حظر مجلة إيرانية بعد وصفها الممثلين بـ” الديوث ”

أعلنت وزارة الثقافة الإيرانية ، حظر صدور مجلة “يا لثارات الحسين” التي يشرف عليها المتشدد عبد الحميد محتشم رئيس جماعة “أنصار حزب الله في إيران”، بسبب وصفها لـ ”الممثلين السينمائيين الإيرانيين بالديوث”.

وقال المتحدث باسم وزارة الثقافة الإيرانية (التي تشرف على عمل وسائل الإعلام) حسين نوش آبادي: “لقد تم في اجتماع يوم أمس بمقر الوزارة اتخاذ قرار بحظر نشاط صحيفة (يا لثارات الحسين) بسبب تطاولها على نخبة من الكوادر الفنية الإيرانية”.

وأضاف نوش آبادي إن “استخدام المجلة لمثل هذه العبارات والكلمات السخيفة التي لا مكان لها في ثقافتنا، أدّت وفقا لأحكام قانون الصحافة إلى حظرها”، مشيراً إلى أنه “تم إرجاع موضوع المجلة إلى المحاكم الإيرانية لإصدار حكمها”.

ونشرت المجلة الإيرانية المقال المسيء لها، بوصفها الممثلين بـ ”الديوث”، بعد نشر صورة عن مجموعة من السينمائيين الإيرانيين مع زوجاتهم خلال مشاركتهم الأربعاء الماضي في حفل “حافظ الفني السنوي للسينما”.

ووفقاً لما ذكرت شبكة إرم نيوز ، الديوث هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله، وبحسب المادة 255 من قانون العقوبات الإيرانية، فإن “اتهام وقذف أي شخص بالزنا أو اللواط بألفاظ غير صريحة ومباشرة، فإن عقوبتها 80 جلدة إذا رفعت ضده شكوى”.

وبحسب المادة 608 من العقوبات الإيرانية، “إذا تعرض شخص لآخر بالشتم أو استخدم لغة بذيئة لإهانة الناس، فإن حدّه سيكون الجلد 74 جلدة مع دفع غرامة مالية تتراوح من 50 ألفا إلى مليون ريال إيراني”.

وكانت المجلة نفسها أهانت في 23 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الرئيس الإيراني حسن روحاني بعدما وصفته بـ”الرئيس الجبان”.

وكانت السلطات الإيرانية أوقفت في مارس/آذار الماضي مجلة “يا لثارات الحسين” ثم عاودت النشر بعد إدانتها بدفع غرامة مالية وتعهدها بعدم تكرار تجاوزاتها.

واتسع عمل “أنصار حزب الله” في فترة تولي الرئيس السابق المحافظ محمود أحمدي نجاد لفرض الحجاب وتعقب الشباب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. يكفرون الصحابة ومليار ونصف مسلم وقتلوا ملايين ثم يسالون عن دم البعوض والذباب وعن ممثلين

    1. لا يكفرون الصحابة ولا يكفرون مليار ونصف مسلم، ودولتهم تحظر الاساءة إلى رموز المسلمين، وتعاقب عليه، وهناك ثمانية ملايين مواطن إيراني سني يتمتعون بكل حقوقهم المدنية.. ومن لا يصدق فليحضر وليرى بنفسه.