” المطلب الوحيد هو المال ” .. فشل وساطة إفراج عن صحفي ياباني مختطف من قبل جبهة النصرة

أعلن وسطاء بين جبهة النصرة والحكومة اليابانية، بشأن رهينة ياباني تختطفه النصرة في سوريا منذ العالم الماضي، انسحابهم، وعدم مسؤوليتهم عن مصير جومبي ياسودا، إثر فشل التوصل إلى حل في القضية.

ونقل موقع “الخليج أونلاين” عن الوسيط السوري طارق عبد الحق، المخوّل من قبل خاطفي الصحفي الياباني، جومبي ياسودا، بالتفاوض مع الحكومة اليابانية، قوله إن “القضية أغلقت، ونحن كوسطاء لسنا مسؤولين عن مصير الرهينة، ونعلن انسحابنا من هذه القضية بعد فشلها”.

وأضاف: “عملنا كوسطاء بين الخاطفين والحكومة اليابانية لحل هذه القضية، إلا أنها باءت بالفشل؛ بسبب عدم استجابة طوكيو لمطالب الخاطفين”.

وكانت جبهة النصرة قد نشرت نهاية مايو/أيار الماضي، صورة لصحفي ياباني فقد في سوريا العام الماضي، ظهر فيها وهو يحمل ورقة كتب عليها “الفرصة الأخيرة”.

ويحمل هذا الإعلان عن انسحاب الوسطاء في طياته تحذيرات ومخاوف على مصير الصحفي المختطف.

وأكد عبد الحق، بحسب المصدر ذاته، أنه وفريقه حاولوا التواصل مع الحكومة اليابانية، إلا أنها رفضت إجراء أي لقاء معهم، لكنه شدد على أن السلطات في طوكيو على اطلاع كامل على كل ما جرى”، على حد تعبيره.

وذكر أن “الحكومة اليابانية لم تتخذ أي إجراء من أجل المساعدة بإطلاق سراح ياسودا”.

وحول مطالب جبهة النصرة لإطلاق سراح الرهينة الياباني، قال عبد الحق إنّ مطلبها الوحيد هو “المال”.

ورداً على سؤالنا إن كان يعتقد أن الخاطفين سيعدمون الصحفي الياباني المحتجز لديهم، قال: “لا أعرف إذا كانت جبهة النصرة سوف تقوم بإعدام ياسودا أم لا، مصيره سوف يبقى مجهولاً”.[ads3]