دمشق : جبهة النصرة تقتل الطيار النظامي الذي سقط في القلمون الشرقي .. و جيش الإسلام يطالب بالجثة

بريدون الجثة …كل شي احسن من بلا …كله بثوابه او بثمنه .. مساكين جيش الاسلام والعليشين في الارض لم يتمكنوا من المساومة عليه …..سلمت يدا من قتله لقد اشفى صدور مؤمنين واغاط به قوم بياعين ….

هذا دليل على أن جيش الإسلام ومتحدثه الرسمي ليس له كلمة على اصغر عنصر على الأرض

قال النظام أن الرد سيكون قاسياً على قتل الطيار، وهاهو الرد قد بدأ منذ قليل وذلك بضرب صواريخ أرض أرض على المناطق المدنية في دوما ، هكذا هو النظام الجبان الذي يغضب فقط حين يكون القتيل علوياً
بالنسبة لسقوط الطائرة فالحقيقة أن سبب السقوط هو عطل فني حسب كثير من شهود العيان ، لكن جيش الإسلام قال أنه أسقطها بمضادات الطيران ! ثم أرسل بعض عناصره لإستلام الطيار عنوة من جبهة النصرة إلا أن النصرة ردت بقتل الطيار وقالت أن جيش الإسلام قتله في تبادل لإظلاق النار !

جبهة النصرة طبقت الحكم الشرعي على المجرم ، جماعة زهران علوش كانت تريد بيعه لكسب المال من وراءه
أسوأ فصيل كبير في الثورة بعد داعش هو جماعة زهران علوش

سلمت يد من فعلها كائنا من كان يكون فمجرم طيار كهذا الوغد لايستحق سوى رصاصة في رأسه وبيكفي مزاودات علينا بحقوق أسرى الحرب فهذا ليس أسير حرب وأقل شيء يقال بحقه بأنه مجرم وخائن لوطنه فالمدن والقرى التي دمرها هي مدن وقرى سورية والبشر التي ماتت جراء قنابله هم مواطنون سوريون دفعوا ثمن طائرته التي يقصفهم بها وكذلك مرتبه من كدهم وعرقهم وقوت أطفالهم بغض النظر حتى ولو كانوا معارضين لذيل الكلب فلايجوز قتلهم بتلك البساطة والوحشية علما بأن معظمهم أبرياء وليس لهم لاناقة ولاجمل لا بالسياسة ولا بالحراك المسلح وأعود وأقول سلمت يد من قتله وسلمه الله لأهله وشكرا له من القلب.

بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين

هذا الطيار وقع سابقاً في الأسر و من “طيبة بعض القلوب” [البعض يقول :الهبل أو الطمع] أفرجوا عنه فما كان من حليمة إلا أن رجعت إلى عادتها القديمة. بحسب القانون الدولي ، أسير الحرب الذي يتم الإفراج عنه لا يجوز أن يعود ليمارس نفس نشاطه السابق فإن لم يكن التزام ففي حالة أسره مرة ثانية يجوز قتله (أكرر :يجوز قتله).
لذلك احتاطت عصابة بشار فقالت أن الطائرة سقطت نتيجة خلل فني أثناء التدريب أي ليس في مهمة قتالية. لكن هذا الكلام مردود عليهم بحسب منطق القانون : على ماذا كان يتدرب ؟ هل كان يتدرب على كيفية إلقاء الورود و الرياحين على أبناء الشعب أم أنه تدريب على القتل و التدمير ؟ ثم إن هذا الطيار القديم في الخدمة و ليس بحاجة إلى تدريب على طائرة من طراز قديم . باختصار ، عصابة بشار هي التي تسببت في قتل هذا الطيار النصيري في نهاية الأمر .

مسألة قتل الطيار تفسيرها بأن للنظام عملاء أمرهم بقتل الطيار حتى يظهر وحشية التكفيريين من جهة وتبدأ أبواقه بالتطبيل, ولكي لا يدع مجال للمفاوضة من جهة أخرى حيث أن المفاوضة أياً كانت تعني وضعه في موقف محرج أمام مواليه وتقديم تنازلات وهذا شيئان لا يريدهما النظام. فلو فكرنا وحللنا ببساطة لوجدنا أفضل حل له هو التخلص من الطيار. الآن ما يجب فعله هو إلقاء القبض مباشرة على من قتل وأمر بقتل الطيار قبل أن يهرب وجره على الإعتراف أو استغلاله كعميل مزدوج للتحايل على النظام