فورين بوليسي تتخوف : ما مصير ” أسلحة نووية أمريكية ” في قاعدة ” أنجرليك ” التي يديرها شخص قصف برلمان بلده !
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إن الأسلحة النووية الأمريكية الموجودة في تركيا، لم تعد آمنة.
وقالت المجلة إن الطائرات التي قصفت البرلمان وحاولت إسقاط طائرة أردوغان، تزودت بالوقود عبر طائرة تعمل في قاعدة إنجرليك.
وذكرت أن السلطات التركية أغلقت المجال الجوي فوق القاعدة وقطعت الكهرباء عنها، وفي اليوم التالي قامت قوات الأمن الموالية للحكومة باعتقال القائد التركي للقاعدة.
وأشارت إلى أن القاعدة تحتوي على قنابل نووية أمريكية من نوع “بي 61″، متسائلة: هل تبدو فكرة جيدة أن يتم وضع أسلحة نووية أمريكية في قاعدة جوية أدارها شخص ساعد في قصف برلمان بلده؟.
ولفتت المجلة إلى أن هذه القنابل ليست مجهزة للاستخدام في تركيا التي لا تملك طائرات على رميها، ووجودها هناك لا يختلف عن وجودها في “المستودع”.
ورجحت المجلة نقل هذه القنابل إلى دولة أخرى من دول حلف الناتو، بعد تزايد الخطر عليها.[ads3]
هههههه انتوا خدوا مني ولا تصدقوني، لأن هذا الانقلاب مؤامرة بحد ذاتها ضد اللذين استخدموهم للقيام بها،، من الأخر؛ لايمكن لترتيب الوضع في سوريا الا بتوقف الحرب وارضاء السنة غالبية الشعب السوري واتضح بأن الاسد لن يستطيع حكم البلاد ورغم كل الدعم الروسي والايراني والدولي له عسكرياً وسياسياً واقتصادياً،، اذاً على اردوغان ان يحمل مهمة السيطرة على جزء هام من الاراضي السورية والإنتداب عليها وحكمها الى جوار دولة اسدية يستمر بشار الأسد على رأسها تكريماً له على وفائه واخلاصه في تنفيذ الاوامر رغم ماأدت الى سفك شلالات من الدماء وتدمير شامل لجزء كبير من سوريا.
ولتعزيز سلطة اردوغان داخلياً وخارجياً في سوريا الثورة وبعض دول المنطقة، كانت تمثيلية الانقلاب والتي ذهب ضحيتها ابرياء… كالعادة.
شواهد : زيارات مخابراتية بين نظام الاسد والمخابرات الايطالية والالمانية ، اعلان منح الجنسية للسوريين، اعلان النظام التركي تطبيع العلاقات مع اسرائيل واالاعتذار من روسيا وتطبيع العلاقات مع دول الجوار منها سوريا ،، صفر مشاكل،، ؛ اخيراً لو كانت امريكا تريد لاردوغان الرحيل ونجاح الانقلاب المؤامرة لكانت قصفت طائرته بصاروخ بعيد المدى لينتهي الأمر بأن الانقلابيين اغتالوا اردوغان وانتهت القصة.
وغالبية السوريين في المناطق المحررة لن يرفضوا الوصاية التركية … وهنا للقصة بقية ……
فلا تخافوا على القنابل النووية في انجرليك فهي في يد امينة، وخاصة بعد رفض الامريكان طلب قائد القاعدة التركي اللجوء إلى امريكا بعد توريطه بالانخراط في المؤامرة الامريكية الصهيونية والتي شارك بها اردوغان طبعاً.