مورينيو لم يخسر على أرضه سوى في 9 مباريات فقط !

يسعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع ناديه الجديد مانشستر يونايتد إلى الحفاظ على رقمه القياسي في ما يتعلق بالمباريات التي خسرها على أرضه مع الأندية التي دربها في مختلف الدوريات التي عمل بها خلال مسيرته المهنية وفي جميع الاستحقاقات التي خاضها.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الصن”، فإن مورينيو وعلى مدار تجاربه في أربعة دوريات أوروبية لم يخسر سوى عدد قليل من المباريات، التي لم يصل عددها إلى 10 مباريات على أرضه وأمام جماهير فريقه، وهو الرقم الذي يتطلع إلى تعزيزه مع نادي مانشستر يونايتد والحفاظ عليه في منافسات الدوري الإنكليزي على مدار إقامته في مسرح الأحلام بقلعة “الاولدترافورد”.

وجاء تقرير الصحيفة بمناسبة أول مباراة لعبها مانشستر يونايتد تحت قيادة مورينيو على ملعبه ضد فريق ساوثهامبتون، والتي كسبها بثنائية نظيفة ضمن مباريات الجولة الثانية من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز.

ووفقاً لصحيفة إيلاف ، تكشف حصيلته في الدوريات التي درب فيها “السبيشل وان” إيجابية الأرقام، التي حققها مع الفرق، التي اشرف على تدريبها في البرتغال ثم إنكلترا فإيطاليا يليها إسبانيا ثم إنكلترا مجددًا.

ففي تجربته الأولى على رأس الجهاز الفني لنادي بورتو في الدوري البرتغالي  من عام 2002 وحتى عام  2004 لم يخسر مورينيو مع فريقه سوى مباراة واحدة على أرضه ليحقق مع النادي انجازات كبيرة بتتويجه بلقب الدوري المحلي، ثم كأس الاتحاد الأوروبي، وأخيراً لقب دوري أبطال أوروبا.

وفي تجربته الأولى مع تشيلسي من عام 2004 وحتى عام 2007 لم يخسر البلوز تحت إشراف “السبيشل وان ” سوى مباراة واحدة على ” الستامفورد بريدج “، وكانت على يد آرسنال بهدفين لهدف، وهو الخسارة التي عجلت برحيل المدرب البرتغالي من لندن.

وبعد رحيله عن النادي اللندني وبعد فترة راحة، عاد مورينيو مجدداً للعمل، ليختار الإشراف على نادي إنتر ميلان الإيطالي من عام 2008 وحتى عام 2010 .

وعلى مدار موسمين لم يخسر مورينيو مع “النيراتزوري” أي مباراة في الدوري الإيطالي، حيث كان الإنتر على بعد خطوة واحدة من تلقيه الخسارة الوحيدة أمام نادي سيينا الذي كان متقدمًا بنتيجة اللقاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إلا انه وقبل نهاية المباراة بدقائق نجح الإنتر بواسطة لاعب وسطه الهولندي ويسلي شنايدر ومدافع الأرجنتيني والتر صامويل في قلب الطاولة و إنهاء المباراة بإنتصار مثير للإنتر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

وبعد مسيرة رائعة، غادر مورينيو إيطاليا باتجاه إسبانيا للإشراف على الجهاز الفني لريال مدريد على مدار ثلاثة مواسم من عام 2010 وحتى عام  2013 تكبد خلالها مورينيو ثلاث هزائم في الدوري الإسباني على أرض ” السانتياغو بيرنابيو”، منها الخسارة من الغريم التقليدي نادي برشلونة في موقعة” كلاسيكو الأرض”، بالإضافة إلى سقوط الفريق أمام ريال سرقسطة وسبورتينغ خيخون، حيث إكتفى مورينيو مع الميرنغي في عام 2012  بلقب واحد لليغا.

وفي تجربته الثانية على رأس الطاقم الفني لنادي تشيلسي التي بدأت من شهر يونيو من عام 2013 وحتى شهر ديسمبر من عام 2015 لم تكن حصيلة مورينيو الثانية مع النادي مماثلة للأولى خاصة في موسمه الثالث الذي اعقب موسم استعادة لقب “البريميرليغ” ، وهي الحصيلة التي ميزتها أول هزيمة مني بها في قلعة ” الستامفورد بريدج”  بعد 78 مباراة من دون خسارة، حيث كان السقوط الأول أمام سندرلاند ثم أعقبتها عدة هزائم أخرى أمام أعين البلوز ضد ليفربول وكريستال بالاس وبورنموث مما عجل برحيله عن النادي اللندني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها