بيرني ساندرز : سأصوت لصالح ” كلينتون ” لهزيمة ” ترامب ” بانتخابات الرئاسة الأمريكية
أعلن المرشح المحتمل عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، بيرني ساندرز، اليوم الجمعة، أنه سيصوت لصالح منافسته هيلاري كلينتون، في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة، المزمع عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، لرغبته في هزيمة المرشح، دونالد ترمب.
ورداً على سؤال لمقدم برنامج “مورننغ جو” الذي تبثه شبكة “إم اس ان بي سي” التلفزيونية الأمريكية، حول إذا ما كان سيصوت لصالح “كلينتون” في الانتخابات القادمة، قال “ساندرز”، “نعم، نعم، أعتقد أن القضية هنا هي أنه ينبغي علي فعل كل شيء من أجل هزيمة دونالد ترمب”.
وأضاف، المرشح الرئاسي المحتمل، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي في ولاية فيرمونت (شمالي شرق الولايات المتحدة)، “أعتقد أن ترمب سيكون كارثة على هذه البلاد من نواحٍ عديدة، إذا ما تم انتخابه رئيساً”.
وأوضح “ساندرز”، بأنه لا يريد أن تكون الحملة الإنتخابية للشخص الذي يتسلم مقاليد الحكم في البلاد، أساسها “التعصب الأعمى، وإهانة المكسيكيين، واللاتينيين، والمسلمين، والنساء”، مشدداً، أنه “لا يجوز لهذا الشخص (ترمب) أن يصبح رئيسا”.
ويصر “ساندرز”، على المضي قدماً في حملته الإنتخابية برغم الضغوط، التي مارستها عليه قيادات الحزب الديمقراطي، بمن فيهم الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، لسحب ترشيحه بدعوى التخوف من حدوث انقسامٍ داخل الحزب، وفوز المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري والملياردير الأمريكي، دونالد ترمب.
ونشر الرئيس أوباما، تسجيلاً مصوراً له لصالح حملة مرشحة الحزب الديمقراطي المحتملة هيلاري كلينتون، يصفها بأنها الأكفأ لتولي مقاليد حكم الولايات المتحدة، وذلك عقب اجتماع من “ساندرز”.
ويعقد الحزب الديمقراطي، مؤتمره العام، في الفترة ما بين 25 و28 يوليو/ تموز المقبل، في مدينة “فيلادلفيا”، بولاية بنسلفانيا، وسيتم خلاله انتخاب مرشح لتمثيل الحزب في انتخابات الرئاسة.
واستخدم رجل الأعمال الأمريكي ترمب، في وقت سابق من حملته، إشارات عنصرية للمكسيكيين والشعوب اللاتينية، وصفهم بكونهم “مغتصبين وقتلة وجلبوا الجريمة معهم إلى الولايات المتحدة”، بينما باتت دعواته لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، شعاراً لحملته. (ANADOLU)[ads3]