تركيا : زعيم ” الشعوب الديمقراطي ” الكردي يدين الانقلاب و يدعو للعودة إلى ” عملية السلام الداخلي “

دعا صلاح الدين دميرطاش الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي في تركيا (ذو الغالبية الكردية)، إلى العودة لعملية السلام الداخلي في البلاد.

وأضاف دميرطاش في كلمته، اليوم الثلاثاء، أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان التركي، بالعاصمة أنقرة، أن ما سمّاها بـ “القضية الكردية في تركيا”، هي بمثابة جرح، تقوم بعض الجهات بوخزه (لم يحدد تلك الجهات)، لذا “لابد من العودة إلى طاولة المفاوضات وعملية السلام”، وفق تعبيره.

وندّد دميرطاش بمحاولة الانقلاب الفاشلة، قائلًا: “هذه المحاولة عبارة عن مجزرة وحشية ارتكبت بحق الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا، والبرلمان، والشعب، إن حزبنا وقف ضد الانقلابات العسكرية، بكل أشكالها، وأبدى مواقف صريحة لا يساورها أي غموض”.

وأضاف: “تركيا نجت من تلك المحاولة الانقلابية، وتخطت مصيبة كانت تلوح في الأفق”، مؤكّدًا أن تركيا بعد المحاولة الانقلابية ستكون مختلفة تمامًا، مطالبًا كلًا من الحكومة و “بي كا كا”، بالاستفادة من الأجواء الحالية، وإعادة تقييم الوضع الحالي من أجل العودة إلى عملية السلام الداخلي.

ووجه زعيم الشعوب الديمقراطي تحياته للمواطنين الذي نزلوا بكل شجاعة وبسالة خلال الساعات الأولى إلى الشوارع والساحات للتصدي لمحاولة الانقلاب، والذود عن النظام الديمقراطي، وحماية مكتسبات الدولة، وقال “أتمنى أن تقوم اللجنة التي سيشكلها البرلمان للتحقيق والوقوف على تفاصيل المحاولة الانقلابية، بإجراء جميع التحقيقات اللازمة، والكشف عن ملابسات الانقلاب ودوافعه”، وفق تعبيره.

كما شدّد دميرطاش على ضرورة إشراك حزبه في الهيئة البرلمانية التي سيتم تشكيلها لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وأضاف: “علينا أن نتوج تلك الإجراءات بصياغة دستور مدني ليبرالي ديمقراطي تعددي، يليق بشعبنا”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. اتمنى من كل قلبي ان ارى العرب والاكراد والاتراك يدا واحده وعلى قلب رجل واحد فوالله لو حدث ذلك لبلغنا بالعلم والقوة والمناعه عنان السماء سنشهد باذن الله ولاده عمر جديد وصلاح الدين والسلطان عبد الحميد ونكون يدا واحده وقلبا واحد وماذلك على الله بعزيز

    1. مشكور صديقي …بس خيالك واسع لانو المهم لم نجتمع ككرد وعرب وترك نجتمع على ما يوحدنا وهو الاسلام …اما القوميات فهي تفرقنا قطعا