لعنة سورية
يبدو العالم وكأنه سيتعرض من الآن لما يمكن تسميتها “لعنة سورية”، عقابا له على سكوته المشين حيال إبادة شعبها بيد نظامه الذي استعان لتحقيقها بجيوش احتلال روسية وإيرانية وأحط أصناف المرتزقة الذين شاركوه في قتل مواطنين طالبوا بحريتهم. لم يكن هدفهم يوماً الانخراط في صراعاتٍ خارجيةٍ، لكن العالم ” المتمدّن” في الغرب و” المتوحش” في الشرق خذلهم، وتفرّج مستمتعاً على أمواتهم بيد نظامهم والقتلة متعدّدي الجنسيات والمذاهب والأعراق والأهداف، ممن فبركت الأسدية بعضهم، وفبرك الخارج بعضهم الآخر، أو تعاون معه على فبركتهم وتزويدهم بالأسلحة الضرورية للقضاء على شعبٍ يعني نجاحه في إسقاط الأسدية انقلاباً تاريخياً سيطاول المنطقة بأسرها. وللأمانة، حقق القتلة مهمتهم باحترافيةٍ، رعتها جهاتٌ خبيرة، يسمونها “العالم المتمدن” و”رعاة حقوق الإنسان” و”حكومات شرعية”.
واليوم، وقد قطعت الإبادة شوطاً كبيراً، ووصل الناجون منها إلى أكثر أمكنة العالم بعداً عن وطنهم، صار من المرجح أن تحل “لعنة سورية” به، وتتظاهر، من الآن فصاعداً، في أمواج فوضى عاتية، لن يمر زمن طويل قبل أن تجتاحه بكامله، بعد أن غمرت “الشرعية الدولية”، وقوّضت شرعيتها وزلزلت قدراتها، وأطاحت عديداً من مؤسساتها، وأحدثت صدوعاً خطيرةً في البلدان “المتحضرة” ذات أبعاد اجتماعية وسياسية وأخلاقية، كشفت بؤس قياداتها وأحزابها، ومهّدت الطريق إلى يمينٍ جديدٍ معادٍ لها، أخذ صعوده العاصف يقوّض أمنها، ويدخل الرعب إلى قلوب مواطنيها، وكذلك الخشية من أن يغدو مصيرهم متصلاً بمصير ملايين السوريين الذين يغرقون في البحر، أو يموتون تحت أنقاض بيوتهم، أو يتبدّدون في انفجارات القنابل والصواريخ، أو يهلكون جوعاً وعطشاً عند حدود الدول، الصديقة والعدوة، أو تحزّ السكاكين أعناقهم ويدمّرهم نفسياً وروحياً، ويفشلون في الحصول على خبرٍ عن أخ أو أبٍ أو زوجٍ أو ابن اختفى منذ سنين، ولم يعد لديهم من أمل غير أن يكون قد فارق الحياة، أو … أو… أو … . هل نعجب بعد هذا من امتلاء قلوبٍ سوريةٍ كثيرة بحقدٍ أعمى على عالمٍ سمح بقتلهم عن سابق عمد وتصميم، لم يرف له جفن وهو يتأمل سعيداً القضاء عليهم، فلماذا تأخذهم شفقةٌ به، ولا يتحوّلون إلى “ذئاب منفردة وجماعية” تفتك بما تعيش بين ظهرانيه من أغنام، ولم لا تجرّد حكوماتها من أية قدرةٍ على مواجهتها، ومجتمعاتها من أمنها، وتخوض ضدّهما حرباً، لطالما توهما أنهما في منجاةٍ من ويلاتها، وها هي طلائعها تطيح ثقتهما بنفسيهما، وتدخلهما في ذعر من الآخر الذي يمكن أن يكون حزاماً ناسفاً أو قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت ومكان.
ليس ما ظهر إلى اليوم من “لعنة سورية” سوى بداية، ستمدّها التطورات بمواد متفجرة، ستحولها إلى حال تصعب السيطرة عليها، وحروب ستسعرها عيوب ونواقص ومشكلات نظامٍ دوليٍّ، فيما ملايين السوريين يقتلون ويذبحون كالنعاج، متجاهلا أن انهيار حواضنه القانونية والأخلاقية لن يتوقف عند حدوده، وأنه سيخترق بلدانه ويهشّمها من الداخل. ومن يراقب صعود اليمين الجديد في بلدان أوروبا يدرك أنها صارت هي أيضا في قبضة أخطارٍ تفقد أكثر فأكثر السيطرة عليها.
خال لعالم أن إبادة شعب سورية سيُنجيه من القتل والموت. وها قد بدأ يدفع ثمن تقاعسه عن وقف ما كان في استطاعته وقفه: ذبح شعبها الأعزل، المقتول بيد قتلةٍ وطغاة محليين وإقليميين ودوليين. ومع أنه لا يوجد سوري حر يريد ابتلاء أي فردٍ أو شعبٍ بما ابتلي هو وشعبه به، فإن “لعنة سورية” ستلاحق كل من شارك النظام الأسدي في قتل وتهجير وتشريد وتجويع وتعذيب وإخفاء ملايين عزّلاً صدّقوا ما كان يُقال عن حقهم في الحياة الحرّة، وها هي بقاياهم تهيم على وجوهها في الأرض، حاملة معها إلى من تخلوا عنها “لعنة” أخلاقيةً، لن ينجو منها أحد منهم، وسيدفع ثمنها الأبرياء من مواطنيهم.
ملاحظة: قصدت في مقالتي في “العربي الجديد” (3/7/2016) عن لقالق المعارضة حالاً قائمة، ولم أقصد أي شخصٍ بعينه.
ميشيل كيلو – العربي الجديد[ads3]
ستطال اللعنة السورية السوريين المجرمين أولاً ابتداءً من الأهبلوف مروراً بمؤيديه الموتورين وليس انتهاءً بالخليفة البغدادي والشيشاني ومن على شاكلتهم بل ستطال كل سياسي وكل فصيل وحزب وكتيبة ولواء باع واشترى وارتزق من ثورة السوريين ودمائهم وأشلاء أطفالهم.
ولماذا نسيت نفسك يا كاشف المستور فأنت وأمثالك من أوائل الذين يجب أن تطالهم اللعنة السورية لأنكم لستم سوى ثوار خلّبيون لم ترى منكم سوريا الجريحة سوى العلاك الفاضي والفشورة . علتكم أنكم توزعون الاتهامات على الجميع وأنتم أول من يجب أن يُحبس في قفص الاتهام .
أنا لم أدعي يوما شرف الانتماء للثوار السوريين الحقيقيين الذين خرجوا منذ البداية بصدورهم العارية يتحدون رصاص الغدر والموت من أجل أن تحيا بقية السوريين بكرامة وحرية لأنني ببساطة لم أمتلك شجاعتهم وعنفوانهم الأسطوري ولا أدعي أيضا انتمائي لأي فصيل مقاتل على الأرض ولا أؤمن بأفكار أي واحد منهم ولكن أعرف يقينا كرهي اللامحدود للنظام وأزلامه لأنهم سبب كل المآسي التي حصلت في سوريا سابقا ولاحقا وكذلك كرهي واحتقاري لأصحاب الرايات المتاجرين بثورة الشجعان السوريين الأوائل ممن ينتحلون ألف اسم وصفة ولو كنت أنا شخصيا من المتاجرين بدماء أولئك الأبطال لكرهت واحتقرت نفسي وما أكتبه هو محاولة متواضعة مني لما أراه ضرورة تصويب الهدف والبوصلة وقد أخطأ أو أصيب كأي بشر فبالنهاية هذا منبر ديمقراطي والكل حر بإبداء رأيه .
السيد ميشيل وزع الاتهامات في كل الاتجاهات ولكنه تناسى وعن عمد المسؤول الرئيسي عن كل ماحدث.
الست انت وكل المرتزقة الاخرين الذين ركبوا ظهر الثورة وقاموا بلي عنقها ومن ثم ربطوها بمصالح الجهات المختلفة لقاء دراهم معدودات وربما غيرمعدودة. بعد ان تمكنوا وبمساعدة هذه الجهات نفسها من ابعاد الثوار الحقيقيين. يحتار المرء ماذا يقول. هل يقول قليلا من ا لكرامة ام الوطنية ام الرافة والوجدان والشرف وكله لم يعد موجودا لان من يبيع نفسه يفقد كل ذلك. ولكن كونوا واثقين بان يوم الحساب ات وباسرع ممايتصور البعض. والى ذلك الحين نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
لا فُض فوك أيها الشريف كلامك يختصر معاناتنا ٠ الغريب بالأمر ان بعض السوريين والى الان ما بيعجبهم العجب ولا يستطيعون التمييز بين الانسان الشريف والمعارض المتسلق ٠ فيوزعون الاتهامات يميناً ويسارا ٠ لا أيها المتشائم ميشيل كيلو إنسان شريف ومناضل وقد عانى من جور النظام وظلمه وليس كما تدعي حضرتك بانه مرتزق ٠ وليس له مصالح ولم يقبض أموال من اي جهة ٠ فكروا قبل ان تتكلموا ٠
مايجري في سوريا والعراق الان هي بداية حرب هرمجدون والتي ستكون حرباً عالمية تسيل بسببها انهار من الدماء ودمار لايساوي الدمار الذي تسببت به الحرب العالمية الثانية إلا جزءً بسيطا لايتعدى العشرين بالمية منه… وستختفي دول بأكملها عن الخريطة الدولي، وأكثر الدول المستهدفة طبعاً سوريا مشي حالها ،،،، العراق ايضا،، مصر والسعودية ودول الخليج بالاضافة إلى تفتيت ايران وتركيا هذا عدا عن المواجهات التي ستحصل بين القوى الكبرى في صراع مد النفوذ وكسب للأراض والثروات الحكومة الصهيونية الدولية تدفع بهذا الاتجاه بهدف تخفيض اعداد سكان العالم بشكل يسمح في زيادة الاستئثار بالسلطة والثروات بشكل اكبر والتخلص من المجتمعات والشعوب والتي ممكن لها أن تنهض وتدخل حقل التنافس على كوكب الارض.. يقول احد العارفين ان خطة تغيير النظام على كوكب الأرض والتي هي بحقيقتها جعل سكان الارض الى طرفين الاول يحتكر العلوم والتكنولوجيا والثروات …. والثاني كتل بيولوجية ضخمة من العبيد والخدم يحكمها نظام لايسمح لهم تجاوز حدود المعارف والتطور والثراء … والتي تبقيهم ضمن دائرة العجز عن الوصول او الفهم واللحاق بالدول الاسياد ،، بدأت بتنفيذ هجوم الحادي عشر من سيبتمبر ايلول الذي أودى ببرجي التجارة العالمية في نيو يورك والذي كان خطوة اولى لغزو العراق ، وما اسامة بن لادن وقاعدته في هذا الامر غير دمية خادعة لصرف الانظار عن المنفذين الحقيقيين لهذه العملية الرهيبة في جرأة تنفيذها والامكانات الموظفة لها .
في شهر شباط من هذا العام قتل الشخص الاكتر معرفة بتفاصيل هجوم برجي التجارة والذي اتهمت به وحملته القاعدة على اعتاقها ،، تضليلاً،، وهو الذي امضى أكثر من خمسة وعشرين عاما طياراً لطائرات البوينغ من معظم قياساتها واحجامها الى احدثها بدرجة المخضرم بهذا المجال والعارف بكل تقنيات الجو والملاحة والطيران والذي تخرج من ارقى الجامعات وكليات الطيران المدني والملاحة الجوية في امريكا وبريطانيا وهذا الرجل كان قد عمل محققاً لحساب مكتب الامن الخاص لتقصي الحقائق … حيث انه ألف كتاباً بعنوان the big bamboozele ،،الخديعة الكبرى،،
اتى به بحقائق ومعلومات وشواهد لا لا يمكن تحضها وتكذيبها عن عملية تدمير البرجين ،، ليجده جيرانه في منزله منتحراً بثلاثة رصاصات في الظهر قتيلاً الى جانب جثتي طفليه وكلبهما والمقتولين بالرصاص ايضاً .
ميشيل كيلو كفاك ريحتك فاحت و ما بقى خرج تبيعنا وطنيات كاذبه ارجع لحضن الوطن.
نفس مشكلة المجلس الوطني اخي شربها بالملعقة ما حدا مجبور بحدا ، ويلي قلك هيك واهم ان لعبة قلب النظام اما تنجح او بيلتعن ابو افطاسك ، وفي سوريا لم تنجح ، العالم ما ناقصو مشاكل عنا بلبنان عمتجي بريطانيا تعطينا فلوس للسوريين بس خليهون عندكون طعموهن وشربهون بس حلو عن**** ، فهمان الدنيا غلط وبالنهاية انت زمطت وعايش بأوروبا وما بحياتك حترجع ابقى سكوت وبلا فلسفة الله يعاملك بما تستحق انت وبمن خرب سوريا واستغل هذا الشعب الغبي وحرق البلد
الله يخلصنا منكون قشة لفة, أشطر من السوريين بالتنظير و العلاك الفاضي مافي, اللي بيقرأ التعليقات بيحس انو هالشعب قلبو عالبلد و ماعم بينام الليل من قهرو عالبلد, ولما واحد فيكون يستلم منصب أو حاجز بيطلع النشح وتبدأ العادة المحببة الى قلوب السوريين : الفساد و المحسوبيات, نفاقنا تجاوز كل حد.
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
انها السلاح الجديد الذي يستخدمه المستعمرون لسحق البلاد والسيطرة على ثرواتها
الشعوب التي افسدها الحقد والبغضاء والكراهية والتشرذم والجهل والانتماءات الاوطنية حتى اصبحت كا العود اليابس يسهل على كل مفسد ان يضرم بها النار
لن تنجوا بلادنا من نار الفتنة الا بتطهير القلوب من الحقد والبغض وتطهير العقول من الجهل والحمق