خيام و منازل 700 أسرة سورية تزيد الأعباء و الضغوطات على إحدى البلديات الأردنية

تنتشر قرابة 700 أسرة من اللاجئين السوريين في  تجمعات خيام ومنازل قرب مزارع في بلدية أم القطين والمكيفتة في البادية الشرقية بمجموع 5 آلاف لاجئ، ما يزيد من الأعباء والضغوط على البلدية والمجتمع المستضيف في منطقة مصنفة ضمن جيوب الفقر في المملكة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أردنية عن رئيس البلدية سامي الرحال العظامات.

ولفت العظامات إلى أن البلدية باتت تتعامل مع قرابة 30 عقد ايجار سكن شهريا في التجمعات السكانية السبعة التابعة لها، ما ساهم برفع أجور الشقق السكنية إلى 150 دينارا، بدلا من 50 دينارا.

وأشار إلى أن استنزاف فرص العمل المحدودة في هذه المنطقة النائية والمحصورة بالمشاريع الزراعية زاد من الأعباء والضغوط على الأسر الأردنية، التي كانت تجد في العمل بهذه بالمزارع ملاذا لها، خصوصا في ظل عدم توفر دوائر حكومية أو مصانع وشركات للقطاع الخاص بالمنطقة.

واوضح أن نسبة العمالة الأردنية في المزارع كانت سابقا تبلغ قرابة 85 %، غير أن هذه العمالة تحولت الآن إلى سورية وبنسبة 80 %. وقال العظامات إن هناك 28 مزرعة تنتشر في منطقتي البلدية يعمل فيها زهاء 1200 عامل سوري يقطنون في خيام عشوائية بالقرب منها، لافتا إلى أن المنطقة تشهد انتشار قرابة 300 خيمة تتوزع بشكل عشوائي.

واعتبر العظامات أن الظروف التي تعيش فيها العمالة السورية، من حيث السكن في خيام قرب المزارع يسهل عملية التحاقها فورا بالعمل.

وأوضح أنه رغم أن منطقته مصنفة ضمن جيوب الفقر، إلا أنها لم تستفد كثيرا من هذا التصنيف من حيث الدعم، ولم يتم تطويرها لتكون بيئة جاذبة للمشاريع الاستثمارية التي تنهض بالمنطقة وتعمل على تطويرها خدميا وتنمويا.

وأشار الى أن عدد سكان بلدية أم القطين يبلغ زهاء 18 ألف نسمة يقابلهم 5 آلاف لاجئ سوري موزعين على منطقتين و7 تجمعات سكانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها