غولن : على أمريكا مقاومة طلب إعادتي إلى تركيا

ناشد “فتح الله غولن الإدارة الأمريكية بعدم تسليمه إلى تركيا، عقب قيام عناصر ينتمون لمنظمته بمحاولة انقلابية فاشلة في تركيا ليلة الخامس عشر من تموز/ يوليو الجاري.

وكتب غولن مقالاً باسمه في صحيفة نيويورك تايمز، قال فيها “وقفنا أنا ورفاقي في حركة (الخدمة) إلى جانب الغرب، في فترة تحتاج لها الديمقراطيات الغربية إلى مسلمين معتدلين” على حد تعبيره.

وزعم غولن الذي أثنى على الانقلابيين في تركيا عام 1980، والتدخل العسكري في 28 شباط/ فبراير (الذي يعرف بالانقلاب ما بعد الحداثة على حكومة أربكان في نهاية التسعينات)، بحسب وكالة أنباء الأناضول، أنه وقف طوال حياته ضد الانقلابات ، وأنه من أكثر المتضررين منها خلال السنوات الـ40 الأخيرة في تركيا.

وشكى غولن في مقاله تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان للدول الغربية، مشيراً إلى ادعاءات منظمة العفو الدولية بخصوص تعرض الموقوفين على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة إلى سوء المعاملة، الأمر الذي نفاه وزير العدل التركي بكر بوزداغ، واتهم المنظمة بالدعاية لزعيمها “فتح الله غولن” .

وأنكر غولن صلته واعترافات المتورطين بالمحاولة الانقلابية الذين أكدوا إرتباطهم به، مناشدا الإدارة الأمريكية بعدم إعادته إلى تركيا حيث قال في هذا الصدد: “يمكن تفهم رغبة الاستجابة لمطلب أردوغان، ولكن على أمريكا أن تُقاوم”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها