منظمات تندد بممرات بشار و بوتين ” الإنسانية ” : يريدون من الحلبيين الاختيار بين الفرار إلى مهاجميهم أو البقاء تحت القصف !

نددت حوالى اربعين منظمة غير حكومية الاربعاء “بالممرات الانسانية المزعومة” التي اقامها النظام وحليفته روسيا في محيط الاحياء الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة والمحاصرة في حلب، في عرض اعتبرته “غير ملائم”.

وقالت 39 منظمة سورية واقليمية ودولية في بيان، بحسب فرانس برس، ان “الاقتراح المشترك من روسيا وسوريا الهادف إلى اقامة ممرات انسانية في شرق حلب، غير ملائم على الاطلاق على الصعيد الانساني”.

واعتبرت هذه المنظمات وبينها عدة هيئات ناشطة في مجال المساعدة الانسانية (كير وكريستشان ايد وغول واوكسفام وسايف ذي تشيلدرن وتيرفاند وانترناشونال ريسكيو وورلد فيجن) أن هذا العرض “يسبب صدمة. ان عملية انسانية حقيقية لا ترغم سكان حلب على الاختيار بين الفرار نحو مهاجميهم او البقاء في منطقة محاصرة تتعرض لقصف مستمر”.

واضاف بيان المنظمات الـ39 “طالما ان القصف والمعارك مستمرة وفي ظل غياب اجراءات لاعادة الثقة، فانه ليس من سبب مشروع يجعل المدنيين يصدقون بان هذه الممرات الانسانية آمنة”.

وتابع “نطالب الامم المتحدة باتخاذ اجراءات لضمان امن وحماية الاشخاص الذين يقررون مغادرة المنطقة”.

وتابعت هذه المنظمات “ان مثل هذا العرض (لمرور آمن) يجب الا يدفع في اي من الاحوال الى الاعتقاد بان المدنيين الذين سيبقون في حلب سيصبحون بحكم الامر الواقع اهدافا مشروعة” معتبرة ان الاقتراح الروسي-السوري “ينطوي على مخاطر كبرى” بالنسبة لسكان الاحياء المحاصرة.

وقالت “اذا كانت روسيا صادقة في نواياها، فعليها دعم نداء الامم المتحدة من اجل تطبيق فوري لهدنة انسانية من 48 ساعة في الاسبوع بهدف السماح بوصول المساعدات الانسانية بدون عراقيل وبشكل آمن” داعية الى “وقف فوري للهجمات المخزية وغير المقبولة على مستشفيات واهداف مدنية” ما يستخدم ك”تكتيك حرب”.

الجدير بالذكر أن أحداً لم يخرج من الممرات المزعومة، في الوقت الذي تبث فيه وسائل إعلام روسيا والنظام تقارير تلفزيونية كوميدية تظهر مسلحين ومدنيين في مناطق سيطرتها، على أنهم خارجون من مناطق المعارضة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الاجرام الشيوعي الروسي العن وأقذر من اجرام عصابة السفّاح المعتوه فهم يكذبون بكل تصريح ليلا ونهارا ولا يخجلون بكذبهم ٠ يقولون ممرات إنسانية وهم يهدفون الى سياسة الفرز الطائفي اي اخراج أهل السنة كلهم من حلب وتسليمها للشيعة والمجوس وقاذورات العالم ٠ يجب على الثوار والمواطنين والسوريين الشرفاء افشال هذا المشروع ٠ وقد افشل بالفعل روسيا تريد القضاء على اي نوع من انواع المعارضة السورية ٠ لانها الأب غير الشرعي لنظام قاتل وفاجر٠