الأمم المتحدة تقدم مساعدات للعالقين السوريين باستخدام ” الرافعات ” على حدود الأردن

قالت الأمم المتحدة، إن “السوريين الذين تقطعت بهم السبل على حدود بلادهم مع الأردن، بدؤوا يتلقون مساعدات غذائية، في أول عملية فريدة من نوعها، وذلك بتوصيلها عن طريق استخدام رافعات عبر الحدود المغلقة بين البلدين منذ يونيو/حزيران الماضي”.

وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن “شحنة المساعدات التي تم توصيلها هي الأولى منذ إغلاق الحدود في يونيو الماضي، وذلك لمساعدة أكثر من 75 ألف شخص فروا من الصراع في سوريا، ويعيشون حالياً في منطقة ترابية الحدودية وتعرف بـ (الحزام)”.

وأوضح حق أنه “تم استخدام رافعة عالية (70 متراً) من الجانب الأردني، وإنزالها في مخيمات النازحين (غالبيتهم من النساء، والأطفال، وكبار السن، وكثير منهم مرضى وجرحى) في الصحراء السورية حيث يعيشون في الخيام، ودرجات حرارة تصل إلى أكثر من 50 درجة مئوية، وقد تم تصميم هذه العملية غير التقليدية لمنحهم راحة مؤقتة على الأقل”.

وتابع “عندما توجد إرادة يوجد دائماً الحل، وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، تم تسليم 650 طناً مترياً، من المساعدات الإنسانية (لم يحدد محتوياتها)”.

وفي يونيو الماضي، أغلقت الأردن حدودها مع سوريا، بعد هجوم أسفر عن مقتل 7 من عسكرييها، وقبل ذلك كانت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تقوم بتسليم الإمدادات من الجانب الأردني بانتظام إلى الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في تلك المنطقة. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها