لويس سواريز يتمنى الاعتزال في برشلونة
أوضح اللاعب الأوروجوائي الدولي لويس سواريز، مهاجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، اليوم في مقابلة صحفية أن الجمهور لا يتسامح مع إضاعة الأهداف، معربا عن سعادته بتواجده في هذه المدينة تحديدا، كما أكد على عمق علاقته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، داخل الملعب وخارجه.
وقال سواريز في مقابلة أجرتها معه جريدة (الباييس) الإسبانية “بعد كل هذه التنقلات التي قمت بها، أنا أتواجد الآن في المدينة التي أردت دائما العيش فيها، وأتمنى أن أنهي حياتي هنا”.
وبحسب ما اوردت شبكة سوبر الرياضية ، أكد أنه لا يحصي أهدافه، ولكنه يتذكرها جيدا، حيث أن لكل هدف قصته، وكل هدف سجله هو هدف مميز بالنسبة له، وقال أن “أكثر ما يعجبني هو عندما أندفع إلى منطقة الجزاء لأصطاد الكرة وأسددها بقوة في المرمى. إنه أمر أشبه بالصاعقة”.
وعند سؤاله عن ضربة الجزاء التي سجلها في مرمى سيلتا فيجو الموسم الماضي والتي لعبها مع ميسي على طريقة كرويف (كأنها ركلة غير مباشرة)، أكد أن ميسي ونيمار هما من كانا يتدربان عليها وأنه كان يشاهدهما فقط ولم يشاركهما التدريب عليها، ولكن وقف في المكان الذي لعب ميسي الكرة فيه وكان أقرب إليها ولذلك انطلق ليسجلها.
وأضاف “في المعتاد أنا لا أركض داخل منطقة الجزاء للعب الكرة إذا ما ارتدت (ركلة الجزاء)، ولكني عندما رأيت ميسي يستعد لركل الكرة انطلقت مسرعا، وعندما رأيت الكرة أمامي كان لابد من تسديدها، فهذا الأمر يجري في دمي، ثم قال لي نيمار بعدها مازحا أن هناك شخص سيئ سرق مني هدفا، ونحن الآن نمرح كثيرا عندما نتذكر هذه اللعبة”.
كما أكد سواريز أن كل لاعبي الفريق يتمتعون بروح الدعابة والمزاح، وأن الأجواء بينهم رائعة، “فلا يوجد أحقاد ولا يحسد أي منا الآخر”، موضحا كذلك أن جميعهم يعرفون أن ميسي هو الأفضل بينهم، وهم يؤمنون أن “لكل منا دوره… وأن أي منا سيكون الأفضل في أي فريق آخر، ولكن ميسي هو الأفضل هنا، فقد أتى للفريق نجوم عدة، ولكن رحل بعضهم محطمين، وهذه هي كرة القدم، يجب أن يستطيع كل منا أن يدرك ويفهم دروه”.
وقال عن قرار ميسي التراجع عن الاعتزال الدولي وخوضه مباراة المنتخب الأرجنتيني القادمة أمام منتخب الأوروجواي في تصفيات أمريكا اللاتينية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 أن “الأهم أن يعود ميسي للعودة مع منتخب بلاده.. لأن ذلك يجعله في حالة جيدة”، معربا عن تفهمه لموقفه ولقراره الذي أثر فيه خسارته للنهائي الثالث على التوالي، ومؤكدا على أنهما يتحدثان دائما في كل شئ كصديقين، داخل الملعب وخارجه.
وعند سؤاله عن ما يؤلمه أكثر كلاعب، قال سواريز أن “الهزيمة تؤلمني أكثر من أن أتعرض للعنف.. ولكن الأهم أن الجمهور لا يتسامح أبدا مع إضاعة الأهداف”.
وقال عن الموسم الجديد ، أن ريال مدريد وأتلتيكو وإشبيلية من الفرق المرشحة للقب الليجا، وأنه لا توجد مباراة سهلة، مؤكدا أن اللعب أمام فريق أتلتيكو مدريد يمثل بالنسبة له تحد أكبر من مباراة الغريم التقليدي ريال مدريد، بسبب الطريقة التي يلعب بها الروخيبلانكوس وبسبب الضغط والتضييق الذي يفرضه عليه مواطنه دييجو جودين، مدافع أتلتيكو، في المباراة، مؤكدا انهما زميلين وصديقين جيدين خارج الملعب، ويكفي أنهما يتزاملان في الدفاع عن قميص المنتخب سويا.[ads3]