مع استمرار فشلها في تقديم أي دعم للسوريين .. الأمم المتحدة تدعم آلة القتل النظامية عبر منح مؤسسة تديرها أسماء الأسد مئات الآلاف من الدولارات !
في دليل جديد على مدى استخفاف الأمم المتحدة وتواطؤ موظفين فيها على دعم نظام بشار الأسد في سوريا، على حساب السوريين الذين يقتلون على يد جيشه يومياً، منحت المنظمة العالمية الجامعة أكثر من 750 ألف دولار كمساعدة لمؤسسة ترأسها أسماء الأسد زوجة بشار.
ففي تغريدة، لكينيث روث مدير منظمة هيومن رايتس ووتش، رصدها عكس السير، جاء بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، منح مؤسسة تديرها أسماء الأسد مبلغاً مالياً ضخماً.
ونقل روث المعلومة من تقرير مطول لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، كتبه “بن باركر”، الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا في عام 2012.
وجاء في تقرير الشبكة، في فقرة تحت عنوان “هل تعاني الأمم المتحدة من متلازمة ستوكهولم؟”، أن “ورود أدلة جديدة بشأن هفوات تتعلق بالمبادئ الأخلاقية والإنسانية للأمم المتحدة عزز ادعاءات النقاد بأن الأمم المتحدة في حالة تقارب أكثر من اللازم من الحكومة السورية. وفيما يلي مثالين فقط: في شهر يناير، وافق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على منحة قدرها 751,129 دولار لمؤسسة خيرية ترأسها أسماء الأسد، لمشروع مياه في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة من حلب (لقد حصلت الأمانة السورية للتنمية على تمويل من منظمات أخرى في الأمم المتحدة من قبل، ولكن لم تحصل مؤخراً على تمويل بهذا الحجم)”.
وتكشف بيانات جديدة صادرة عن الأمم المتحدة أنها أنفقت ما يزيد عن 7 ملايين دولار في فندقين في دمشق في العام الماضي (رغم أن مكاتب وأماكن إقامة الموظفين تتركز في الفنادق بسبب الاحتياطات الأمنية، لكن الأرقام تثير الدهشة).
وقد صدر تقرير مؤخراً عن ائتلاف نشطاء “حملة سوريا” جمع ملفاً مفصلاً لأمثلة من الهفوات في الأمم المتحدة في سوريا، من خلال متابعة المحللين والصحفيين في مجموعة من المطبوعات بما في ذلك مجلة فورين آفيرز.
وقد أكد الاستعراض متعدد السنوات لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للعمليات في سوريا أن وكالات الأمم المتحدة “ليست مستعدة لتعريض عملياتها في سوريا للخطر باتخاذ موقف أكثر صرامة مع الحكومة”، وهي واحدة من نقاط الضعف العديدة التي حددها التقييم. وبشكل عام، خلُص التقرير إلى أن منظومة العمل الإنساني قد “خذلت” سوريا، وقدم 21 توصية بالتغييرات المقترحة، منها ست توصيات “عاجلة”.
وعلى مدار سنواث الثورة فشلت الأمم المتحدة فشلاً ذريعاً على الصعيد الإغاثي والإنساني، ولم تتمكن من تأمين أدنى موقومات الحياة للمحاصرين من قبل جيش بشار الأسد، الجيش الذي كان يفرغ كل ما تحتويه الشاحنات الإغاثية التي يفترض أن توصلها الأمم المتحدة للمحاصرين، من الأدوية والمعدات الطبية وغيرها، وسط صمت أممي مطبق لا حول له ولا قوة.
وليس بعيداً عن ذلك، فإن القسم الأعظم من المعونات (على اختلاف أنواعها) التي تقدمها الأمم المتحدة لسوريا، لا تذهب لدعم الموالين للنظام في مناطق سيطرته فقط، بل إنها غالباً ما تكون حكراً على عناصر ميليشياته وعائلاتهم، والصور والدلائل والأمثلة كثيرة، وتم تناقلها مئات المرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أن الـ 751 ألف دولار التي دفعتها الأمم المتحدة لمؤسسة أسماء الأسد، ليست إلا منحة جديدة تدعم آلة القتل والحصار التي يسلطها آل الأسد على السوريين.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة وعدت في حزيران الماضي بالعمل على إنشاء جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، الجسر الذي لن يتم إنشاؤه أبداً لارتباطه بـ “موافقة النظام”.[ads3]
يعني أشو هي الأمم المتحدة لازم يغيروا أسمهم للعصابة المتحدة يعني اذا في عاقل بيفكر أنه هي منظمة لحماية البشر والانسان و حقوق و ما بعرف شو بكون للأسف حمار هن شغلتهم تسويق الحروب و نصر الظالمين و توزيع السلاح الضعيف على المظلوم على أساس عم يساعدوه بعد ما يوصلوا للشئ المطلوب بيظهروا حالهم بمكان المساعد شلة كلاب و معدومين الضمير
طبعا سيمنحونها مساعدات كونها تنتمي لجماعة (بوس الواوا) والذي يضم ممن يضمهم بثينة شعبان وهدية عباس وأغلب المنتسبات والعاملات في فنادق المرجة.
الاسم الحقيقي اللمم الملتحدة وليست المتحدة لان هدف هذه المنظمة ليس سوى تسهيل الحروب للدول العظمى وهم ييسهلون تمرير المساعدات وان ما يحصل بسوريا اثبت بالدليل القاطع ان هذه المنظمة تتعامل مع الاطراف الاقوى من اجل استمرار الحروب التي تنمي صناعة السلاح وتجعل من هذه الدول مسرح لتجاربها او مبارياتها واللمم الملتحدة عاملة ذي حكم المبارة يرى الاطراف تتقاتل ولا يوقف المبارة حتى يرى احدهم قد انتهى ساعتها يوقف المبارة ليبدأ باسعاف الطرف الضعيف وينصر القوي ويعود ليبدأ منهنته من جديد
اساسا لو لم تكون اللمم الملتحدة متواطئة مع النظام لما صبر الى الان ولننظر كيف ان الانقلاب في تركيا كشف عن الحقد الاسود للغرب كيف انهم شجعوا او لم يعلقوا على الانقلاب بل صاروا يعلقون على تصرفات اردوغان مع الانقلابين الخونة كانوا يريدونها مثل مصر منتهية الصلاحية
أمريكا و روسيا و اسرائيل الذين يسيطرون على الامم المتحدة ما بدهم انتصار الثورة في سوريا و ليس من مصلحتهم أن يختار الشعب السوري النظام الذي يريده
هيئة الامم المتحدة تابعة لأمريكا . لم يعد خافياً على أحد أنه لولا الدعم الأمريكي المادي و المعنوي و التخطيطي لما بقي نظام بشار حتى الآن.
مشكلة الناس المزمنة النسيان . للتذكير بدأ الربيع العربي في تونس و امتد إلى ليبيا و مصر و اليمن و تأخر في الوصول إلى سوريا . من باب الاحتياط ، قدمت الدولة الأقوى 2.5 مليار دولار لبشار بحجة مقاومة إرهاب القاعدة و أوعزت إلى دولة عربية معينة أن تقدم للمذكور ضعف المبلغ (5 مليار دولار بحجة مساعدة الاقتصاد السوري) و كل ذلك حصل قبل أن تندلع ثورة شعب سوريا بوقت قصير.
هذه الثورة أتت حين كانت عصابة بشار في وضع مالي مقبول ، و لكن جميع المبلغ تبدد بسرعة بسبب وجود الحرامية مع التكاليف الباهظة للأعمال العسكرية . بعدها أتى دور إيران للتمويل ثم دويلة خليجية (عهدوا لها بالدفع لروسيا).
هنالك نتائج لثورة شعب سوريا ليست بالحسبان من ضمنها إفلاس بعض الرعيان و إن غداً لناظره لقريب.