بوتين و أردوغان يطويان صفحة الخلافات .. و موسكو ترفع العقوبات عن أنقرة

يعني سيادة الرئيس بوتين قرر يحتفظ بحق الرد؟ ولا آخر مرة كنا في السيرة كان الأسديين ما يقولو والإمام علي ليمسح تركيا بالنووي.
ايه خير إن شاء الله.

غير معروف الجرذ المنغولي منغولك بقيوا لوحدون بالساحة و جاي الدور لأيران كمان لا تطول وتقصر و أول الرقص حنجلة..القوا اذا بتلقوا.الجرذ المنغولي سمن كلبوا داعش و هلأ داعش بلشت عض بصاحبها المنغولي.قلتلي الكورد ما بيخوفوا؟لهيك صاحبك الجرذ اردوغان صار متل السلوكي يبوس ايد هاد و صرماية هاد و آخر صرماية باسها تبع اسرائيل و كلوا خوفا من نشوء كيان كوردي شمال سوريا..شعب جحش حقوا فرنك مصدي بسوق الزبل.

يا سوريون أنتم مظلومون و كل ذي ذرة ضمير لا يمكنه انكار ذلك! و لكن لنضع النقاط على الحروف بالمنطق على ذكر تصالح أردوغان مع اسرائيل و روسيا!
أولاً: كمبدأ لا تريد اسرائيل سوريا قوية مهما كان النظام الذي يحكمها و كذلك تركيا لا تريد سوريا قوية حتى لو كان النظام الذي يحكمها اسلامياً لأنه لا تريد بلداً قوياُ منافساً لها و خاصة أنها جارة بوابة العالم العربي بل تابعاً و لا تريد أحكومة سورية قوية لكي تطالب بلواء اسكندرون. رغم أن البعض يقول أن موضوع الولاء منته و لكن الأمور لا تنتهي عندما تكون هناك مصالح التي تدفع الدول تبحث أن اي سبب لتحقق أهدافها كما حدث مع القرم حيث أن روسيا كانت معترفة بحدود أوكرانيا الدولية و أن القرم جزء من أوكرانيا و لكن عندما تغيرت الظروف هي احتلتها و ألحقتها بعملية ديمقراطية مفصلة و لن تتنازل عنها كما تقول.
ثانياً: الثورة السورية حق و لكن بدون قيادة وطنية تستطيع إيصالها إلى بر الأمان كان مصيرها الدمار الشامل للشعب.
ثالثاً: الحل هو ببناء عقد وطني واضح لجميع السوريين من كل المكونات و الاتفاق لكي لا يلجأ أي مكون لامتداده خارج الحدود على حساب المكون الآخر لأن الكل له امتداد. فيجب التفريق بين أن معظم السوريين عرب و جزء من العالم العربي و بين أن مصيره مع السوري الآخر الذي امتداده ليس الوطن العربي. هل الموريتاني أقرب للسوري العربي من الكردي السوري! عندها سيكون الكردي في أي مكان أقرب للكردي في سوريا من أي سوري آخر! لا نستطيع تغيير الجغرافية بسهولة فيجب التمييز بين الامتداد خارج الحدود و بين المصير المشترك داخل الحدود مع السوري الآخر!
رابعاً: لن و أكرر لن يساعد أي انسان أو دولة أخرى أي مكون سوري لسواد عيونهم بل لمصالح و قد تكون هذه المصالح اجرام بحق مكون سوري آخر أو كل سوريا.
أخيراً: دائماً أقول إما مصير مشترك بالعدل و التساوي أو صراع لا نهاية له و إن خمد فترة فسيعود بعد بضع سنين كما يحدث الآن. إما سوريا عربية و كردستانية و مسلمة و مسيحية و درزية إلخ… أو سوريا عربية فقط أ مسلمة فقط أو بلون واحد أياً كان و لن يتوقف الأكراد أو أي مكون و سيلجأ للخارج لتحقيق حقوقه!
شكراً لك طائر الفينيق و غير معروف. و اسمحوا لي أن أقول لكم أن سبب افتخاري ليس ما ذكرتموه رغم أنني أتفق مع طائر الفينيق أنه ليس للمرء أن يفتخر بشيء لم يحققه أو ليس له يد فيه! و لكن سبب افتخاري أمور أخرى لا يسع المجال لذكرها الآن.