لاجئ ” سوري – فلسطيني ” عالق في سجون دول شرق آسيا بعد أن رفضت قنصلية الأسد منحه جواز سفر

روت شبكات إخبارية فلسطينية قصة “سوري فلسطيني” حرمه نظام الأسد من وثيقة السفر، ما أدى إلى ملاحقته قانونياً وسجنه في بلدان شرق آسيا.

وقال “طارق عودة”، إنه من ضمن آلاف اللاجئين السوريين الذين فروا من البلاد بحثاً عن الأمان، مؤكداً أن وجهته كانت تايلند.

 

وبعد أن عاش هناك مدة تجاوزت ثلاث سنوات، تعرض جواز سفره للتلف، ورفضت قنصلية الأسد منحه وثيقة بديلة، ما منعه من حل مشكلة السكن والإقامة.

وقال عودة إنه قرر ترك تايلند عن طريق السفر بطريقة غير شرعية مستخدماً جواز سفر مزور، فكان خط رحلته من تايلند إلى كمبوديا فأندونيسيا وصولاً إلى سيريلنكا، حيث اكتشف أمره واحتجز هناك.

وقال عودة، إنه يمكث في سيرلنكا بظل ظروف غير إنسانية، دون أن يعلم متى سيتم الإفراج عنه، مشيراً إلى احتمال ترحيله إلى جاكرتا حيث سيسجن هناك أيضاً.

ووجه العودة نداء استغاثة لمنظمة التحرير الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان، مطالباً بحل مشكلته.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لعنة الله عليكم يا قادة الفصائل الفلسطينية داخل سورية وخارجها لماذا تبهداون شعبكم

  2. حبيبي هاد معو مصاري ليوصل لدول شرق اسيا ويجول بهالبلاد.. بيستاهل