صحيفة موالية : فصيل تابع للجيش الحر يقاتل ” داعش ” جنباً إلى جنب مع الجيش النظامي في ريف دمشق

قالت صحيفة “السفير” اللبنانية الموالية لبشار الأسد، إن فصيلاً معارضة حارب داعش إلى جانب الجيش النظامي في ريف دمشق.

وقالت صحيفة، إن الهجوم الذي شنّه تنظيم «داعش» على مطار الضمير في شهر نيسان الماضي، أي قبل أقل من ثلاثة اشهر، شهد بروز حالة غير معهودة سابقاً من التنسيق والتعاون بين الجيش وبين «تجمع أحمد العبدو» بهدف التصدي لهجوم «داعش» ودحره من المنطقة.

وهذه هي المرة الأولى التي يُسجل فيها حدوث مثل هذا التنسيق المباشر بين الجيش وبين فصيل مسلح، وخصوصاً أحد الفصائل المدعومة من الغرب، إذ من المعلوم أن فصيل «أحمد العبدو» يعد من الفصائل «المعتدلة» غربياً وهو يتلقى تدريباته في أحد المعسكرات في الأردن بإشراف أميركي وبريطاني، على حد زعم الصحيفة.

وأضافت السفير أنه من الصعب حالياً تحديد ما إذا كانت هذه السابقة في التنسيق بين الطرفين جاءت نتيجة الظرف الاستثنائي الذي شكّله هجوم «داعش» المباغت في المنطقة، وبالتالي لا يمكن البناء عليه لاستخلاص اي نتائج مستقبلية، أم بالعكس يمكن اعتبارها مؤشراً على بداية تحولات تشهدها بعض الفصائل وقد تؤدي من حيث المآل إلى إحداث تغييرات في المشهد الميداني لبعض المناطق، لاسيما تلك الفصائل التي تتأثر بالتحولات الاقليمية والدولية نتيجة الدعم المقدم لها.

وقالت إنه في سبيل مواجهة «داعش» ومنعه من السيطرة على الضمير ومطارها، “زوّد الجيش السوري مقاتلي أحمد العبدو بكميات من الذخائر وبعض الأسلحة التي كانت تصل عبر شاحنات للجيش وبحراسة جنوده ليتم تسليمها في مستودعات العبدو. كما أشارت إلى أنه في بعض نقاط الاشتباك، كان جنود الجيش السوري يقاتلون مع مقاتلي أحمد العبدو جنباً إلى جنب ضد تنظيم داعش ويتبادلون الأحاديث وأحياناً الطعام والشراب”.

وأضافت : “مع بداية الهجوم المباغت للتنظيم، اضطر العشرات من جنود الجيش السوري، بسبب عنصر المباغتة وحدّة الهجوم، للتراجع من نقاط رباطهم في محيط المطار، واتجهوا بشكل مباشر إلى معاقل تجمع أحمد العبدو حيث سُمح لهم بالدخول وهم يحملون اسلحتهم، وأمضوا ساعات طويلة قبل أن يغادروا ليلاً ويلتحقوا بالنقاط التي كان انتشر فيها الجيش السوري. وقد أوصلتهم عربات حديثة تابعة للتجمع إلى أقرب نقطة تابعة للجيش في تلك المنطقة، وتبعد حوالي أربعة كيلومترات. وقد اشارت المصادر إلى أن ذلك لم يكن ليحصل لولا حدوث اتفاق بين قيادة الوحدات المنسحبة وبين قيادة التجمع، مرجحة أن تكون بعض الاتصالات بين الطرفين قد حصلت لتنسيق الانسحاب ومن ثم إعادة القوات”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. صحيفة السفير اللبنانية صحيفة مخابراتية منذ نشلأتها في سبعينات القرن الماضي و تهدف من هذا الخبر هو بث الفتنة بين الفصائل في القلمون الشرقي
    صحيح فصيل أحمد العبدو عامل هدنة مع النظام السوري لكن لا يأخذ منه الذخائر أو يتقاسم مع جنود الطعام و الشراب و الأحاديث في نفس الخندق
    مو ناقص غير يقولوا أنهم كان بيقرقعوا متى مع بعض و هما عميسمعوا على الديك و سارية السواس
    و هاد الخبر بيعطي لعناصر داعش اللي غرر بهم البغدادي او غيره من فصائل الثورة في المنطقة عذر و مبرر لاستباحة دماء فصيل أحمد العبدو …….. و هذا بالضبط ما تريده جريدة السفير المجوسية

  2. لا فتنة ولا شي هيك اخبار مصطنعة شفنا منها كتير من قنوات اخبار النظام او الصحف وخاصة اللبنانيين الذين يمثلون نظام بشار في الاعلام اكثر من المحسوبين على النظام من السوريين وبكثير