حلب: قوافل الغذاء والوقود تصل إلى مناطق سيطرة النظام وطائرات الاحتلال تمنعها عن “المحررة” .. وإعلام النظام يحول خسائره الفادحة إلى “ثغرة” ! ( فيديو )
احتفل الإعلام النظامي بدخول قوافل من الغذاء والوقود عبر طريق بديل عن الذي خسره النظام في الراموسة، في وقت سيطر فيه تجار الأزمة ومشغليهم من ضباط جيش النظام على الأسواق واحتكروا ما فيها.
وأفاد الإعلام الموالي، بدخول صهاريج المحروقات وقوافل من الطحين والخضار والفواكه والمواد الغذائية إلى مناطق سيطرة النظام بحلب، عبر الطريق البديلة (طريق الكاستيلو).
ونشر مراسلو وسائل إعلام النظام (شادي حلوة – كنانة علوش) صوراً وتقاريراً تؤكد وصول القوافل.
من جهته، قال مراسل قناة الميادين “رضا الباشا”، إن مسؤولي حلب يجب أن يحاكموا لغيابهم عن الأسواق التي سحبت منها المواد بعد وقت قصير من الهزيمة النكراء التي منيت بها ميليشيات بشار الأسد.
وأكد باشا في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك أنه يعلم أن “حلب فيها من المؤن و المواد التموينية و المحروقات و الطحين ما يكفي لأشهر”.
وأضاف : “حلب ليست محاصرة و يوجد طريق إمداد يا سادة … ولكن انتم لا تستحقون أن تكونوا في هذه المدينة .. للأسف لم تكونوا بحجم المسؤولية سابقا لتكونوا الآن… التموين ، المحافظة . و و و و كل مؤسسة يجب أن يحاكم القائمون عليها لأنكم بتصرفاتكم و اهمالكم تسيئون للدولة و الجيش و كل شريف في هذا البلد”.
وتسيطر على مناطق سيطرة النظام في حلب مافيات يديرها ضباط بشار الأسد وكبار شبيحته، وتشمل قطاع الكهرباء (الأمبيرات) والماء (السوتيرات) وكل ما يتعلق بالخدمات والاحتياجات الضرورية للسكان الذين يتم نهبهم يومياً، بشتى الطرق.
وسبق لمراسل تلفزيون بشار الأسد في حلب، شادي حلوة، أن نشر تقريراً مصوراً يتحدث عن ترهيب وسرقة ميليشيات بشار الأسد لمنازل المدنيين فور خروجهم منها في حي الحمدانية.
وفي محاولة جديدة لتبرير الخسارة المدوية التي تكبدتها ميليشيات بشار الأسد، مع تدفق صور قتلاها والكميات الضخمة من الذخائر والأسلحة والآليات التي استحوذت عليها الفصائل المعارضة، حولت وسائل إعلام النظام الراموسة وما حولها وكلية المدفعية والمدارس التابعة لها والطريق الاستراتيجي الذي تم قطع، إلى مجرة “ثغرة” تم إقفالها.
ونقل الإعلام الموالي عما يسمى بـ “الإعلام الحربي” قوله : “الثغرة التي خرقها المسلحون في محور الراموسة باتجاه أحياء حلب الشرقية منذ يوم السبت الفائت تم إقفالها بشكل كامل بعد رصدها بالأسلحة النارية الأرضية المباشرة من عدة جهات”.
من جهته، قال الناشط الإعلامي عبد الكريم ليلى تعليقاً على صورة نشرها عبر صفحته في فيسبوك، بحسب ما رصد عكس السير : “عصر اليوم من بوابة حلب الجنوبية الغربية وطريق حلب سالك للثوار فقط حتى تأمينه بشكل كامل للمدنيين .. ولا صحة لما ورد عبر إعلام حزبالة عن قطع الطريق مرة أخرى”.
وأكد المرصد السوري أن “لا صحة حتى الآن لما تروجه وسائل إعلام عن إغلاق الممر الذي تمكن مقاتلو الفصائل من فتحه والوصول إلى أحياء حلب الشرقية من خلاله، والذي يربط بين منطقة العامرية بمدينة حلب وكلية التسليح مروراً بمنطقة الراموسة، وإنما جرى رصد الممر نارياً من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.
يذكر أن الغارات الجوية التي تستهدف الطريق الجديد (بالقنابل العنقودية والفوسفورية) منعت وصول أية قوافل غذائية أو إغاثية إلى مناطق سيطرة الثوار في حلب حتى الآن، ولا زالت الفصائل المعارضة تعمل على تأمينه.
[ads3]
شادي حلوة نسى أنه الشباب أخذوا من أسياده كتيبة المدفعية و التسليح و الفنية الجوية و فرحان بالبندورة الخيار اللي دخل على الأحياء الغربية
يا ترى شو بيعمل بالخيار ؟؟!!
الخيار لأثماء الحمار نفسيتو تعبانة
النظام يتعامل مع مؤيديه على أنهم قطيع يأخذ منهم كرامتهم و إنسانيتهم مقابل بعض العلف و ملأ الكروش و الاستمتاع الجنسي
هذا النظام سيسقط مهما قاتل معه شياطين الأرض لأنه أصلا نظام ( ساقط أخلاقيا )
و نسى أنه ( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان )
ههههههههههههه اذكرك بالمحسيني و خطبته عن حلب عبتنتظركن الاف الحوريات ما لاقى غير هل طريقة ليشجع اعضائه ع الحرب
لماذا كل هذا الحقد والطغيان من المعارضه. عرفنا الشعب السوري شعباً وديعاً ورقيقاً، فكيف انقلب هذا الشعب بين عشية وضحاها، هل يفسر هذا العنف وهذا الحقد، الذي نراه يمارس الآن في الشارع.
ابو الشود شايف هربت كني غيرت المهنة وشلحت الخوذة وصرت بياع بندورة وخيار ليه ما رجعت عالراموسة عالاساس انك رايح جاي بسيارتك عليه وما فيه شئ الله يلعنك ويخزيك يا كلب والله الكلب انظف منك
أنا يللي بيعجبني بشادي حلوة انه الوحيد من بين إعلامي الاهبلوف المبتسم دائماً والمبسوط وهذا يدل على ان كل الأمور بحلب بخير شفتو كمية البندورة والخيار الموجودة والنَّاس سعداء ومبسوطين ٠ بس بتقولوا إنّو في أزمة ما في شي أبدا والعصابات الإرهابية انهزمت والجيش العربي السوري شبع الناس بندورة وفليفلة ٠ نفس كلام الإيراني يللي اسمه برجوري مافي شي بالشام أبدا والشعب مبسوط والمقامات المقدسة مزدحمة والعصافير تزقزق عالاشجار ومافي قذائف تتساقط فوق رؤوس الناس ٠ نيالك يا شادي شو بتحب السسسسسسسيلفي السسسسسسسسفلي ٠
الله يسامح الثوار الأبطال لأن عملية الدعس في المرة الماضية لهذا الشبيح لم تكن ناجحة 100%
يلا بإذن الله الدور جاية عليه قريبا وبنجاح تام
اتمنى ياابو الشود ان تقع يوما بيد ادلبي طفران لان المشكل في سوريا بس بندورة وفليفلة لعنة الله عليكم ياكزابين بس للاسف ماني شايف من بين هاالسائقين ولا فرفورة عشان جنود الوطن الغيورين يتنفسو ا بهن
مااقذر الاعلام السوري
لم اكن اتصور ان تصل به الخسة والدناءة الى الدرجة التي يبتز بها السوريين المحاصرين الذين يعانون الجوع ونقص الغذاء، ان يبتزهم بصور الاطعمة عند اخوانهم الذين يبعدون عنهم فقط بضعة العشرات او المءات من الامتار، كما يفعل (ببراءة طبعا) الاطفال بالمدارس الابتداءية