وزير الدفاع الإيراني ينعى 19 عسكرياً قتلوا في ” حادث سير “
نعى وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان الخميس 23 يونيو/حزيران، جنودا إيرانيين لقوا مصرعهم في حادث سير جنوب إيران، حسب وسائل إعلام محلية.
وبحسب المصادر، أشاد العميد دهقان بدور الجنود في حراسة البلاد والخدمات المؤثرة التي يقدمونها في مختلف قطاعات القوات المسلحة.
وقدم دهقان التعازي “لقائد الثورة الإسلامية وأسر الضحايا وقادة وكوادر جيش الإيراني.
يذكر أن حافلة تحمل مجموعة من الجنود انقلبت في وادي “لاي رز” قرب بلدة “ني ريز” بعد منتصف ليلة الأربعاء 22 يونيو/حزيران، كانت في طريقها من كرمان (جنوب شرق إيران) إلى شيراز(جنوب البلاد)، أدى إلى مصرع 19 جنديا وإصابة 30 آخرين. (Fars-RT)[ads3]
في بعض بلدان العالم و لتسهيل ابتلاع الدواء المر و الضحك على الشعب، يقومون بإجراء تمثيلية كالتالي : تكون الدولة منهمكة في حرب عبثية لا تخص شعبها إطلاقاً و إنما هي جزء من مخطط استعماري رهيب خبيث. يسقط قتلى من الجيش بعدد وافر . ينقلون مثلاً 20 جندياً ميتاً للبلاد ثم إلى حافلة في منتصف الليل حيث يتم دفع هذه الحافلة لكي تنقلب في واد. تأتي كاميرات الإعلام لتصور الحادث “المدبر” من دون معرفة التدبير في الموضوع.
في المنطق السائد لدينا حالياً (سواءً سنة أم شيعة) ، نعتبر الحادث قضاءً و قدراً و نكثر من الاسترجاع (إنا لله و إنا إليه راجعون) و من الحوقلة (لا حول و لا قوة إلا بالله…) و نسكب الدموع ، و لكن تكون الدولة بريئة براءة الأطفال فهي / يا حرام/ أرسلت مندوبين ليتفقدوا و يشاركوا في الجنائز و في العزاء.
لا يسعنا إلا أن نقول الحمد والشكر لله سبحانه وقوله تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم) اللهم لك الحمد والشكر بما يغطي قتل جميع القتلة الإيرانيين المجرميين