طائرات بشار الأسد و بوتين تدمر أربعة مشاف و بنكاً للدم خلال 24 ساعة في حلب

استهدفت غارات جوية أربعة مشافي ميدانية وبنكا للدم في مدينة حلب خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية حسبما أفادت منظمة الأطباء المستقلين اليوم الأحد.

وتقول المنظمة التي تقوم بدعم هذه المشافي إن القصف الذي استهدف مشفى للأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة (الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة)، أسفر عن مقتل رضيع يبلغ عمره يومين.

وبعد تسع ساعات من الاستهداف الأول للمشفى، تسببت الضربة الثانية التي وقعت عند الساعة الواحدة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي، (23.00 بتوقيت غرينتش)، بقطع إمداد الأوكسجين عن الرضع، بحسب المنظمة.

وأفادت المنظمة في بيانها أن “الأطباء لم يتمكنوا سوى من النداء لزملائهم من أجل حماية الرضع”.

وأضافت المنظمة أن المشافي الأربعة (مشفى الأطفال ومشفى الزهراء ومشفى البيان ومشفى الدقاق) خارج الخدمة “إثر سلسلة من الضربات الجوية التي شنّها الطيران الروسي والسوري واستهدفت المؤسسات الطبية في حلب”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لن يتوقف الأسد عن قصف المدنين الذين قام بتسميتهم “البيئة الحاضنة” ، لماذا يتوقف عن القصف والقتل وهو يشعر بالأمن والراحة فلا أحد يستنكر أو يدين بل يتم تشجيعه ودعمه على القتل ؟ لماذا يتوقف عن الإبادة الجماعية مادامت مناطقه في الساحل وقصره في دمشق وبيئته الحاضنة في الجبل تعيش بأمان تام ؟ حتى مؤيدوه في نُبل والزهراء تعيش بأمان !! الأسد وروسيا يقومان بكل ماهو مباح ومحرم ، والمعارضة مازالت تحسب حسبا فلان وعلان .. لا حل سوى أن يشعر الأسد وبيئته الحاضنة بالألم ، فجزاء الأسد أن يكون من نفس نوع عمله .

    1. ضاقت الحلقات متل ما يقول المثل العين بصيره واليد قصيره

  2. أكثر شيء آذى سوريا و شعبها هي طائرات القتل و التدمير و هذه الطائرات عبارة عن أدوات تنفيذية من الممكن ضربها بمضادات طائرات . من قام بمنع وصول هذه المضادات للثوار ؟ من قام بتهديد دول الإقليم إن هي أرسلت مضادات و خافوا منه ؟ هذا المانع المهدد هو المجرم الأكبر في حق سوريا.
    أرأيت لو كان هنالك مريض يحتاج إلى دواء محدد ثم كان هنالك شرير بلطجي منع وصول الدواء للمريض فلا الطبيب و لا طاقم التمريض مسؤولون إن حصلت وفاة و لكن المسؤول المجرم هو مانع وصول الدواء. يوجد رب لهذا الكون و لن تدوم هذه الحال ، الله يفرجها على سوريا ، آمين.