وكالة روسية : مسؤول تركي رفيع يؤكد أن الطيار التركي اتخذ قرار إسقاط الطائرة الروسية بنفسه !

قال نائب رئيس حزب العدل والتنمية التركي ياسين أكتاي إن الطيار التركي اتخذ بنفسه قرار إسقاط الطائرة الروسية “سو-24” في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

وأشار أكتاي، بحسب ما أوردت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن حادث الطائرة الروسية لم يكن واضحا تماما بالنسبة لتركيا.

وصرح أكتاي: “انتهاك المجال الجوي لمدة 17 ثانية وتكرار مثل هذه الانتهاكات أمر غير مقبول بالطبع، ولكن إن تجاهلنا ذلك، فإن الطيار يتخذ قرار إسقاط الطائرة في الجو استرشادا بالقواعد، لكنه قادر على عدم إسقاطها في حال تم انتهاك المجال الجوي لفترة قصيرة وكانت الطائرة تعتزم الخروج”.

وأضاف، بحسب الوكالة “إسقاط الطائرة الروسية، التي كما اتضح كانت تغادر المجال الجوي يثير التساؤلات”.

وأشار إلى أن تركيا دافعت عن تصرفات طيارها حتى لا يتم التشكيك بقواعد استخدام القوة. (SPUTNIK)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. كان تصرف ذكي من أردوغان عندما تبنى إسقاطها: قطعت روسيا علاقتها التجارية معه فأوجد حينها علاقات أخرى مع جيرانه العرب وقويت شوكته , ولكن بسب وزن روسيا الثقيل في العالم اضطر إلى الاعتذار كي لا يصنع أعداء لدولته , في الحقيقة تصرف بأفضل أسلوب ممكن

    1. لو انك مفكر خمس ثواني قبل ما تكتب هالحكي ماكنت كتبتو. يا اما اردوغان حمار سياسه او إنّو عميل. كلامك مالو معنى ثالث. كنتوا منحبكجيه بشار و اليوم منحبكجيه اردوغان. ما فيكون تعيشوا بلا ما تعبدوا اله تانيه؟

  2. عندما نعلم أن هذا الطيار أيضاً شارك بالإنقلاب الفاشل يأتي السؤال
    هل كان هناك رغبة في توريط تركيا بحرب طاحنة؟

  3. استمرار القتل والدمار بسوريا وراءه هدف خبيث وهو تدمير تركيا وجرها للتدخل بالمستنقع السوري فعمليا سوريا أصبحت مدمرة منتهية منذ فترة ليست بالقصيرة ولم تعد تشكل حاضرا وبالمستقبل أي تهديد لاسرائيل وبالتالي اللاعبون بالوضع السوري يأملون من وراء استمرار الوضع بسوريا جر نارها للداخل التركي المعقد قوميا وطائفيا”

    بالبداية تم اغراق تركيا باللاجئين وسيطرت تركيا على ذلك بكل حنكة بعدها تم السماح لداعش باحتلال عين العرب كوباني وتشريد أهلها من الكورد والعرب وبدأت الميديا الاعلامية العالمية بقيادة امريكا واوروبا بالضغط على تركيا للتدخل العسكري لتحريرها من ذلك الاحتلال ولاننسى المظاهرات التي خرجت باوربا حينها وتتهم تركيا بتقاعسها ومسؤوليتها للسماح بتدمير تلك المدينة وطبعا الساسة الاتراك لم يقعوا بذلك الفخ وكان جوابهم واضح عين العرب مثل الموصل مثل الرقة وعلى المجتمع الدولي العمل سويا لتحريرها.

    بعد ذلك من المحطات المهمة لزعزعة تركيا كان اسقاط الطائرة الروسية من قبل الاتراك وحينها ربما توقع الغرب نشوب حرب بين تركيا وروسيا تكون بمثابة الضربة القاضية لتركيا ولكن الروس والاتراك فهموا اللعبة وتم تجاوز تلك الحادثة بكل دبلوماسية وجاء الانقلاب الفاشل ليكشف تورط الانقلابيين بتلك الحادثة.

    وبعد فشل كل ما سبق رمى أعداء تركيا ورقة الجوكر وقرروا تنفيذ انقلاب يقوم به العسكر ولكن سارت الرياح بما لاتشتهي سفنهم وكما تقول الحكمة الضربة التي لاتقتلك تزيدك قوة وهو ما يجري الآن بتركيا من حصول الحكومة التركية على المبرر القانوني والاخلاقي للقضاء على ما يسمى التنظيم الموازي الذي ينتشر بجسد الحكومة التركية مثل السرطان.

    تركيا تدرك جيدا أن عدوها الرئيسي هي أمريكا ومن ورائه الغرب لأنهم لايريدون لدولة مسلمة بموقع تركيا الجغرافي أن تتقدم وتتطور وتصبح رقم صعب في السياسة الدولية فعند قيام الانقلاب وفي دقائقه الاولى نقلت المحطات الامريكية الخبر على أنه انفاضة للجيش التركي ولكن بعد حوالي ثلاث ساعات وعندما أيقنت أمريكا فشل انقلابها تم تعديل الخبر العاجل إلى انقلاب للجيش التركي هذه هي أمريكا وهذا ما تريد.

  4. ههههه.بالامس کان بطلا و صار الیوم الیوم خائن انقلابی!!