إتفاق ” أميركي – روسي ” يُقصي الأسد و عصبيّته ؟ !
المعطيات التي وردت في “الموقف” يوم أمس عن “الاهتزاز” في العلاقة بين الرئيسين السوري والروسي وبين موسكو وطهران، وعن رغبة كل من إيران والسعودية في الخروج من “المستنقعات” التي وقعتا فيها وخصوصاً في سوريا واليمن والعراق والتخلص من الاستنزاف الكبير الذي قد تكون نتائجه بعد سنوات وبالاً عليهما معاً، هذه المعطيات ليست بعيدة كثيراً من الواقع في رأي جهات إقليمية بعضها لبناني وكلها معادية لأميركا في المطلق. فضلاً عن أنها تمتلك معطيات أخرى من شأنها، إذا كانت صحيحة، أن تضاعف خشية المتورطين في حروب المنطقة وفي مقدمها طهران والرياض ودمشق الأسد، كما يمكن ضم أنقرة أردوغان إليها بعد تعثر سياسته الاقليمية واستئنافه حربه على أكراد بلاده أو معهم، وكذلك بعد المحاولة العسكرية الفاشلة للانقلاب عليه التي وضعته على عتبة خيارات داخلية وأساسية خارجية متناقضة.
تفيد المعطيات المُشار إليها أن الاتفاق بين أميركا وروسيا حول القضية السورية قد تمّ، وأن المسؤولين في الثانية أطلعوا الرئيس بشار الأسد عليه بل أبلغوه إليه من دون أن يتركوا له مجال رفضه أو بالأحرى ترجمة رفضه في صورة عملية. وتفيد أيضاً أن سوريا ستشهد في إطار لامركزية موسّعة أو ربما فيديرالية كياناً كردياً يستحيل أن يرقى الى مرتبة الدولة. وتفيد ثالثاً أن تنفيذ الاتفاق يقتضي تخلّي الأسد عن السلطة وتخلّي العلويين، الذين شكّلوا عصب النظام الذي أسسه والده الراحل عام 1970، عن سيطرتهم على المفاصل الاستراتيجية في الدولة مثل الجيش وأجهزة الأمن والمخابرات وغيرها. وتفيد رابعاً أن النظام الذي سيخلف نظام الأسد سيكون شبيهاً الى حد ما باتفاق الطائف بين النواب اللبنانيين عام 1989 الذي رعته المملكة العربية السعودية ودعمته أميركا وكُلّف الأسد الأب تنفيذه. ويعني ذلك أن رئيس الجمهورية يمكن أن يكون علوياً لكن الطابع العام للنظام الجديد سيكون سنياً من دون أن يحوّل سوريا دولة دينية. وفي هذا الاطار فإن بعض “الضمانات” التي أعطاها “الطائف” لمسيحيي لبنان قد لا تتوافر كلها أو قد يغيب قسم كبير منها عن “طائف سوريا”. كما أن صلاحيات الرئيس ستكون محدودة جداً.
وتفيد خامساً أن النفوذ الدولي في سوريا ما بعد الأسد أو الشراكة الدولية أو المظلة الدولية لن يكون لأميركا بل لروسيا. وتفيد المعطيات نفسها سادساً أن الأسد “طار عقله” كما يُقال في العامية عندما تسلم رسمياً أو أُعلم رسمياً بالاتفاق. لكنها لا تشير الى موقف سلبي اتخذه رسمياً إذ ربما كان معتمداً لإحباطه وضربه على حليفته إيران. وتفيد سابعاً أن المرجعية الأولى والأخيرة في طهران لم تنشرح أبداً للاتفاق نفسه يوم أُطلعت عليه، وأبدت استعدادها لإكمال المسيرة الحربية مسيرة دعم الأسد. علماً أنها لم تكن ترفض في السابق في المطلق تسوية على حسابه في سوريا شرط أن تكون لها كلمة وازنة في البديل منه وفي النظام الجديد عموماً، وأن تتمتع بوضع مريح في سوريا مشابه الى حد ما للوضع الذي عاشته فيها أيام الرئيس الراحل والذي “ترحرح” كثيراً في أيام خلفه. والهدف من ذلك كله هو إبقاء تواصلها الجغرافي مع لبنان وحليفها “حزب الله” فيه.
هل معطيات الجهات المعادية لأميركا صحيحة أو جديدة؟
هي لا تمتلك جواباً عن هذا السؤال. علماً أنها تعترف أن بعضاً منها تم تداوله غير مرة بعد التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا وخصوصاً ما يتعلّق منه بتنحّي الأسد وتركيبة الدولة. وكانت موسكو تنفيه بعد غضب طهران ودمشق، ثم تؤكده على ألسنة موظفين كبار فيها أمام مسؤولين أميركيين وغير أميركيين. ولذلك لا تستطيع أن تؤكد اذا كانت معطياتها قديمة. لكن ما تعرفه وتؤكده أنها الآن مطروحة وأنها سببت قلقاً كبيراً في العواصم المعنية مباشرة كما أوساط “حزب الله” الذي لولاه لما صمد نظام الأسد قرابة 4 سنوات. إلا أنها تميل الى الاعتقاد بوجود اتفاق أميركي – روسي على أساس هذا الاتفاق. لكن تفاصيله ستبقى، مع طريقة تطبيقه ورعاية التطبيق ومدته، مادة بحث وحوار بين جولات الكرّ والفرّ التي لا بد أن يستخدمها الأميركيون والروس والإيرانيون والأسديون و”حزب الله” وربما الأتراك لتحصيل أقصى ما يستطيعون أو لتجنّب أشد ما يؤذيهم. وهذا يتطلّب سنوات. علماً أن إسرائيل لا يمكن استبعاد كلمة لها فيه على الأقل عند حليفيها المزمنين روسيا ثم أميركا.
سركيس نعوم – النهار[ads3]
يعملو نظام برلماني .. رئيس الوزراء سني وعندو كل صلاحيات الدولة واجهزة الامن .. الرئيس علوي بس ما بإيدو شي ابدا .. رئيس البرلمان مسيحي
يعني الواحد ممكن يكسر على انفو بصلة ويقبل .. بشرط ابن انيسة يتعلق مشنقتو بنص الشام
الأزمة في سوريا تعدت مرحلة الأشخاص المطبوعة صورهم على أوراق اللعب أيام عراق صدام فالموضوع أعقد من ذلك بكثير ويبدأ بتساؤل بسيط لماذا فعل العلويون كل مافعلوه؟ لماذا استدعوا الشرق والغرب لسوريا ونبشوا كربلاء وابتدعوا داعش وباعوا سوريا وورطوا الأجيال القادمة باتفاقيات ومعاهدات من الصعب التملص منها ودمروا البلد وشردوا الملايين وقتلوا مئات الآلاف من السوريين جلهم مدنيين في معركة بدا واضحا بأنها خاسرة بعد مرور سنة أو سنتين على الأكثر من بداية الثورة؟ لاأحد لديه الإجابة كيف سيتقبل السوريون فكرة أن (حماة الديار ونسور سوريا) هم من سيحمون حدودهم وسمائهم مستقبلا بعد كل الخراب والإجرام الذي نشروه حتى ولو تم إبعاد كبار الضباط العلويين؟ كيف سنتعايش من جديد مع من نهب البلد وأفسدها عمدا؟ وتخيلوا المهزلة الكبرى بأن يدفع السوريون مثلا تعويضات ورواتب لذوي (شهداء النظام ومعوقيه) لعشرات السنين القادمة بناء على القوانين النافذة حاليا؟ هل من الممكن لسكان المدن السورية تقبل فكرة بقاء أحزمة المستوطنات العلوية حول مدنهم وهي بالمناسبة لم يمس فيها حجر إلى الآن فيما أحياؤهم سويت بالأرض؟ أسئلة بديهية تتبادر للذهن وهناك الكثير منها كمصير فروع الأمن ومنسوبيها ومسؤوليتهم عن تصفية ربع مليون سوري في أقبيتها بطريقة حيوانية وحشية وسادية وهي أسئلة محورية وجوهرية ولايمكن القفز فوقها بطائف سوري آخر قبل البت فيها عندها سنصل إلى نتيجة حتمية أن لاسلام ولاطائف ولاسواه من غير تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين ولو كانت الطائفة العلوية ومواليها أبرياء فلماذا يخافون؟ ولو كانت تريد السلام فلماذا ترفض محاسبة أبنائها المجرمين؟ مازالت الكرة إلى الآن في ملعب الطائفة للخروج بأقل الخسائر ولاأعتقد بأن الكرة ستبقى في ملعبهم طويلا بعد تحرير حلب.
الشعب السوري لن يقبل الا بازالة ( بقايا النظام ) كله من جذورها خاصة المؤسسات الامنية و العسكرية و لو استمرت الحرب 100 سنة
من الممكن ان يصبح الاقليات وزراء او سفراء او مدراء الا ان الامن و العسكرية و الوزارات السيادية الاخرى يجب ان تكون في يد الطائفة السنية حصرا حتى لا تعود البلد مرة اخرى الى مرحلة الصراعات الطائفية و المؤامرات و المكائد و عدم الاستقرار الذي سبق فترة حكم البعث
يكفي كذب عبى هذا الشعب
كل قوى الشر مع بشار
والثورة مستمرة حتى يحقق الشعب لهدافه بيده
من أقوال الرئيس أنور السادات (قلت وأقول ان بيد أمريكا 99% من أوراق اللعبة)، و كان يقصد لعبة السياسة في الشرق الأوسط. رغم كل التضليل الإعلامي و تصريحات السياسيين الكاذبة ، لا تزال أقوال السادات صحيحة و منطبقة على الواقع.
روسيا تخدم أمريكا في هذه المنطقة بدور محدد و مكان محدد و أجرة محددة ، و هذا التحديد تمليه أمريكا فهي أعطت الروس إمكانية العمل في سوريا و منعت عنهم الاقتراب من العراق علماً بأن الفزاعة “داعش” جذورها في العراق و هي فقط امتدت إلى سوريا.
الترتيب القادم لسوريا سيكون أمريكياً بامتياز ، و سيشمل زوال بشار و الدائرة المحيطة به مع بقاء النظام العلماني الأمني تحت وجوه جديدة يكون فيها للأقليات دور كبير . هذا الترتيب الجديد لن يرى النور قبل عام 2017 ، و حتى الوصول لبدء التطبيق هنالك مخطط لتدمير عدة مدن و بلدات غالبية سكانها من المسلمين السنة العرب الذين تعتبرهم أمريكا عدوها اللدود . لكن الله أكبر من أمريكا و الأمل فيه سبحانه و تعالى أن يرد كيدها إلى نحرها.
,%ANA MAA ALHAK ALSOUNNA LAHOM ALHAAK FY HOUKEM SOURYA DIMOKRATEAYAN,LY ANNA HOM 80
يعني حكومة تكفييرين كاملة فول أوبشن
يعني حضرتك مخ مافي / صفر أوبشن
اول مرة بشوف تعليقات على مستوى من الرقي و الفهم و العمق السياسي تحياتي لكم
ليس من مصلحة الغرب وروسيا انتهاء الحرب سريعا ووحدهم اهل السنة لهم المصلحة في ذلك ولهم الرغبة وقد شارك الرؤساء في رعد الشمال لكن المشكلة ان الإخوان اشعلوها في عدة دول مرة واحدة بسبب جهلهم السياسي مما جعل سوريا تنتظر دورها بعد اليمن. والتحالف لا يستطيع الحسم في اليمن سريعا حتى لو قدر على ذلك عسكريا والسبب انهم سيضطرون لعمل انتخابات ثم سيعود الرئيس من شاكلة العفاشي والحوثي والأحمر لأن اهل السنة متشتتين والشيعة سيجمعون على واحد والمشكلة انهم سيجمعون على اقذر واحد وليس على خير واحد فيهم. ليت الإخوان لم يثوروا في اليمن على الأقل لحفظنا تلك الدماء ولما أصبح الصحابة يشتمون علنا في الشوارع والحوثي يتحكم بالسكود ويطلقه على بلاد الحرمين فضاع السكود وضاع البتريوت والقرضاوي لا زال … راجعوا كتاب مقبل بن هادي عن القرضاوي علما ان مقبل كان شيعيا قبل ان ينشئ مركز هداية للشيعة وكان شجاعا ويتوجه للدعوة حتى الى صعدة معقل الحوثي وكانت دعوته تجلب السلم وهي افضل مليون مرة من المظاهرات التي جرت الحروب
سورية ليست لبنان لامن ناحية المساحة ولامن ناحية عدد السكان وانتمائهم الطائفي والعرقي. مصير سورية يقرره بعد الله السوريون أنفسهم
لايهمنا من يحكم طالما يحكم لمصلحة الشعب وليس لمصلحة طائفة او عائلة او اي خرى سني علوي درزي مسيحي اي ملة شرط ان لايكون طائفيا وشرط ان يحاكم المجرم وكل من وقف معه من طائفته او اية طائفة اخرى الطائفيين يجب ان يزالوا من الوجود وعلى راسهم الخنزير وعائلته ولايمكن ان يكون لهم دورا في حكم البلد او الاستئثار باي شئ من السلطة وكل من ينادي بالطائفية نصيري شيعي علوي او الثلث المعطل او غير ذلك فليس له منا الا السيف لو بقيت الامور هكذا مئة عام او حتى الف عام