الأمم المتحدة تطالب نظام بشار الأسد بـ ” الموافقة ” على إيصال المساعدات للمحاصرين دون شروط
طالب ستيفن أوبراين وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نظام بشار الأسد بالموافقة على خطوة إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا في شهر يوليو/تموز المقبل بلا شروط.
وأوضح أوبراين في تقرير قدمه يوم الخميس 23 يونيو/حزيران لمجلس الأمن الدولي أن الأمم المتحدة سلمت خطة العمليات الإنسانية للشهر المقبل للسلطات السورية يوم 19 يونيو/حزيران، وهي تنص على إغاثة أكثر من 1.2 مليون شخص في 35 منطقة سورية، بما في ذلك مناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها.
وذكر أوبراين أن خطة العمليات الإنسانية ليونيو/حزيران تنص على إيصال المساعدات إلى 1.1 مليون شخص في 34 منطقة.
وتابع أن السلطات السورية منحت الأمم المتحدة الوصول الكامل إلى 16 منطقة فقط والوصول الجزئي إلى 12 منطقة أخرى، موضحا أن “الوصول الجزئي” يعني منع إرسال بعض المواد، بما في ذلك مواد غذائية أو تقليص كمية المساعدات المرخص بإيصالها باعتبار أن عدد المحتاجين في تلك المناطق أقل مما جاء في تقييمات الأمم المتحدة.
ولم يسمح النظام بإيصال المساعدات إلى 5 منطقة على الإطلاق. وذكر بأنه بعد مفاوضات إضافية، وافق على منح عمال الإغاثة “الوصول الجزئي” إلى حي الوعر غربي مدينة حمص وإلى داريا ودوما في ريف دمشق، بما في ذلك الموافقة على إرسال المواد الغذائية لجزء من المحتاجين.
وأكد أن 18 منطقة تبقى محاصرة في سوريا، وذكر بأن النظام لم سمح بإرسال المساعدات إلى الزبداني في ريف دمشق حتى الآن.
وأضاف أيضا أن الخطة الأممية لا تشمل منطقتين محاصرتين هما مخيم اليرموك ودير الزور، إذ تعمل وكالة الأونروا على إيصال المساعدات إلى اليرموك، فيما يتم إيصال المساعدات إلى دير الزور عن طريق عمليات الإسقاط من الجو تحت إشراف برنامج الغذاء العالمي.[ads3]