ألمانيا تتجه نحو تشكيل ” وحدات احتياط ” لمواجهة الخطر الأمني

تتجه الحكومة الألمانية نحو بلورة خطة أمنية تستند على تشكيل جيش احتياط وفق النموذج الأمريكي، وفق ما كشفت عنه صحيفة بيلد الألمانية.

وستوكل إلى قوات الاحتياط مساندة الشرطة في التحديات الأمنية ومواجهة خطر الإرهاب، وذلك بعد أسبوع دامٍ عصف بألمانيا وشهد عملية قتل عشوائية قام بها شاب ألماني إيراني الأصل في برلين أسفرت عن تسعة قتلى وعشرات الجرحى، ثم اعتدائين ادعى تنظيم “الدولة الإسلامية” الوقوف وراءهما؛ نفذ الأول طالب لجوء أفغاني في قطار في فورتسبورغ مسلحا بفأس وساطور مخلفا عددا من الإصابات لا زالت بعضها بالغة الخطورة.

أما الهجوم الثاني فيتعلق بعملية انتحارية نفذها طالب لجوء سوري كان من المفترض أن يرَّحل إلى بلغاريا، مخلفا عددا من الإصابات.

ويأتي ذلك بعد أن قتل طالب لجوء سوري آخر امرأة في الـ45 بالساطور خلال ثورة غضب متعلقة بخلاف شخصي بحسب الشرطة.

وحسب تسريبات بيلد، هناك توجهات بتشكيل جيش الاحتياط من متطوعين تلقوا تدريبا حربيا أو أمنيا (من قبل الشرطة) على أن يكون الفارق بين النموذج الأمريكي والألماني أن جيش الاحتياط الألماني سيتّم الاستعانة به على المستوى الداخلي فقط.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند دعا أيضا المتطوعين إلى وحدات جيش الاحتياط من قوات الدرك والجيش، على أن تتم الاستعانة بهذه القوات في المستقبل القريب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها