عشائر سورية تفاوض الأردن لفتح منفذ على مخيم الركبان
كشف مصدر حكومي أردني، أن شيوخ عشائر سورية حدودية يجرون مفاوضات مع مسؤولين أردنيين لفتح منفذ حدودي إلى مخيم الركبان للاجئين السوريين في المنطقة الحرام بين البلدين، لتمكين المنظمات الإغاثية من توصيل المساعدات إلى لاجئي المخيم.
ونقلت شبكة “24” الإماراتية عن المصدر قوله، إن الأردن أبدى استعداده للتعاون في هذا المجال، شرط تحقيق مجموعة من الشروط لتوفير الحماية اللازمة لكوادره، التي تعمل في المجال الإنساني، إضافة إلى التعاون في المجال الأمني لتحقيق الأمن والاستقرار على الحدود، وبخاصة في منطقة مخيم الركبان التي يتواجد فيها أنصار كثر لتنظيم داعش الإرهابي يندسون بين اللاجئين.
وأكد أن لاجئي المخيم يعانون من اضطرار الأردن إغلاق حدوده مع سوريا والذي أجبر عليه، إثر العملية الإرهابية التي استهدفت موقعاً عسكرياً له لخدمة اللاجئين في المخيم منتصف رمضان الماضي.
وقال إن إغلاق الحدود خلق بيئة خصبة لعمليات الابتزاز واستغلال اللاجئين من قبل عصابات تهريب المواد الغذائية داخل سوريا، ما زاد من معاناة لاجئي المخيم.
وأوضح أنه أصبح هناك سوقاً سوداء لهذه السلع بالقرب من المخيم، تباع فيها بأسعار باهظة لا يقوى عليها اللاجئون، الذين استنفدوا مخزونهم من المواد التموينية التي كانت تأتيهم من المنظمات الإغاثية قبل إغلاق الحدود، وهم الآن في مرحلة استنفاد من استطاعوا جلبه من نقود معهم خلال لجوئهم إلى المخيم، بسبب عمليات الاستغلال من قبل تجار هذه السوق السوداء.[ads3]