ماذا قالت صحيفة ” هآرتس ” الإسرائيلية عن معركة حلب ؟
رأت صحيفة «هآرتس» أنّ المعركة على حلب سيكون لها أبعاد وتداعيات عسكرية على أجزاء أخرى من سوريا، وعلى المفاوضات السياسية.
وأكدت أنّ السيطرة على المدينة ستمكّن بشار الأسد وروسيا من اعلان الحسم الاستراتيجي الذي يسمح لهما بالوصول إلى المفاوضات من موقع قوي.
وعلى هذه الخلفية، تحوّلت حلب، بحسب الصحيفة العبرية، إلى ملعب سياسي دام تجلس فيه الدول الغربية على المدرجات ولا تتدخل بانتظار «نتيجة المباراة» والمجموعة التالية التي ستتمكن من الارتقاء الى الدرجة السياسية.
والجانب الاكثر أهمية، الذي تناولته «هآرتس» أنه اذا حُسمت المعركة في حلب، فإن «دُرج» الولايات المتحدة يكون قد نفد من المخططات.
وتابعت ايضاً أنه في ضوء موافقة الولايات المتحدة على تأجيل النقاش حول مستقبل بشار الأسد، وعدم استعدادها لارسال قوات برية لمساعدة المعارضة، باسثتناء بعض القوات الصغيرة للمساعدة على محاربة «داعش»، فهذا يعني أنها لن تستطيع تسوية الخلافات بين الجماعات الموالية للغرب نفسها، ولا تملك ايضاً رافعة لاجبار روسيا على تغيير موقفها من الأسد.
ونتيجة ذلك، ستضطر إلى مواصلة قبول املاءات موسكو التي يمكنها أن تملي خطوط الحرب ضد تنظيم «داعش» الذي لا يعد من أولوياتها.
الى ذلك، أكدت «هآرتس» أن انتصار جيش بشار الأسد والسيطرة على مدينة حلب لن يُنزلا ضربة معنوية فقط بالجماعات المعارضة، بل سيوفران أيضا له السيطرة الحيوية على سلسلة من المسارات والمفارق التي ستسمح له بالتقدم السريع باتجاه مناطق اخرى في شمال وشرق البلاد. في المقابل، يمكن لصمود الجماعات لفترة طويلة أن يكلّف أثمانا دموية باهظة على المستويين العسكري والمدني، وأن يقود الى توسيع التدخل العسكري الروسي في محاولة لكسر هذه الجماعات. (الأخبار اللبنانية)[ads3]
ولماذا يفترض الجميع انتصار النظام وداعميه؟ فبعد سنة كاملة من الدعم الجوي الروسي المدمر واللامحدود للنظام ومليشياته الشيعية المساندة له على الأرض فجل ما استطاع تحقيقه هو قطع طريق الكاستيلو فقط لاغير في ظل عجز كامل ومهزلة حقيقية لجيش أبو شحاطة وقيادة أركانه من الحمير أصحاب النجوم والكروش ونحن قطعا نعي بأن الترويج لانتصار النظام هو بالتأكيد ليست فقط أمنيات بل هي مؤامرة كونية كما كان يروج النظام وتواطؤ واضح ومفضوح معه ولكن حتى لو افترضنا جدلا خسارة الفصائل المسلحة لمعركة حلب لاسمح الله وهي لن تخسر لأن من تواجههم حمير عسكريين ومرتزقة مأجورين فهي قطعا لن تكون النهاية بل بداية لمرحلة جديدة من الاتحاد والاندماج الكامل لكافة الفصائل تحت قيادة واحدة والتي بدأت أولى بشائرها بملحمة حلب بعد أيام فقط من اشتراك تلك الفصائل بغرفة عمليات موحدة ليس أكثر أما من يعتقد بانتصار النظام بعد كل ماحصل في سوريا من مجازر ودمار ومآسي فهو كمن ما زال يؤمن بظهور المهدي المنتظر وخروجه من السرداب.
تحياتي لك صديقي.. انت وصفت ما حققه لنظام بقطع طريق لكاستيلو بالامر العادي قياساً للمدة الزمنية التي تطلب هذا الامر لكن الحقيقة قطع الطريق حدث كبير وكبير جداً وتم على عدة مراحل وأكبر دليل على انه حدث كبير هو هذا الاتحاد الحاصل بين الفصائل المقاتلة لانقاذ حلب أي الوضع في حلب كارثي وإلا لما وجدنا هذا الاتحاد وهذا القتال.. وبالفعل أغلب الصحف والاراء ترجح كفة لنظام للفوز بالمعركة بفضل الدعم الروسي لكن المعركة مازالت مستمرة والنظام الى زوال حتى وإن أحكم سيطرته على حلب .. ربما يستخدم ورقة حلب لنيل بعض المكاسب السياسية بمعنى كسب بعض الاوراق بالحكومة الانتقالية التي تشمل بشار لفترة قصيرة فقط .. الحديث يطول
تحياتي
جريدة الاخبار سلمتها ام حسن من العين ومن الحسن
يعني اذا صحيفة اسرائيلية تسبق الاحداث وبانتصار روسيا والنظام هذا يدل على ان اسرائيل شريك رسمي لبشار امريكا والغرب فهمناهم انهم عرابون للنظام وامريكا قد عرفنا انها ممن ليس لهم اصحاب ويتخلون عن حلفائهم باي وقت
ولكن على كل الاحوال يجب ان يعرف النظام انه لن ياخذ او يسيطر على حلب إلا بعد ان يستشهد اخر مقاتل في حلب وعليه مشوار النظام وحلفائه طويل جدا في الحصول على حلب والنظام الاحمق سيرى بعينه ان الغرب سوف يجلس وينتظر هذه المعارك والدمار ليروا من سينتصر في الاخر على اجساد الشعب السوري
بحياة ربك هاد دليل ؟؟ طيب و لما اسرائيل قصفت كذا مرة جيش النظام و عالجت المعارضة بمشافيها ما كانت دليل ضد حكيك ؟؟؟
دع إسرائيل تفكر ماتشاء.
حساباتنا تختلف و نحن مؤمنون بنصر الله لنا و لو اجتمع العالم كله ضدنا و أقول من يضحك أخيراً يضحك كثيراً.
صدقت
ان الهجوم الاخير للمعارضة في حلب كان خطأاستراتيجي من الناحية العسكرية،فهي اختارت اصعب منطقة عسكرية(الاكاديمية-المدفعية-الكلية الجوية-التسليح)وجميعها من الصعب اختراقها بظل القصف الجوي ويتطلب اسقاطها لوقت من الحصار واحكام الوقت،وكان الاولى بالمعارضة الهجوم على داعش واخد مواقعها، لتعزيز مواقغهم،فاسترتيجيا عندما يكون لديك عدة اعداء لا تحاربهمدفعة واحدة وانما تحارب كل واحد على حدة،وحاليا داعش هو الاضعف في ظل هجوم الاكراد عليه في سوريا وتراجعه في العراق,وفي حال النجاح محاربة الاكراد بعدها ومن بعدها النظام.
وعلى فكرة انا اول عسكري هربت من سوريا ما شأن الحريات الله يشهد بس شأن ما ادفع رشاوي للضباط الي كان عم يفيشني في الخدمة إجباري ومن شأن ما ادخل في حرب ليست إلا قتل للمسلمين بين بعضهم هربت سنة 2011 تذكرو كلامي بعد عشر سنين وقت تعلن إسرائيل كيانها في سوريا بشكل كبير و واسع وبشار رح يموت فطيس هو هل البقر الي حولييه لأنهم فاسدين والله لا يصلح عمل الفاسدين حتى الجيش الحر ما رح يسيطر على شي غير قبور أهله حسبي الله ونعم الوكيل