السعودية : رصاصة في عرس تنقل طفلاً إلى مستشفى بتبوك

أصابت طلقة نارية طائشة في أحد أفراح السعودية، طفلاً لم يتجاوز من العمر 9 سنوات، لتبقيه في العناية المركزة بأحد مستشفيات تبوك.

قريب الطفل المصاب خالد، عبدالله أبولين أكد لقناة العربية استقرار حالة الطفل بعد إصابته أسفل البطن أدت إلى تهتك في الكبد، وجزء من الرئتين لتنفذ من الظهر وتستقر في يده وتتسبب في كسرها، موضحاً أن المتهم سلم نفسه للجهات الأمنية، حيث كان يعتقد أن الرصاص في مخزن السلاح خرج جميعه، وقامت الجهات الأمنية بمصادرة السلاح المستخدم، وإحالة الشخص لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه.

يذكر أن وزارة الداخلية وجهت بضرورة التعامل بحزم مع مخالفي الأنظمة المتعلقة بمنع استخدام الأسلحة النارية خلال المناسبات الخاصة وحفلات الزواج، ومراقبة أصحاب القصور وقاعات الاحتفالات والاستراحات، وتطبيق النظام بدقة، إذ يُعد إطلاق النار في مثل هذه الحالات جريمة يعاقَب عليها بموجب نظام الأسلحة والذخائر بالسجن والغرامة.

وأوضح المحامي عبدالرحمن بوعلي أن “استخدام الأسلحة أثناء الأفراح والمناسبات يعدّ مخالفة صريحة لنظام الأسلحة والذخائر، تعرض مرتكب هذا الجرم للعقوبة بالسجن أو الغرامة المالية، أو بكلتا العقوبتَين حسب الحالات المنصوص عليها في النظام”.

وقال بوعلي: “ينظر لهذا الجرم من حالين، إما أن يكون السلاح مرخصاً واستخدامه تم في غير الغرض المرخص من أجله، وفي ذلك يعاقَب بالسجن لمدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، أو يكون السلاح غير مرخص، فيعاقَب مستخدمه بالسجن لمدة لا تزيد على ١٨ شهراً، وبغرامة مالية لا تزيد على ستة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين”.

وتابع: “كما أنه في حالة حدوث أي إصابة لسوء استخدام الأسلحة بما يعرض سلامة الآخرين للخطر، فإن المتسبب يعرض على القضاء الشرعي لتقدير العقوبة المستحقة عليه شرعاً فيما يتعلق بالحقَّيْن الخاص والعام، إضافة إلى ما قرره النظام مسبقاً بالحالات المشار إليها أعلاه”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها