التلفزيون الإيراني يعمق الانقسامات بالإساءة إلى الرموز الدينية
أثار برنامج في التلفزيون الإيراني موجة من الغضب العارم بسبب تضمنه إساءة لقيم أهل السنة، مما دفع بنواب في مجلس الشورى إلى أن يقدموا عريضة احتجاج إلى رئيس مجلس النواب علي لاريجاني، تطالب بمحاسبة المسيئين، بخطوات جادة وصارمة ضد منتج ومخرج البرنامج الذي أساء للصحابيين.
وجاء في العريضة التي وقع عليها 20 نائبا من التكتل السني أن البرنامج تضمن إساءة متعمدة إلى رموز دينية تخص أهل السنة.
وطالب نواب المجلس الإيراني عبر العريضة رئيس مجلس النواب بضرورة الإيعاز إلى وزير الثقافة علي جنتي بتقديم مهران مديري معد ومقدم البرنامج الكوميدي “دور هم” أي “التجمع” إلى القضاء. وانتقد البرلماني الإيراني، محمد قاسم عثماني، الأحد، عرض البرنامج التلفزيوني الذي بث على قناة (TV3) التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
وحسب وكالة العمّال الإيرانية (إلنا)، فإنّ عثماني قال في تصريح أمام نواب المجلس الإيراني”للأسف إنّ أحد مقدّمي البرامج في قناة TV3 أهان قيم أهل السنة بشكل واضح وصريح، وذلك في برنامج يتابعه عدد كبير من المواطنين”.
وحذّر عثماني (أحد الأعضاء السنة في البرلمان الإيراني) من مغبة التصرفات التي من شأنها إشعال فتيل التمييز بين السنة والشيعة في البلاد، داعياً في هذا الصدد هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى تقديم اعتذار رسمي عن عرض البرنامج الساخر من أهل السنة وقيمهم.
من جانبه، وصف علي مطهّري، نائب رئيس البرلمان، إهانة قيم أهل السنة بـ”العمل الشنيع”، داعياً هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى إصدار بيان اعتذار رسمي في هذا الخصوص.
وكان الممثل الكوميدي والمخرج الإيراني مهران مديري، وجه إهانة للبعض من الرموز الدينية، في حلقة له بثت الجمعة الماضية على قناة ”TV3”.
جدير بالذكر أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تعرضت لانتقادات شديدة سابقاً، عندما وجّهت إهانات للأتراك الآذاريين المقيمين في إيران، عبر برنامج ساخر يحمل اسم “فتيلا”.
وقبل أسابيع قليلة نشرت صحيفة “طرح نو”، مقالا تضمن عبارات وصفت بـ”العنصرية” ضد الأتراك، مما أثار استياء الآذاريين في إيران، الذين شنوا حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، نددوا خلالها بتكرار الموجة العنصرية في الإعلام الإيراني ضد القومية التركية.
وجاء في المقال الذي نشر تحت عنوان “بوابات رستم السبع” – ورستم هو بطل كتاب أسطورة ” الشاهنامه” الفارسية – أن ” القائد الفارسي في معركة مع الأتراك وصف قائد الجيش الطوراني بـ”الذليل”، مضيفاً أن “رستم خاطب القائد التركي بالقول إننا لا نعترف بالطورانيين كرجال، بل إنهم أذلاء كالنساء، وأنت أيها التركي الذي تأتي من عرق وقوم قذرين، فأنت لست كفؤا لقتال الرجال، فاذهب وامسك بيدك المغزل واعمل كالنساء في غزل القطن”.
ووصف نشطاء الأتراك في إقليم آذربيجان الإيراني، الذين تداولوا المقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بأن “هذا الخطاب العنصري استهدف ثلاث فئات بالإهانة والتحقير، حيث هاجم الكاتب في نفس الوقت كلا من القومية التركية والنساء وممتهني غزل القطن”، حسب تعبيرهم. (العرب اللندنية)[ads3]
هذا التهريج ليقول ان هناك حرية في ايران وللتغطية على الوضع الملتهب. القضية اكبر من اساءة القضية ان الشيعة الذين يكفرون الصحابة قتلوا ملايين كل ذنبهم انهم يحبون الصحابة واهل سنة مثل ما حدث تماما مع المدنيين السوريين يقتلون دون سبب ثم ما يحدث الآن في برلمان خمنئي دليل على ان الشيعة يحضرون لحملة لقتل ملايين مرة اخرى لأن الشعب هناك لم يعد يحتمل خمنئي ويثور عليه شيئا فشيئا فقد فشلت محاولات المانيا في إنعاش نظام القذر خمنئي
ابله…انا شفت الشریط…و واحد زمیلنا الایرانی ترجم الشریط لی حرفا حرفا…ما في اهانة و لا البطیخ… المقدم یحکي عن الرجل تافه یدعی الفضل و عندما یسالون عنه اسئلة بسیطة یعجز عن الجواب :یسال عنه “هل تشرب الشای؟ “. فیقول”انا صائم!”. فنسال عنه “فلماذا کنت تمضغ العلکة فی الغرفة الانتظار؟ “. فیجیب “کی لایکون ریاء! “. ثم یسال عنه “هل تعرف الاخوین المخترعین للطیارة؟ “.فیقول ” الطلحة و الزبیر! “….یاهاهاها…. انتهی…شو اهانة للصحابة و البطیخ؟.المقدم یستخف بعقل الحمیر یلی یدعی الفضل… ولکن علی ما یبدو العقلیة البعض فی العالم الواقع اتفه من هذا الارعن الخیالی بکثیر!! و اصلاعند الشیعة و العلویة قصة شهیر ان فلان قال “کم احب خسن و خسین ابنتی معاویة! ” و لانحتاج الی التوضیح ان الصحيح هو ان “حسن و حسین ابنی علی “…ولکن الشیعة و العلویة لایعتبرون هذا الکلام اهانة الی سیدنا علی او حسن و الحسین.بل هی انما یعبر عن العقلیة انسان جاهل…