصحيفة المذكورة بالسفارة القطرية لدى فرنسا للاستفسار عن المسألة، وأكدت السفارة من جانبها أن الدبلوماسي نفى جميع التهم المنسوبة إليه.

والحصانة الدبلوماسية هي نوع من الحصانة القانونية للعاملين في الهيئات الدبلوماسية للدول والمنظمات، وهي متبعة بين الحكومات وتضمن عدم ملاحقة ومحاكمة الدبلوماسيين تحت طائلة قوانين الدولة المضيفة. وتم الاتفاق على الحصانة الدبلوماسية كقانون دولي في مؤتمر فيينا للعلاقات الدبلوماسية الذي عقد عام 1961، ومثل هؤلاء الدبلوماسيين لا يجوز القبض عليهم لمخالفة قوانين البلاد التي يرسلون إليها. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها