السويد تلاحق لاجئين بشبهة الإغتصاب و التحرش الجنسي
اتهمت الشرطة في السويد “شباناً أجانب” بارتكاب هذه الاعتداءات في احد المهرجانين واعتقلت شابين مهاجرين على الأقل وصلا الى السويد بمفردهما.
وسجلت الشرطة خمسة بلاغات عن وقوع اعمال اغتصاب و12 حادثة تحرش جنسي في برافالا، اكبر مهرجان موسيقي يُقام في السويد، و35 بلاغاً عن حوادث تحرش جنسي في المهرجان الآخر في كارلشتاد حيث كانت اصغر الضحايا فتاة في الثانية عشرة.
ويُشتبه بأن سبعة شبان قاموا بحملة شرسة من التحرش الجنسي في المهرجان الثاني.
وتبحث الشرطة عن رجل يتكلم السويدية بطلاقة للاشتباه بتورطه في احد اعمال الاغتصاب الخمسة التي حدثت في المهرجان الأول.
واثارت البلاغات الجديدة عن وقوع اعتداءات جنسية واتهام طالبي لجوء شباب بارتكابها في مهرجانات موسيقية في السويد ردود افعال غاضبة في اوساط الناشطين والسياسيين والفنانين.
وندد العديد من المغنين والموسيقيين الذين قدموا فعاليات في المهرجان بهذه الأعمال المشينة.
وقالت فتاة في الخامسة عشرة لصحيفة اكسبريسن السويدية ان خمساً على الأقل من صديقاتها الست تعرضن الى تحرش جنسي من “شبان أجانب” خلال مهرجان كارلشتاد.
ونقلت الصحيفة عن الفتاة ان شاباً وقف لصقها من الخلف وبدأ يحتك بها، وان شاباً آخر مد يده تحت سروال صديقتها.
وقالت الكساندرا لارسن (17 سنة) لصحيفة ميل اونلاين انها لم تر تماماً من اعتدى عليها في المهرجان الثاني ولكنها أكدت ان مجموعة من الشبان الذين كانوا يقفون خلفها “ليسوا ذوي اصول سويدية”.
ورجحت لارسن ان يكونوا مهاجرين قائلة “أكره ان أقول ذلك لكنها الحقيقة” وكانت اتهامات وُجهت في مطلع العام الى الشرطة السويدية والاعلام السويدي بالتستر على موجة اعتداءات جنسية تورط فيها شبان مهاجرون خلال مهرجان موسيقي أُقيم في العاصمة ستوكهولم. وجاءت هذه الاتهامات بعد فضيحة الاعتداءات الجنسية في ليلة رأس السنة الجديدة في مدينة كولون الالمانية. (elaph – telegraph)[ads3]