قيادي صدري : 4 ملايين سني خرجوا من مدنهم بالعراق و لا بوادر لعودتهم

كشف قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أن السنة العرب في العراق يواجهون مخططاً ايرانياً وضعه ويشرف على تنفيذه قائد “فيلق القدس″ في “الحرس الثوري” الايراني قاسم سلماني، وهذا ما يفسر تواجده في كل معركة في جبهات القتال بالمدن الغربية والشمالية العراقية.

وأوضح القيادي لصحيفة “السياسة” الكويتية في عددها الاحد، أن أبرز ملامح هذا المخطط هو تهجير السنة من مدنهم بحجة محاربة الإرهاب ، مشيراً الى أن أكثر من أربعة ملايين سني تركوا مدنهم التي حررتها القوات العراقية وهؤلاء بقوا في مخيمات تشرف عليها وزارة المهجرين العراقية ومنظمات دولية وبعضهم استوطن في مناطق أخرى غير مدنه الأصلية.

وقال القيادي الصدري إن مخطط سليماني يعتمد على عناصر في صدارتها إفراغ المناطق المحررة من سيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية” من سكانها السنة، ونقلهم الى مخيمات في الصحراء وتحويلهم الى نازحين أو أسرى، وتحويل مدنهم الى مناطق عسكرية، ورفض اعادة النازحين ومنع إعادة بناء المدن السنية المدمرة.

وأضاف أن مدناً مثل جرف الصخر، جنوب بغداد، التي حررت قبل أكثر من عام ونصف العام اضافة الى مدينة تكريت التي تحررت مطلع العام الماضي ومدينة الرمادي التي تحررت نهاية العام نفسه ومناطق في محافظة ديالى، شمال شرق العراق، كلها تواجه المصير نفسه، بمعنى كل هذه المناطق هي مناطق محررة ولم يسمح للسكان السنة بالعودة إليها وتم عرقلة اعادة اعمارها وأصبحت مناطق تعج بالمقاتلين من فصائل “الحشد” مثل “بدر” و”العصائب” و”حزب الله العراقي” و”سرايا الخرساني”.

وأكد أن تحرير مدينة الموصل، شمال العراق سيواجه المصير نفسه التي واجهته مدن الرمادي والفلوجة وتكريت وجرف الصخر ومناطق في ديالى، موضحاً أن مخطط سليماني يقوم على فكرة استثمار الحرب على الارهاب لإضعاف المكون السني والقضاء عليه والحيلولة دون ظهور جماعات متمردة بين صفوفه في المستقبل، ولذلك فإن بعض قادة الفصائل الشيعية المدعومة من ايران على قناعة بأنهم يقتربون من نقطة السيطرة التامة على العراق، وفق رؤية المسؤول الايراني. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. قاسم سليماني مجرد أداة لتنفيذ مخطط أمريكي خبيث و كبير يقضي بضرب المسلمين السنة و على رأسهم العرب باستعمال أقليات طائفية ، من أجل إغلاق طريق النهوض على أمتنا . عداوة الأمريكان لنا ظاهرة واضحة و أمتنا قادرة على هزيمتهم تحت شروط قليلة بمتناول اليد. الأنكى و الأشد هو هذا الطابور الخامس “المحسوب علينا” المندفع بتهور في سوريا و العراق ضد العرب السنة رغم أنه يخسر خسائر فادحة في كل يوم .
    قال الحكيم: “أللهم أكفنى شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم”
    وقال الشاعر:
    احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة **** فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة
    فيا جنود الأمريكان ، من أبناء أمتنا، لن ينالكم من خدمة الأمريكان سوى 3 أمور : الموت أو الأسر أو الفرار . أنصحكم بالفرار قبل أن تقع الفأس بالرأس . كونوا واثقين أن النصر لنا بعون الله طال الزمان أم قصر .

  2. صدقت … كلام واقعي و معروف للجميع المهم فيه أنه صادر من تيار يفترض أنه مؤيد لما يجري في سورية و العراق من قبل إيران … و لكن حتى الآن تبدو مواقفه وطنية عربية …. فهل هناك من يعقل ؟

  3. يا رب أنت كفيل بهذه الأمة فهيأ لها من ينقذها من هذه الحثالة

  4. كما حدث في بابا عمرو والقصير والخالدية والقصور والزبداني وباقي المدن السنية