دراسة : طريقة المشي تحدد شخصية الرجل

توجد العديد من الأشياء التي تكشف عن شخصية الإنسان رغم بساطتها من بينها طريقة مشي الرجل التي تكشف عدة جوانب من شخصيته.

وذكرت دراسة جديدة نشرت في موقع “مينز هيلث” المختص بشؤون وصحة الرجال إلى أن الطريقة التي يخطو بها الرجل تبعث إلى الآخرين رسائل عن نوع شخصيته.

كما أشار بعض الباحثين من سويسرا والمملكة المتحدة ان أغلب الناس يصدرون أحكاما قطعية بشأن الآخرين تأسيسا على طريقة مشيهم، ورغم أن هذه الإنطباعات قد لا تكون حقيقية وغير مبنية على أسس علمية إلا أنها قد تكون صائبة في مجمل الأحيان.

1-المسرع المتعجل:

من يمشي هذه المشية هو شخص مشغول الفكر، كأنه دائما في طريقه إلى موعد هام وهو مدرك لغايته تماما ومركز على كيفية بلوغه إياها. وإذا وجدت في طريقه عقبة سيتخطاها بسرعة أو يدور حولها دون تردد حتى إذا أدى ذلك به إلى أن يصطدم بالآخرين، وهو أمر لا يهتم له المسرع العجول، وغالبا ما يلقي ثقل جسده على مقدمة أصابعه، ويؤدي عدة وظائف في وقت واحد، كأن يكتب رسائل نصية، أو يكلم أحدهم ويسجل ملاحظات في نفس الوقت وهو يسير.

وتشدد الدراسات على ضرورة الإبطاء في المشي وبذل بعض الجهد في مشاهدة المارة وأيضا تبادل البسمة مع المحيطين وملاطفة الآخرين.

2-الخجول الحذر:

هذا الشخص ينقل خطواته بهدوء وحذر وعيناه تحافظان على مواضع قدميه، ومن المستبعد أن ينظر في هاتفه المحمول أثناء سيره أو أن يكتب شيئا في مفكرته، كما أنه لا يحاور من يرافقه إلا نادرا.

يراه الآخرون منطويا غير واثق بنفسه، بل يرونه عموما خجولا باردا لا يرغب في مقاربة الآخرين. وتدعوه الباحثة وود وهي إحدى القائمات بالدراسة إلى أن يرفع عينيه محاولا أن يخطو باستقامة دون تردد مبدياً مزيدا من الثقة بخطواته وبالاتجاه الذي يذهب إليه.

3-القوي الحاسم:

هو شخص واثق الخطوات وسريع، لكن ليس بطريقة المسرع المتعجل، بل إنه شخص مليء بالحيوية والنشاط دون تعجل، ويتبادل النظر مع المارين به ويتأمل بدقة ما حوله، كما يتبادل الحديث بصوت عال مع معارفه الذين يمر بهم ويبادلهم الاهتمام والابتسام.

وتنصح الباحثة وود هذا النوع من الرجال بأن يظهر تواضعاً، لأن كثيرين يرونه متكبرا، وتوصيه أن يتيح للآخرين فرصة إظهار أنفسهم. كما توصيه أن يبطئ مسيره ويقلل من حماسه وسعيه للنجاح، ويدع للآخرين فرصة تولي القيادة أحيانا.

4-القوي المتواضع:

بطئ الخطى معتدل السرعة بجسد غير مشدود، لا ينحني إلى أمام ولا يتصلب بظهره إلى خلف، ويحرك بدنه كثيرا أثناء سيره ولكن بحركات صغيرة قد لا يلحظها إلا من يراقبه عامدا.

هو شخص يراه الآخرون مشغولا بالناس أكثر من انشغاله بنفسه، ويهتم هو برأي الناس به، لكنه أكثر تواضعا من أن يظهر ذلك علنا.

وتوصيه الباحثة وود بأن يظهر كثيرا من الثقة بخطواته ويسرع فيها لأن البعض يرون فيه ضعفا يأخذه بعيدا عن غاياته. ( Deutsche Welle )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها