استعراض أول ” روبوت ” إماراتي شبيه بالبشر خلال معرض ” جيتكس للتقنية 2016 “
توقع تقرير حديث من شركة “فروست آند سوليفان” الذي حمل عنوان “مستقبل الروبوتات المتنقلة أن تنمو أعدادها من 4 ملايين في عام 2012 إلى 25.4 مليون عام 2020، ما يؤثر إيجاباً على قطاع الخدمات اللوجستية ورفع مستوى المعيشة اليومية للسكان.
ويستعرض كبير مسؤولي التقنية في “أوكادو” أكبر متجر بقالة على الإنترنت في العالم بول كلارك كيف يقوم متجره الذي يعمل فيه آلاف الروبوتات بتحضير طلبات الزبائن من مستلزمات البقالة وتوصيلها إلى أكثر من 200 ألف طلب أسبوعياً في المملكة المتحدة، وذلك خلال مشاركته مؤتمر ضمن فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية في مركز دبي التجاري العالمي بين 16 و20 أكتوبر (تشرين الأول).
ويقيم المتجر شراكة حالياً مع عدة جامعات في الاتحاد الأوروبي لتطوير روبوت مساعد يشبه البشر، من المُستهدف أن يتمّ اعتماده للعمل في المصانع بحلول العام 2020.
ومع تزايد الأتمتة في أماكن العمل، ستكون الشركات قادرة على الاستعاضة عما يصل إلى عشرة عمّال بروبوت واحد، ما من شأنه دفع التكاليف نحو الانخفاض بنسبة تصل إلى 60 %، وفقاً لفروست أند سوليفان، فيما توقّعت شركة “آي دي سي” في تقرير لها نشرته في وقت سابق من العام الجاري أن يبلغ الإنفاق العالمي على الروبوتات 135 مليار دولار في العام 2019 بدافع من الإنفاق الكبير على النمو في قطاعات الإنتاج والرعاية الصحية.
ووفقاً لما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية ، تُعتبر الروبوتات والطائرات المسيّرة عن بُعد والطباعة المجسمة ثلاثية الأبعاد، ثلاثة مجالات تقنية متداخلة ومترابطة تشهد انخفاضاً سريعاً في التكلفة، وزيادة مستمرة في مستوى التطوّر، ودفعاً متسارعاً لعجلة الابتكار.
ومن المتوقع، على الصعيد العالمي، أن تنمو الطباعة ثلاثية الأبعاد والخدمات المرتبطة بها بأكثر من ستة أضعاف، من مليارين ونصف المليار دولار في العام 2013 وصولاً إلى 16.2 مليار دولار في 2018، وفقاً لتقرير تحليلي حديث أعدته شركة الاستشارات العالمية “برايس ووترهاوس كوبرز” بعنوان “مسيرة التقدّم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد”.
وفي هذا الإطار، تعتزم شركة “ديجي روبوتكس” الإماراتية الناشئة، التي أطلقت خلال مشاركتها في معرض جيتكس العام الماضي، “كافيه بوت” أول مقهى تشغّله الروبوتات، و”كار بوت” أول سيارة ذاتية القيادة، العودة إلى دورة 2016 من الحدث لعرض مجموعة من الابتكارات تشمل أول جهاز محاكاة روبوتي للواقع الافتراضي، وطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام روبوت سباعي المحاور، ومركبات ذاتية القيادة، إلى جانب أول روبوت إماراتي شبيه بالبشر مصنوع بالطباعة ثلاثية الأبعاد.[ads3]