صحف أوروبا تنتقد أردوغان بعد الانقلاب : هو ليس بأفضل من العسكريين .. و تركيا تودع الديمقراطية و تعود إلى الثمانينيات !
“دير شبيغل” الألمانية
” كان الشعب التركي بغالبيته ضد الانقلاب كما أظهر نضجا وتفهما لثقافة الديمقراطية. لكن أردوغان والإسلاميين جيروا هذا التطور لحسابهم، وسط ارتفاع أصوات المؤذنين “ألله أكبر”. ويبدو أن الإسلام السياسي في تركيا يعمل حاليا على إسقاط النظام العلماني في البلاد الذي فرضه مؤسس الدولة الحديثة كمال أتاتورك. أمام أنظارنا تموت الديمقراطية أو ما تبقى منها في تركيا”.
“دي تلغراف” الهولندية
“المخاوف المتعلقة بدولة القانون الديمقراطية لها ما يبررها، خصوصا أن أردوغان أعلن بشكل عنيف أن الشعب يطالب بعقوبة الإعدام للانقلابيين. إعادة العمل بعقوبة الإعدام بتأثير رجعي تشكل سابقة غير معروفة فيما يخص خرق المفاهيم الأساسية لدولة القانون. وإذا استمر التطور في هذا الاتجاه، فسيكون في المستقبل تسليم تركيا مطلوبين لها في أوروبا أمرا مرفوضا”.
“تاغس ـ أنتسايغر” السويسرية
“أحداث يوم 15 من تموز/يوليو 2016 ستغير تركيا أكثر من أي أحداث أخرى شهدتها البلاد منذ وصول حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ إلى سدة الحكم في 2002. فمنذ أيام يجري الحديث عن إعادة العمل بعقوبة الإعدام للخونة. وهو أمر سيقذف بتركيا إلى سنوات الثمانينات من القرن الماضي وسيرمي بتركيا خارج قائمة المرشحين للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
“تايمز” البريطانية
” إذا تم فعلا في الأسابيع والأشهر القادمة العودة إلى العمل بعقوبة الإعدام والمحاكمات الصورية في ظل انهيار النظام القضائي في تركيا، فستكون الأزمة في البلاد قد ترسخت كليا وسيصبح أردوغان ليس بأفضل من العسكريين الذين أرادوا الإطاحة به”.
“دير شتاندارد” النمساوية
“هل سيؤدي رد فعل أردوغان هذا إلى الحفاظ على الديمقراطية أم يؤدي حتى إلى تقويتها؟ الاعتقاد بذلك ضرب من السذاجة. تركيا تجد نفسها على الطريق صوب الديكتاتورية مستندة في ذلك على الرغبة العارمة لأنصار الرئيس. وسبق ذلك حملة المحاكمات ضد قوى المعارضة البرلمانية قبل الانقلاب. وتغييب الحزب الممثل للأكراد عن المشهد السياسي ليس سوى مسألة وقت”.
“بيرلينغسكي” الدنماركية
“منذ أن بدأ أردوغان بتضييق الخناق على المعارضة السياسية في البلاد، بات واضحا أن أمر انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح غير مطروح ولسنوات عديدة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن يتعلق بموقف حلف شمال الأطلسي ـ الناتو ـ وعما إذا كان على الحلف أن يتخذ موقفا متحفظا من الديكتاتورية التي تنشأ للتو في تركيا. فأثناء الحرب الباردة قبل الناتو عضوية تركيا واليونان رغم حكم ديكتاتورية عسكرية فيهما. لكن الحرب الباردة انتهت منذ وقت طويل. وحلف الناتو لا يمكنه على الأمد البعيد تجاهل ما يجري في تركيا”.
“لاكروا” الفرنسية
“إذا تعمقت الهوة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، فسيكون واضحا أن هناك أكثر من خاسر. تركيا لعبت دورا حاسما، أحيانا مزدوجا، في حروب تجري خلف حدودها مع سوريا والعراق. وإذا استمرت مرحلة تراجع الديمقراطية في البلاد وترسخت، فسيكون من الصعب على تركيا لعب دور الجسر بين الشرق والغرب”.[ads3]
حاجه تعلق وتكذب يا أردوغان. ولد رجب طيب أردوغان في 26 فبراير/شباط 1954 في مدينة إسطنبول، في أحد الأحياء الشعبية. في عام 2002، فاز حزب “العدالة والتنمية” بالانتخابات التشريعية، ليحصل على 363 مقعدا في البرلمان التركي، وهو ما مكنه من تكوين أغلبية ساحقة، لكن زعيمه أردوغان لم يتمكن من ترأس الحكومة بسبب تبعات سجنه، وتولى رئاسة الوزراء عبد الله غل، وفي 14 مارس/آذار 2003 تولى أردوغان رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه
بدأت ماكينة طباعة الصحف الصفراء بالعمل في أوروبا بتوقيت مذهل ٠ وذلك عقب افشال اردوغان للانقلاب ٠ اخذو يتباكون على الحرية والديمقراطية ٠ في تركيا ٠ ثم أخذ الزعماء الأوربيين بتهديد اردوغان بأبعاده عن الاتحاد الاوروبي ٠. مع يقين اردوغان بأنها عملية ابتزاز ولن يرضوا ولو تحول الشعب التركي كله الى النصرانية ٠
الأعلام الغربي و الأوربي على الخصوص كذاب و منافق و حقير.
لماذا.
لأنه ينتقد تركيا على كثير من الأمور التي عليه أن ينتقد فيها ذاته أولاً.
فرنسا و بلغاريا نظام رأسي و هم بنتقدون أردوغان على تحويله تركيا لنظام رآسي
اليونان و فرنسا و بلغاريا و رومانيا يطبق فيهم قانون الطواريء و يمدد بأسباب أتفه من تافهه.
الأقتصاد التركي أقوى من الاقتصاد الايطالي و الأسباني و البرتغالي معاُ.
الحريات بالرغم من كل القيود الموجوده في تركيا تبقى أفضل عمى هو عليه في بولونيا و المجر و التشيك.
حتى فيما يسمى بتطبيق النظام العلماني فغالبية الدول الأوربية ليست علمانية ابتدأ من بريطانيا التي قررت الخروج عن أوربه و إنتهاءء باليونان مروراُ بألمانيا.
فعلا تركيا تودع الديمقراطية وتعود الى العهد العثماني بكل تخلفاته ووحشيته
لا أملك إلا أن أقول: قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ
حاج تحرضوا الشعب التركي يا ولاد الكلب مابيكفي دمرتوا سوريا والعراق وبدكن تدمروا تركيا كمان بس ماراح تظبط معكن هل المره لان الشعوب أخدت درس كبير كتييييير من الي صااااار بسوريا
ليس محبة بالرجل ولكن… أي شي يطعجججججج الغرب وأمريكا يجعلني أشعر بالأرتياااااح أنك تؤلمهم حقا سر الى الأمام
واضح تماماً أن للغرب أصابع خفية في عملية الإنقلاب الفاشلة هذه و مما يؤكد هذا الإستنتاج هو الهجمة الشرسة و الغير مبررة على أردوغان بعد سويعات من التأكد أن الإنقلاب قد فشل.
لقد أنساهم غيظهم حتى أن يدينوا الإنقلاب و الذي من المفترض أن يكون من ألد أعداء الديمقراطية بحسب مبادئهم التي صدعوا رؤوسنا بها.
فليكونوا بغيظهم