بالفيديو .. متصفح ” كروم ” الأكثر استهلاكاً للبطارية .. و إيدج الأفضل

قامت شركة مايكروسوفت بنشر مقطع فيديو على شبكة يوتيوب يظهر قيام الشركة بتجربة لأشهر متصفحات الإنترنت لتوضيح مقدار سرعة استهلاكها للبطارية، وتمّت التجربة باستخدام نظام تشغيل ويندوز 10 مع تشغيل مقطع فيديو عالي الدّقة عبر شبكة الإنترنت.

واستخدمت مايكروسوفت أربعة أجهزة بنفس المواصفات التقنية والعتادية يشغّل كل منها متصفح مختلف، وكانت المتصفحات الداخلة في التجربة هي متصفح غوغل كروم، بالإضافة إلى متصفح فايرفوكس وكذلك متصفح أوبرا وبالتأكيد متصفح إيدج الخاص بشركة مايكروسوفت والذي تمت المقارنة من أجله لإثبات أفضليته عن بقية المتصفحات.

وأظهرت التجربة التي قامت بها مايكروسوفت أن متصفح غوغل كروم تمكّن من تشغيل الفيديو عالي الدّقة لمدّة 4 ساعات و20 دقيقة تقريباً، وهو الأسوأ من بين بقية المتصفحات من حيث استنزاف البطارية، فيما استمر فايرفوكس لمدّة 5 ساعات و10 دقائق تقريباً، تلاه متصفح أوبرا الذي استمر في تشغيل نفس الفيديو لمدّة 6 ساعات و19 دقيقة تقريباً، وفي النهاية نفذت بطارية الجهاز الذي يشغّل متصفح مايكروسوفت إيدج بعد 7 ساعات و22 دقيقة عمل تقريباً، وهو الوقت الأطول من بين بقية الأجهزة.

وبحسب شبكة ” 24 ” الإماراتية ، أوضحت مايكروسوفت في تجربتها هذه التي نشرتها على مدونتها أيضاً أن متصفحها إيدج يتفوّق على كروم بمقدار 70% في محافظته على طاقة الجهاز، وبنسبة 43% مقارنةً بمتصفح فايرفوكس، وبنسبة 17% مقارنةً مع متصفح أوبرا، مع العلم أن مايكروسوفت قامت بتفعيل ميزة Battery Saver في مختلف الأجهزة الخاضعة للاختبار.

ولتأكيد هذه التجربة قامت الشركة بنشر بعض النتائج الفعلية التي تم قياسها من ملايين الأجهزة التي تعمل على نظام تشغيل ويندوز 10 في جميع أنحاء العالم، والتي أكّدت نتائج المختبر التي حصلت عليها مايكروسوفت بالتجربة، مما يؤكد أن متصفح إيدج هو الأكثر كفاءة في العالم الحقيقي.

ومن الواضح أن مايكروسوفت تحاول كسب تأييد المستخدمين لصالح متصفحها، إلا أنه لا يزال بالفعل يفتقر إلى العديد من الميزات التي تقدّمها بقية المتصفحات المنافسة، بما في ذلك توفير إضافات يمكن تشغيلها على المتصفح لإضافة ميزات جديدة له وتسهيل تعامله مع خدمات الإنترنت، وهي الميزة التي ستصل للمتصفح مع تحديث ويندوز 10 القادم هذا الصيف.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها