قوات سوريا الديمقراطية على بعد ” كيلو متر واحد ” من وسط منبج

الغريب ان الأكراد على زمن المقبور كأنو يطالبون بالهوية السورية وبعض الحقوق التي تعيد لهم حريته وخصوصيتهم كشعب عانى من الظلم ٠ الا البوصلة ضاعت وبسبب التدخلات الإقليمية والدولية ولأهداف السياسة الامريكية التي تلعب على الحبلين ٠ قامت الثورة السورية واشترك فيها الأكراد المخلصون وقدمو تضحيات واستشهد مشعل التمو ٠ ثم رويدا رويدا ساعدت أمريكا الأكراد لاهداف خاصة بهم ولم يساعدوا الجيش الحر وظن الأكراد ان أمريكا سوف تساعدهم لبناء كردستان الغربية فظهرت الحركات الانفصالية بمسميات مختلف عن الوطن الام وَقّاد صالح مسلم تأسيس روح افا ٠ أنا يللي بدّي أقوله للأكراد الفرحين الان والذين يتغنون بروح افا ٠ الم تتعلموا من التاريخ لا تركيا ولا ايران ولا العراق سوف يوافقون على دولة كردية وكل الدعم الآني هو عملية تخدير يبيعونكم ويشترونكم ثم يتخلون عنكم ٠ فلا تحلمو ا بكردستان الغربية لان مصالح الدول الكبرى اكبر من مصالحكم. فارجعوا الى أهليكم ووطنكم السوري معززين مكرمين٠

أية حركة أو أية طائفة ينبناها الإستعمار يكون لها وقت انتهاء الصلاحية ، و هي بمجرد وصولها لذلك الوقت تكون قد حققت مصلحة الإستعمار . بعد ذلك ، يلقيها الاستعمار إلى زوايا النسيان أو حاويات النفايات . يوجد مثالان لمن يفكرون و يستخلصون العبر: 1) جمهورية مهاباد التي عاشت 11 شهراً و تخلوا عن من أقاموها . 2) سيطرة الموارنة في لبنان التي تحطمت بعد أن سمح الإستعمار بتقوية فئة أخرى عليهم و على جميع الطوائف في ذلك البلد.