فاينينشال تايمز : التنافس بين السعودية و إيران فاقم الصراع في سوريا

قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية انه “لدى الإعلان عن الاتفاق النووي الإيراني، كانت ثمة آمال بأن يدفع ذلك طهران إلى تخفيف حدة التوتر مع الدول العربية وأن تستخدم نفوذها لحل أزمات إقليمية، لكن بعد ستة أشهر من توقيع الاتفاق، بعثت الجمهورية الإسلامية بإشارات متضاربة تظهر خلافات بين القوى المعتدلة والمتشددة”.

ولفتت إلى أن إعلان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الأسبوع الحالي تعين حسين جابري أنصاري مساعدا للشؤون العربية والأفريقية أثار تكهنات بأن المعتدلين حققوا مكسبا ما.

واعتبرت ان هذه الآمال تبددت بعد يوم واحد، وذلك بعد بيان صادر عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني حذر فيه البحرين من أن قرارها سحب الجنسية عن رجل الدين الشيعي عيسي قاسم قد “يشعل النار في البحرين والمنطقة برمتها”.

واشارت الى أن التنافس بين إيران والسعودية قد فاقم الصراعات في سوريا والعراق واليمن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. السعودية لا ترغب في منافسة أحد
    السعودية ترغب فقط في حفظ أستقلال الدول العربية والأسلامية بعيداً عن إيران المجوسية الفارسية التي تكره وتحقد على كل ما هو عربي
    وتعتبر أراضي الدول العربية جزئاً من إمبراطوريتها وتعتبر الشعوب العربية التي تحتقرهم عبيداً وخدماً لها
    إيران لم تدخل بلد عربي إلا ودمرته ولكم في العراق عبرة
    العراق في زمن الرئيس الشهيد صدام حسين كان الجيش العراقي يصنف ضمن أقوى عشرة جيوش في العالم ولم نكن نسمع عن الطائفية وبعد سقوط صدام حسين وتحول العراق إلى ولاية إيرانية نشرت إيران تخلفها الطائفي وأنهار الجيش العراقي وتحول إلى مليشيات شيعية طائفية تحارب أهل السنة وتهجّرهم من بيوتهم ومدنهم بدون سبب وتتبع نفس سياسة إسرائيل في تهجر الفلسطينيين من بيوتهم ومدنهم

  2. ايران متوغلة بالعراق من 2003 وبسوريا واليمن من 2011 اي تنافس السعودية تدافع

  3. السعودية دولة عربية و نحن في سوريا شعارنا امة عربية و احدة ذات رسالة خالدة من الطبيعي ان دولة عربية تمد يد العون لشعب عربي يواجه الاسعمار الفارسي و خاصة و ان الفرس محتلين دولة عربستان العربية يعني في تجارب سابقة بين العر ب و الفرس يعني هم اي الفرس العن و اخطر من الاستعمار الصهيوني الذي يحتل فلسطين لان الفرس يتسترون بالاسلام.