رئيسة مجلس النواب الإيطالي : علينا الاستعداد لاستقبال لاجئين أتراك !
أعلنت رئيسة مجلس النواب الإيطالي أن على أوروبا أن تستعد لاستقبال لاجئين أتراك بعد محاولة الانقلاب في تركيا.
وقالت رئيسة المجلس لاورا بولدريني “علينا في أوروبا أن نكون على استعداد لاستقبال لاجئين أتراك”.
وأوضحت بولدريني في تصريحات متلفزة أنه “وفقا لاتفاقية جنيف، يحق للمرء طلب اللجوء عندما يهرب من سياق لا تحترم فيه الحريات الفردية”، وهذا “للأسف ما يبدو أنه يحدث في تركيا في الوقت الراهن”.
وكانت رئيسة مجلس النواب أعربت “عن التضامن مع الشعب التركي لأجل ما يحدث”، والذي “يجب اعتباره شيئا يعارض سيادة القانون”. (AKI-RT)[ads3]
الغرب منافق ولا يطبق معاييره البراقة الا على الاخرين، لم ينطقوا هؤلاء الاوغاد عندما قررت فرنسا سحب الجنسية من بعض المواطنين او عندما طبقت حالة الطوارئ على الرغم من ان الاحداث التي حصلت فيها لا تقارن بما حصل في تركيا
لم يستطيع الغرب أن يكظم غيظه من فشل الانقلاب التركي وإرجاع الاتراك إلى بيت طاعة العسكر ونظام المخابرات وكل وسائل الاعلام والمسؤلين الغربيين بدءوا بعد فشل الانقلاب بحملة ممنهجة منظمة للتشويش على الوضع التركي أملا منهم بأن يكون ذلك مدخل أخير لتمزيق وحدة تركيا وارجاعها عقود نحو التحلف بكل مناحي الحياة.
إذا أردنا معرفة الوجه الحقيقي للسياسة الامريكية علينا متابعة اعلامها الداخلي الموجه للشعب الامريكي فبعد حدوث الانقلاب بدقائق أوردت المحطات الامريكية الداخلية الخبر العاجل بعنوان انتفاضة الجيش التركي ولكن بعد عدة ساعات وبعد أن تأكد المسؤلين الامريكان من فشل الانقلاب تغير صيغة الخبر بكل المحطات الامريكية إلى انقلاب عسكري للجيش التركي ومن ثمه الاعلان عن فشله وطبعا بعدها بدءت أمريكا بعزف نعمة حقوق الانسان وذم للحكومة التركية التي أفشلت الانقلاب شأنها بذلك شأن كل الدول الغربية واسرائيل وللأسف بعض الدول العربية.
سيستمر مشروع تدمير تركيا لأن الغرب لايريد لدولة مسلمة بموقع تركيا الجغرافي أن تكون رقم صعب في المعادلة السياسية للشرق الاوسط الجديد الذي لايشكل أي خطر لاسرائيل بل ويكون تابع لها بكافة المناحي وما تصريح رئيسة مجلس النواب الايطالي إلا تعبير حقيقي عن ما يريده الغرب من دمار لتركيا ولدورها الذي لا يتماشى مع مصالحهم.
مخربطين بالعنوان هي تركيا ماهي سورية